ما أضيف الى صلى الله علية وسلم واسن
ما أضيف الى صلى الله علية وسلم واسنده إلى ربه عز وجل.الحديث
الحديث القدسي : هو ما أضافه الرسول صلى الله عليه وسلم وأسنده إلى ربِّه عزَّ وجل، يرويه حاكياً له عن ربِّ العزَّة سبحانه وتعالى، مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: (أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) ، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى:( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ) ، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى: (يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا،....)
ويسمى الحديث القدسي أيضاً: بالحديث الإلهي، وبالحديث الربَّاني؛ لأنَّ الله تعالى هو المتكلم به في الحقيقة وهو المنشئ له، وهو من كلامه سبحانه وتعالى، فالحديث القدسي هو: ما رواه النبيُّ عليه الصلاة والسلام عن الله سبحانه وتعالى مما ليس بقرآن، ولفظه ومعناه من عند الله تعالى تلقَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه، كما تلقَّى القرآن عن الله تعالى، وهذا هو الرأي الصحيح في تعريف الحديث القدسي.