كيفية العناية بالكلاب
تربية الكلاب
استأنس الإنسان الكلاب منذ زمن بعيد، منذ ما يقارب 14000 إلى 150000 سنة، حيث وُجد داخل الأهرامات في قبور الفراعنة كلابًا محنطة، وفي العصور المصرية القديمة كانوا يصنعون تماثيل أجسادها كجسد كلاب ورأسها لابن آوى، وإن دل هذا على شيء فهو يدل على علاقة الإنسان الحسنة بتربية الكلاب منذ القدم، وقد اقتنى الإنسان الكلاب وربّاها من أجل استخدامها في عمليات الصّيد ولحراسة منازلهم ليلًا، بالإضافة لمساعدتهم في حمل الرسائل بين بعضهم في كثير من الأحيان، ومن فوائد تربيتها أيضًا أنها تقدم العون للأعمى والأصم بأمورهم الحياتيّة، وقد استثمر البشر حاسة الشّم والسّمع عند الكلاب، فعملوا على تدريبها من أجل الكشف عن المخدرات والمفرقعات، وتساعد في البحث عن الأشخاص المفقودين أثناء الكوارث الطّبيعية كالزّلازل وغيره.[١]
كيفية العناية بالكلاب
يعدُّ بعض النّاس الكلاب أصدقاء أوفياء لهم، مما يدفعهم لاقتناء بعض الكلاب وتربيتها في منازلهم كصديقٍ حميمٍ لهم، ولكن من أجل العناية بالكلاب بطريقة صحيحة لا بدَّ أن يكون المربي على علمٍ ودرايةٍ بكيفية التّربية الصحيحة وخطواتها، ومن هذه الخطوات أن يعتني بعدة أمور منها ما يأتي:[٢]
- غذاء الكلب: فغذاء الكلب يجب أن يحتوي على السّعرات الحرارية التي يحتاجها الكلب، ويجب أن يكون مغذيًا من غير أن يسبب له السّمنة، ومن أجل هذا يجب على صاحب الكلب أن يتّبع إرشادات الطّبيب البيطري بطريقة التّغذية، ويجب تأمين الماء العذب والنّقي للكلب.
- مأوى الكلب: فيجب أن يكون المنزل الذي يقطنه الكلب نظيفًا وبعيدًا عن كل ما يسبب له الأذى والضّرر.
- لياقة الكلب: على من يقتني كلبًا في منزله أن يحافظ على صحة الكلب وحركته، وذلك بممارسة بعض النّشاطات الرّياضية معه في فناء المنزل أو الحدائق.
- التّواصل مع الكلب: من الضروري والمهم أن يكون الشّخص على صلة وطيدة مع كلبه، وقضاء وقت كاف معه، وذلك من أجل فهمه وفهم تصرفاته، وخاصّةً إذا أُصيب يومًا ببعض الأمراض.
- تدريب الكلب: ومن طرق العناية بالكلاب تعويدها على إطاعة الأوامر وتنفيذ بعض الطّلبات البسيطة التي يتم التدريب عليها من قِبل المُربي، وترتبط حياة الكلب الآمنة والتي تخلو من المخاطر بشكل وثيق بإطاعته الأوامر وقدرته على القيام بها.