ماهي قصيدة: تأوبني الداء الذي أنا حاذرُه
تميم بن أبي بن مقبل، وهو من شعراء الجاهلية المخضرمين، أسلم عندما انبثق فجر الإسلام، لكنه تحسر على أيام الجاهلية، له ديوان شعر ذكر فيه وقعة صفين سنة 37 هجري، وفيما يأتي قصيدته:
أَوَّبَنِي الدَّاءُ الَّذِي أَنَا حَاذِرُهْ
- كَمَا اعْتَادَ مَكْمُونًا مِنَ الليْله عَائِرُهْ
تَأَوَّبَ دَائِي مَنْ يَعِفُّ مُشَاشُهُ
- عَن الجَارِ لاَ يَشْقَى بِهِ مَنْ يُعَاشِرُهْ
ومَنْ يَمْنَعُ النَّابَ السَّمِينَة هَمَّهَا
- إِذَا الخُفُّ أَمْسَى وهْوَ جَدْبُ مَصَادِرُهْ
وأَهَتَضِمُ الخَالَ العَزِيزَ وأَنْتَحِي
- عَلَيْهِ إِذَا ضَلَّ الطَّرِيقَ مَنَاقِرُهْ