سؤال وجواب

إعراب المفعول به بالحركات والحروف


إعراب المفعول به بالحركات والحروف

 

إعراب المفعول به بالحركات والحروف ، منصوبات الأسماء هي : خبر كان ، اسم إن ، المفعول به ، المفعول المطلق ، المفعول لأجله ، المفعول معه ، ظرفا الزمان والمكان ، الحال ، التمييز ، المستثنى ، المنادى ، وفيما يلي سنتحدث خلال مقالنا عن المفعول به

المفعول به اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل مثل : غرس البستاني الشجرة ، ينسق البستاني الحديقة ولا تتغير معه صورة الفعل ، والمفعول به قد يكون اسماً ظاهراً ، كما نقدم ، أو ضميراً متصلاً أو منفصلاً مثل : العرب يوحدهم الهدف والمصير ،  " إياك نعبد وإياك نستعين " ، قد يكون المفعول به واحداً ، إذا كان فعله متعدياً لمفعول واحد ، كما في الأمثلة السابقة ، وقد يكون المفعول به أكثر من واحد إذا كان فعله متعدياً لمفعولين ، أو أكثر كما مر بك في الكلام.

اعراب المفعول به اذا كان مثنى

تعرفنا ان المفعول به اسم منصوب الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. ويكون في الجملة الفعلية وهو من الأسماء المنصوبة التي تناولناها في بداية المقال ، وعامل النصب فيه هو: الفعل المتعدي، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة (نيابة عن الفتحة) إن كان جمع مؤنث سالم، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة.

وهذه بعض النماذج الإعرابية مثل :  قرأ التلميذ الدرس فالدرس هنا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة 

استعرت كتابين من المكتبة فإعراب كتابين :  مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى

أنواع المفعول به وعلامات إعراب المفعول به 

المفعول به نوعان المفعول الصريح: ويقصد  به أن يكون مباشراً، وهو نوعان:

الاسم الظاهر: وهو اسم مُعرَب منصوب، وله العديد من الأمثلة ، وقد وردت في القرآن الكريم: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}  كلمة "الحكمة" هي من وقع عليها فعل الفاعل ، فهي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، فإذاً  نوع المفعول به هنا هو اسم ظاهر.

الضمير: قد يكون المفعول به ضمير نصب منفصلٍ ، وورد في الآية الكريمة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}  فـ "إيّاك": ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به مقدّم، وتقديم المفعول به هنا جاء لغرض الاختصاص، أيْ نعبدك ولا نعبد غيرك، كما يكون المفعول به ضميرًا متّصلًا بالفعل، والضّمائر التي تتّصل بالفعل تكون في محلّ نصب ومنها : ( نا ) الدّالة على الجماعة ، ( هاء الغائب، ياء المتكلم، وكاف الخطاب )، والشواهد على هذا النوع من المفعول به وأنواعه عديدة ، ومنها ما ورد في كتاب الله تعالى : {فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ*لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى}  الكاف التي اتصلت بالفعل أنذر، والهاء التي اتصلت بالفعل يصلى، هما ضمير متصل مبني في محلّ نصب مفعول به.

المفعول به غير الصريح: ويقصد به انه يحتاج إلى تأويل بمفرد ، وله أكثر من نوع، ومنها:

المؤول بمصدر: ويكون مكونًا من حرفٍ مصدري مع ما بعده ، والأحرف المصدرية هي "أن، أنّ، ما، لو، كي" ومثاله ما جاء في قوله تعالى: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا}  الفعل "علم" هو فعل متعدٍ والمفعول به لهذا الفعل -حسب المفعول به وأنواعه- هو غير صريح، وهو مكوّن من أنّ واسمها وخبرها، وتأويله هو "علمَ اللهُ ذِكرَكم لهنّ". 

المؤول بجملة: ومن أمثلته جملة: "علمْتُ الصدقَ ينجي" فالصدق هو المفعول به الأوّل للفعل علمَ، و" يُنجي" جملة فعلية مكونة من الفعل "ينجي" وفاعله المستتر "هو" في محلّ مفعول به منصوب، وتأويل المفعول به هنا "مُنجيًا".

وعلامات إعراب المفعول به : بما أن المفعول به من الأسماء المنصوبة فعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة (نيابة عن الفتحة) إن كان جمع مؤنث سالم ، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة.

أمثلة على المفعول به مع الإعراب

اسم منصوب يقع عليه فعل الفاعل ، فإن كان الفعل متعدياً لفعل واحد فإنه ينصب مفعولاً واحداً مثل : أعنت الفتى وإن كان متعدياً لمفعولين : فإنه ينصب مفعولين مثل : أعطيت الفائزات الجوائز وإن كان الفعل متعدياً لثلاثة مفاعيل فإنه ينصب ثلاثة مفاعيل مثل : أخبرت الرجلين الخبر صحيحاً فالإعراب الصحيح يكون كالتالي :

  • الفتى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ألف المقصور للتعذر.
  • الفائزات :  مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
  • الجوائز : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • الرجلين : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
  • الخبر : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • صحيحاً : مفعول به ثالث منصوب وعلامة نصبه الفتحة.