سؤال وجواب

بين كيف كان يودع الرسول رمضان


بين كيف كان يودع الرسول رمضان

الاجابة هي

ومن الأمور التي لا بد لنا أن نتطرق لها خصوصاً في الحديث عن وداع شهر رمضان, قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».

وقال: «ومن قام رمضان إيماناً واحتسباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري:(38)، ومسلم:760)، وقال: «ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».

أما بالحديث عن غفران الذنوب , ونخص بالذكر من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، فبشر الله سبحانه وتعالى فقائمها سواءً شعر بها أو لم يشعر بغفران الذنوب وذلك لمن صام شهر رمضان كله إيماناً واحتساباً , وأيضاً لمن قام شهر رمضان إيماناً واحتساباً، فيحتاج الأجر العظيم هذا إلى تمام الشهر مع العمل.

كما وورد الكثير من الأحاديث, ومنها الأحاديث مما رواه الإمام أحمد رحمه الله عن أبي هريرة في فضل من فضائل شهر رمضان المبارك , وفيه, قال النبي -صلَّ الله عليه وسلم-: «ويُغفر لهم في آخر ليلة فيه»، فقيل له: "يا رسول الله! أهي ليلة القدر؟"، قال: «لا، ولكن العامل إنّما يوفى أجره إذا قضى عملَه» (رواه الإمام أحمد:2/292)، وأيضاً من وفَّى ما عليه من العمل كاملاً في شهر رمضان من صيام ولاة وقيام وُفّي له الأجر كله.

 

احاديث النبي عن شهر رمضان

ومن الأحاديث التي ذكرها النبي -صلَّ الله عليه وسلم- عن شهر رمضان المبارك , التي سنذكرها الآن, وهي:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ)

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).

يُعدّ كصيام الدهر: (ثَلَاثٌ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، فَهذا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).

أضاف الله -عز وجل- الصيام له لعظيم أجره وفضله، كما أن الصيام يقي المسلم من النار: (قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، والصِّيام جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ فليقلْ: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ، يومَ القيامةِ، من ريحِ المسكِ، وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما: إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ، وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ).

أحد أركان الإسلام الخمس: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).

سبب لدخول الجنّة؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ).