تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المنا

تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ

تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ ، يتم تعريف خطوط العرض او دوائر العرض بأنها عبارة عن الدوائر التي تقسم الكرة الارضية الى مستويات موازية وحيث تتوازى مع خط الاستواء، فتمتد في اتجاهات شرقية غربية متوازية تكون محيطة بالكرة الارضية، ومن الضروري الذكر هنا بأن درجة العرض يبلغ متوسط طولها ما يقارب 11 كم، وكذلك تشكل الدوائر وحدات لقياس العرض بحيث تنقسم كل درجة الى 60 دقيقة وتكون كل دقيقة عبارة عن 60 ثانية، وسوف نعرف الان من خلال مقالنا هذا على السؤال الذي قد تم طرحه في مقدمة الموضوع وهو تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ.

تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ

الاجابة الصحيحة لسؤال تعد دوائر العرض أكبر مؤثر في المناخ هي: تعد دوائر العرض اكبر مؤثر في المناخ، حيث ترتكز وتعتمد حياة الناس وطريقة عيشهم على مر الزمان على حالة المناخ السائدة في الاماكن التي كانوا يقطنون فيها،  فالمناخ عبر التاريخ قد قام بتحديد أماكن العيش المناسبة للناس على سطح الارض، وكذلك إن دور دوائر العرض على سطح الكرة الارضية لم يقتصر فقط على تحديد المناخ السائد في المناطق بل أيضاً امتد الى تحديد الاماكن على الارض سواء شمال او الى جنوب خط الاستواء، وتقسيم المناطق الى مناطق حرارية ومتعلق بشكل كبير بظاهرة الفصول الاربعة.

فروع علم المناخ

يعد علم المناخ هو الدراسة العلمية للمناخ، وأيضاً هو ما يعرف علميًا بأحوال الطقس خلال مدة من الزمن، حيث يعتبر هذا المجال الحديث للدراسة  من أحد أهم فروع علوم الغلاف الجوي وحقلاً فرعياً من الجغرافيا الفيزيائية، وكذلك هي أحد علوم الأرض،  فيحتوي علم المناخ حالياً على جوانب علم المحيطات والكيمياء الجغرافية الحيوية، حيث لا يمكن فهم تطور وحداثة علم المناخ الا عن طريق فهم فروعه المتعددة والتي تبين أهميته وتقسيماته، ومن أهم فروع علم المناخ الاساسية:

• المناخ التشكيلي
• المناخ الطبيعي
• المناخ التطبيقي
• المناخ الحركي
• مناخ الماضي 

ماذا يستخدم في تحديد تصنيف مناخ منطقة ما

يدرس العلماء تاريخ مناخ كوكب الأرض من خلال استخدام مقاييس مباشرة وغير مباشرة لعينات الجليد التي يتم استخراجها من الأنهار الجليدية والتي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ وبالإضافة إلى تحليل نتائج عمليات الرصد الجوية التي تتم عن طريق استخدام الأقمار الصناعية، بالرغم من اختراع مقياس الضغط الجوي ( Barometer) وكذلك مقياس درجة الحرارة الزئبقي (Mercury Thermometer) في القرن الثامن عشر، وبدء إنشاء محطات الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة منذ أواخر القرن التاسع العشر، إلا أن العلماء  قد بدأوا باستعمال أدوات علمية حديثة  ومتطورة لكي يتم دراسة التغيرات المناخية منذ ما يقارب 100-150 عام.