تقاليد وطقوس العيد في الأردن
محتويات
تاريخ الأردن
لكل دولة في العالم تاريخها الذي عكس تقاليد مُتبعة وطقوس خاصة بالدولة، ويعود تاريخ الأردن إلى عدة قبائل سكنت هذه البلاد والتي منها: العمونيون، والأدميون، وغيرهم، وفي هذا التاريخ خضعت الأردن للحُكم الفارسي والروماني، وما زالت الآثار الرومانية إلى الوقت الحالي، تلك الموجودة في جرش والمدرج الروماني، وساعدت هذه الآثار السياحة في الأردن، وعلى مر الزمن أصبحت الآثار موقع استجمام وإحدى تقاليد وطقوس العيد في الأردن، وذلك في أيام الأعياد تتجمع العائلات حول هذه الآثار، وتعيش طقوس خاصة من السعادة والفرح، وغير هذه من الآثار الذي شكّلها تاريخ الأردن منها: البتراء، وقلعة الكرك، وقلعة عجلون، وأم قيس، وغيرها، فكانت هذه الآثار مرجع استجمام في رحلات خاصة تتنقل العائلات إليها، ويزداد هذا التنقل في أيام الأعياد، فللعيد بهجته التي تصبغ نفسها على الأفراد.[١]
ثقافة الأردن
امتدت ثقافة الأردن عبر الزمن من خلال حضارات وممالك، أكسبت الأردن تنوعًا في الثقافات، ومن أبرز الجوانب التي ظهرت بها تعدد الثقافات، هي الموسيقى، والرياضة إذ تعد الأردن من أكثر الدول العربية اهتمامًا بالشباب وبالرياضة بشكل عام، إضافة إلى العادات التي تميزت بها الأردن وكانت بمثابة ثقافة خاصة مثال ذلك: الزي الأردني، والقضاء العشائري في الأردن، والمطبخ الأردني الذي يتميز بوجبات طعام دون غيرها، مثال ذلك: المنسف، والمقلوبة، وتعد القهوة الأردنية من أرسخ العادات، وفي ثقافة الأدب نهض الأردن بعدد من الشعراء فازدهر الشعر، من هؤلاء الشعراء مصطفى وهبي التل الملقب بعرار، وهو شاعر الأردن الأول، وفي حقل القصص كان الكاتب محمد صبحي أبو غنيمة أول من كتب مجموعة صلاة العيد، وبعد ذلك تجتمع العائلات في منزل كبير العائلة، فيتناولون وجبة الفطور سويةً، ومن ثم توزع الحلويات بأنواعها وأشكالها المختلفة على الكبير والصغير، وبعد ذلك تستمر الزيارات لتشمل كافة المحارم، ومن تقاليد وطقوس العيد في الأردن هي العيدية، التي تُعطى للنساء والأطفال، مما يدخل الفرح والسرور على القلوب، وفي باقي أيام العيد تخرج العائلات للتنزه، والتمتع بالأجواء الرائعة، كالذهاب إلى أماكن يسمح بها بالسهر أو اللعب مثل الملاهي فيكتسب العيد رونق خاص من السعادة التي ينتظرها الأشخاص من عام إلى آخر.[٣]
أما عن التقاليد الخاصة التي تميزت بها المملكة الأردنية الهاشمية فهي تظهر من خلال التسوق ما قبل العيد بأيام، فتزداد زحمة الأسواق خاصة في وسط البلد، فكل أردني لا بد أن يمر من هذه المنطقة، إضافة إلى أنه يكاد لا يخلى بيت من كعك العيد، فهي من أهم التقاليد المتوارثة عبر الأجيال في الأعياد، أما عن الأفراد وخاصة الرجال فهم يصطفون بالأدوار في صالونات الحلاقة، وكل فرد في يوم العيد يظهر بأبهى صورة، ويتنقلون في المدينة، فيزورون الأسواق، والمولات، والمحامص، وتبقى هذه العادات والطقوس تضفي جمالية خاصة تتفرد بها أجواء العيد في الأردن.[٤]
الطبق الوطني الأردني في العيد
إن تقاليد وطقوس العيد في الأردن لم تتميز وحدها دون غيرها، بل ظهرت أيضًا أطباق أردنية خاصة تُقدم ويزيد الإقبال عليها في الأعياد، ومن هذه الأطباق الرئيسة المنسف، الذي يعد هو الطبق الوطني في الأردن، ويعتمد المنسف في طبخه على الجميد الأصلي الموجود في الكرك الذي يتم تحضيره بطريقة خاصة، فالمناسف في التقاليد الأردنية تعد سببًا لإظهار تقدير الضيوف وحُسن إكرامهم، وغيرها من الأطباق الأخرى مثل المقلوبة وغيرها، ولكن هذه الأطباق لا تأخذ أهميتها مثل المنسف، وبذلك تميز الأردن بطبق المنسف الوطني.[٥]المراجع[+]
- ↑ "الأردن"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 06-05-2020. بتصرّف.
- ↑ "ثقافة أردنية"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 06-05-2020. بتصرّف.
- ↑ " العيد في الأردن"، almoslim.net، اطّلع عليه بتاريخ 06-05-2020. بتصرّف.
- ↑ " 7 Traditions You'll See During Eid Al Adha In Jordan ", www.thisisamman.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "What is Mansaf? An Experience in Jordanian Cuisine and Culture", stepintojordan.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.