التعرف على تفسير وايوب اذ نادى ربه
التعرف على تفسير وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
الاجابة هي
وها نحن الآن بصدد تناول استعراض آية: وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين، لنفسرها لكم على الشكل الأمثل كما ورد تفسيرها في الكتب الدينية والتشريعات الإسلامية والفقهية على أمل ان تهتموا بها بشكل كامل وتكونوا عالمين بالمقصد الذي قصده الله سبحانه وتعالى حين أنزل هذه الآية الكريمة.
يذكر تعالى عن أيوب ، عليه السلام ، ما كان أصابه من البلاء ، في ماله وولده وجسده ، وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير ، وأولاد كثيرة ، ومنازل مرضية . فابتلي في ذلك كله ، وذهب عن آخره ، ثم ابتلي في جسده - يقال : بالجذام في سائر بدنه ، ولم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه ، يذكر بهما الله عز وجل ، حتى عافه الجليس ، وأفرد في ناحية من البلد ، ولم يبق من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته ، كانت تقوم بأمره ، ويقال : إنها احتاجت فصارت تخدم الناس من أجله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل " وفي الحديث الآخر : " يبتلى الرجل على قدر دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه " .