ماهي قصيدة: لا دم ولا ماي من عيني مدري اشطاح
قال عبد الحسين الحلفي:
لَا دَم وَلَا مَاِي مِنْ عَيْنِي مدِري اِشطاح
- مِنْ فَرْكتِكَ هَاِي يَمكن سَوَادَ الْعَيْنِ
مُبْتَلِّيَّةُ بَالِهِمِ دموعي مَنْ فَرَكَاكَ
- أسْكُتْ تُصِبْ دَمَ أضْحَكْ تَسِيلُ الدموع
رَاحَ وَمَشَى وَيَاكَ مَنْ رُحْتُ كلشِي وَيَاِي
- وَنٌّ عَلَى فَرَكَّاكَ بَيْتِي وَشَكْوٌ بِهَلِّ الرَّوْحِ
وَعَيُونِي رَاحَتْ طَاحَ الدَّمْعُ وَالشُّوفُ
- مِنْ طُولِي طَاحَتْ وكدامي احْسُ الرَّوْحَ
كَلْبِيٌّ وَحَنِينُهُ اتنفسك يَا رَوْحِ كَلْبِي وَحَنِينِهِ
- رُوحِي الْحَزِينَةَ لِمَنْ رُحْتُ خُلِيَتْ رُوحِيُّ الْحَزِينَةِ