ماهي عيوب الشعر
وفي نهاية المطاف وبعد أن تمّ التّركيز عن الإجابة عن سؤال من هو أول من ابتكر علم العروض؟ بقي معرفة عيوب الشّعر العربيّ، فقد عرف العرب القدماء بواسطة سليقتهم الأدبية وحسّهم وذوقهم المرهفين للشّعر، الكثير من العيوب التي تدخل في وزن الشّعر أوقافيته أو غيرهما، ومن هذه العيوب:
- الإقواء: وهو اختلاف حركة القوافي في القصيدة، كأن تكون قافية مرفوعة وأخرى مخفوضة.
- الإيطاء: إعادة استخدام القافية أكثر من مرّة في القصيدة.
- السناد: اختلاف الحركات للحرف الذي يسبق الرّوي، مثل: ... أبادِر ... المظاهَر.
- الإكفاء: اختلاف الرّوي بحروف متقاربة المخارج، مثل: ... بزمامِ ... يماني.
- الإجازة: اختلاف الرّوي بحروف متباعدة المخارج، مثل: ...قليل ...ذميم.
- الإخلال: هو أن يترك من اللّفظ ما يتمّ به المعنى، مثل قول عبيد الله:
أعاذلُ عاجل ما أشتهي
- أحبّ من الأكثر الرائث
أراد أن يقول: ما أشتهي مع القلّة ...، فترك مع القلّة وبه يتمّ المعنى.
- الحشو: أن يحشي البيت بلفظ لا يحتاج إليه إلا لصحّة الوزن، كقول المؤمّل:
فليتني كنت أعمى غير ذي بصرٍ
- وأنّه لم يكن ما كان من نظري
- التّفصيل: وهو عدم انتظام الشّاعر لنسق الكلام على ما ينبغي لمكان العروض فيقدّم ويؤخر، كقول دريد بن الصّمّة:
وبلّغ نميراً إن عرضتَ ابن عامرٍ
- فأيّ أخٌ في النائبات وطالب "إن عرضت" اعتراضيّة، يعني: نمير بن عامر.
- التّضمين: وهو تعلّق آخر البيت بأوّل البيت الذي يليه، كقول الشاعر:
وما أدري إذا يممت أرضاً
- أريد الخير أيهما يليني
ألخير الذي أنا أبتغيه
- أم الشّرّ الذي هو يبتغيني