انخفاض درجة حرارة الطفل الحاد بعد
انخفاض درجة حرارة الطفل الحاد بعد ارتفاعها
بالرغم من الحاجة لخفض درجة حرارة الطفل والخوف من حدوث تشنجات الحمى؛ قد يستخدم البعض جرعات عالية من الأسيتامينوفين والأيبوبروفين معًا، الأمر الذي يؤدي إلى تأثير جمعي وانخفاض درجة الحرارة بشكل حاد.
والجدير بالذكر أن انخفاض درجة الحرارة الحاد نادرًا ما يكون ضارًا وقت حدوثه، إلا أنه قد يسبب إنتان الدم الناتج عن انخفاض درجة الحرارة، وبعض المشكلات الأخرى على المدى البعيد.
وسيتم علاج انخفاض درجة حرارة الطفل عن طريق القيام بالخطوات الاتية:
- نقل الطفل إلى منطقة جافة ودافئة، مع الحرص على الحد من الحركات والتدليك غير اللازم.
- إزالة الملابس الرطبة عن الطفل، وتغطيته بالبطانيات مع تجنب وضعه على سطح بارد.
- إعطاء الطفل مشروبات دافئة حلوة المذاق وخالية من الكافيين.
- وضع كمادات دافئة فقط على الرقبة والصدر ومنطقة الأربية، مع الحرص على عدم تطبيق الحرارة بشكل مباشر.
- إعادة تدفئة دم الطفل، من خلال سحب الدم وتدفئته وإرجاعه للطفل عن طريق جهاز غسيل الدم أو جهاز مجازة القلب التاجية.
- إعطاء الطفل سوائل وريدية دافئة.
- تطبيق الأكسجين المرطب عن طريق الأنبوب الأنفي أو القناع.
- القيام بالإرواء من خلال تطبيق المياه المالحة الدافئة على مناطق معينة من الجسم، مثل الجنبة وهي المنطقة المحيطة بالرئة، و التجويف الصفاقي البطني عن طريق القسطرة.