ماهي قصيدة: لعمري لئن كان المزونيّ
ماهي قصيدة: لعمري لئن كان المزونيّ فارسًا
مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي، وهو من الشعراء الذين اشتهروا في مطلع العصر الأموي. في سنة 56 هجري أصبح واليا على مدينة خراسان بعد أنّ عينه معاوية، وفيما يأتي قصيدته:
عَمري لَئِن كانَ المَزوني فارِسًا
لَقَد لَقِيَ القَرمُ المَزوني فارِسا
تَناوَلتُهُ بِالسَيفِ وَالخَيلُ دونَهُ
فَبادَرَني بِالجُرزِ ضَربًا مُخالِسا
فَوَلَّيتُ عَنهُ خَوفَ عَودَةِ جُرزِهِ
وَوَلّى كَما وَلَّيتُ يَخشى الدَهارِسا
كِلانا يَقولُ الناسُ فارِسُ جَمعِهِ
صَبِرتُ فَلَم أَحبِس وَلَم يَكُ حابِسا
فَدونَكُها يا اِبنَ المُهَلَّبِ ضَربَةً
جَدَعتُ بِها مِن شانِئيكَ المَعاطِسا