ماهي قصيدة: ودع هريرة إن الركب مرتحل
قال الشاعر الأعشى:
يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ
- مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ
يَومًا بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ
- وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ
عُلَّقتُها عَرَضًا وَعُلَّقَت رَجُلاً
- غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ
وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها
- مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ
وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني
- فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ
فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ
- ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ
قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها
- وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ
يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ
- كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ