المعالم السياحية في غينيا

المعالم السياحية في غينيا

تزخر دولة غينيا بالعديد من المعالم السياحية الخلابة، التي لامثيل لها في العالم.
مثل الغابات الكثيفة الخضراء، الشلالات الرائعة، الشواطئ الخلابة، الحدائق، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الرائعة.
ومن أهم وأبرز المعالم السياحية في دولة غينيا والتي يأتي إليها الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم:

تعتبر هذه الكهوف من أفضل الأماكن والمعالم السياحية في الدولة، والتي تمتلك شهرة واسعة على مستوى العالم.
توجد هذه الكهوف في مدينة كوناكري العاصمة الإدارية للبلاد، وتحديداً في راتوما.
إذا كنت من عشاق المغامرة والقصص الحقيقية والاسطورية، يمكنك زيارة هذا المعلم والاستماع إلى هذه القصص من خلال مرشد سياحي.
وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق المميزة وبالمناسبة لقيام الشعائر الدينية الخاصة بسكان غينيا.
فهي إحدى المناطق المقدسة لمجموعة باجا، حيث يمكنك رؤية شعائرهم الدينية، والتعرف على ثقافتهم وسلوكه المميز.

يعد المتحف الوطني في دولة غينيا مثال يحكي تاريخها ونهضتها وكفاح شعبها ضد الاستعمار الفرنسي.
حيث يعد هذا المتحف المركز الرئيسي للثقافة الغينية والمعرفة التاريخية والحضارية للبلاد.
ويضم هذا المتحف العديد من التحف الأثرية القديمة، بالإضافة إلى الكثير من التماثيل وبعض الحرف اليدوية المختلفة.
والتي توضح ثقافة وحضارة البلاد منذ بدايتها وحتى الآن، كما يوجد مكان مخصص داخل المتحف من أجل عرض الهدايا التذكارية المميزة.

يعتبر هذا المسجد واحدا من أهم المعالم السياحية في الدولة بشكل عام،. وفي المدينة العاصمة بشكل خاص.
تم تأسيس هذا المسجد في عام 1982، بتصاميم مميزة ورائعة على يد أفضل المهندسين المعماريين الموجودين على مستوى العالم.
احتل المسجد المركز الرابع على مستوى قارة أفريقيا من بين أكبر المساجد الموجودة بها، ويضم المسجد مكان مخصص للرموز القومية في البلاد.
يتميز هذا المسجد بطبيعة ساحرة تتمثل في مجموعة من الحدائق الخضراء التي تحيط به من كافة الجوانب، مما أعطاه منظراَ طبيعياً ساحراً.

من أكثر الوديان شهرة في البلاد، يقع هذا الوادي بالقرب من العاصمة كوناكري.
يعتبر من المعالم السياحية الأساسية التي يأتي إليها السياح من أجل الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة.
بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة المتعددة مثل السباحة، التقاط الصور الطبيعية النادرة، أخذ الصور التذكارية المميزة.
يحتوي الوادي على عدد من التلال التي يعلوها نهر” سابين دي” الشهير، الذي تتدفق مياهه من البحيرة الموجودة تحت التلال.
ويعد هذا الوادي من أفضل الأماكن السياحية المناسبة للاسترخاء، بفضل جوها المناسب ومياهها الصافية.

تعتبر هذه المحمية من أفضل الأماكن السياحية في الدولة، فهي معلم هام لجذب السياح إليها،. خاصة المهتمين بالحياة البيولوجية.
فهي بمثابة حديقة وطنية تضم عدد من الحيوانات الأليفة المختلفة.
والتي يصل عددها إلى نحو 200 نوع مختلف منها على سبيل المثال القرود، القطط وغيرها.
صنفتها منظمة اليونسكو وضعتها على لائحة أفضل المعالم التراثية في القارة، وذلك بسبب أهميتها القصوى في زيادة الدخل القومي للبلاد.
تعتبر المعالم الأثرية والأماكن السياحية في دولة غينيا واحدة من أهم وأكبر مصادر الدخل القومي في البلاد.
والذي تعتمد عليها الدولة، بجانب اعتمادها على النشاط الزراعي، والتجاري، وأيضاً البحري.
بالإضافة إلى أن هذه الدولة تنعم بالعديد من المناظر الطبيعية الساحرة والخلابة.