التعرف على سبب نزول سورة النصر
التعرف على سبب نزول سورة النصر
الاجابة هي
سورة النصر واحدة من السور التي تقع ضمن مجموعة الـ 114 سورة قرآنية أنزلها الله سبحانه وتعالى على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب محفوظ وهو القرآن الكريم.
وكل سورة من هذه السور لها سبب للنزول ولها مراد نزلت من أجله، فيا ترى ما هو سبب نزول سورة النصر؟ هذا ما يمكننا تقديمه في هذا المقام حيث كان خيارنا هنا أن نلبي رغبتكم ونقدم لكم سبب نزول هذه السورة القصيرة التي توجد في الجزء الأخير من القرآن الكريم وهو جزء عم، فكونوا معنا لتتعرفوا على سبب النزول.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن دنو أجله، والعلامة على ذلك فتح مكة، والدليل على ذلك كما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: (كان عمرُ يدخلُني مع أشياخِ بدر، فقال بعضُهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتُم، قال: فدعاهم ذاتَ يومٍ ودعاني معهم، قال: وما رأيتُه دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ*وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) حتى ختم السورةَ، فقال بعضُهم: أمرنا أن نحمد اللهَ ونستغفرَه إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم، لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئًا، فقال لي: يا ابنَ عباسٍ، أكذلك قولك؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعلمه اللهُ له: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فتح مكةَ، فذاك علامةُ أجلِك: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)، قال عمرُ: ما أعلم منها إلا ما تعلمُ).
وكل سورة من هذه السور لها سبب للنزول ولها مراد نزلت من أجله، فيا ترى ما هو سبب نزول سورة النصر؟ هذا ما يمكننا تقديمه في هذا المقام حيث كان خيارنا هنا أن نلبي رغبتكم ونقدم لكم سبب نزول هذه السورة القصيرة التي توجد في الجزء الأخير من القرآن الكريم وهو جزء عم، فكونوا معنا لتتعرفوا على سبب النزول.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن دنو أجله، والعلامة على ذلك فتح مكة، والدليل على ذلك كما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: (كان عمرُ يدخلُني مع أشياخِ بدر، فقال بعضُهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتُم، قال: فدعاهم ذاتَ يومٍ ودعاني معهم، قال: وما رأيتُه دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ*وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) حتى ختم السورةَ، فقال بعضُهم: أمرنا أن نحمد اللهَ ونستغفرَه إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم، لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئًا، فقال لي: يا ابنَ عباسٍ، أكذلك قولك؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعلمه اللهُ له: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فتح مكةَ، فذاك علامةُ أجلِك: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)، قال عمرُ: ما أعلم منها إلا ما تعلمُ).