كيف-تكون-متفائلًا
محتويات
التفاؤل
يُعبّر مفهوم التفاؤل عن أحد أشكال التفكير الإيجابي الذي يتضمّن الإيمان أو الاعتقاد بأنّ الإنسان هو المسؤول عن سعادته وأنّ الأشياء الجيدة ستسمر بالظهور في الحياة بشكلٍ أكبر من الأشياء السيئة، كما يعتقد الأشخاص المتفائلون بأنّ الأشياء السيئة أو الأحداث السلبية تحدث بشكلٍ نادرٍ وأنّ المُسبب خارجًا عن إرادتهم وقد يرجع لشيءٍ خارجي، ويعود هذا السلوك بالعديد من الفوائد على صحة الإنسان؛ لذلك لا بُد من البحث حول كيف تكون متفائلًا والوسائل أو النصائح التي تُعزز هذا الشعور وتنميه وتدعمه.[١]
فوائد التفاؤل
غالبًا ما يرى الأشخاص المتفائلون أن الصُعبات التي يمرّون بها ما هي إلّا مجرد خبرات يُمكنهم التعلّم منها، وأنّ أشدّ الأيام بؤسًا دائمًا تحمل معها وعدًا بأنّ الغد سيكون أفضل، وقد يختبر الإنسان أحداث إيجابية أكثر في الحياة في حالة التركيز على الجانب الإيجابي دائمًا، وبالإضافة إلى ذلك يعود الشعور الدائم بالتفاؤل بالعديد من الفوائد على صحة الإنسان، وفيما يأتي ذكر لهذه الفوائد:[٢]
- الحصول على صحة أفضل.
- تحقيق كمية أكبر وأعظم من الإنجازات.
- الإصرار والثبات على تحقيق النجاح.
- تحسين الصحة العاطفية.
- إطالة عمر الإنسان.
- التقليل من الشعور بالقلق.
كيف تكون متفائلًا
قد يتعرّض الإنسان لمجموعةٍ من الأحداث السيئة والحسنة في حياته إلّا أنّ امتلاك النظرة الإيجابية أو التفاؤل لهذه الأحداث يسهم في تحسين جودة الحياة والتأثير الإيجابي عليها، ونظرًا لأهمية هذا السلوك على الصحة النفسية والجسدية فإنّه لا بُد من الاطلاع على الطرق التي تُجيب على سؤال كيف تكون متفائلًا، وفيما يأتي بعض النصائح والخطوات التي تسهم في تحقيق ذلك:[٣]
تعلم كيفية تبني المشاعر
يُمكن تحقيق ذلك من خلال الاعتراف أو تمييز الأمور الحسنة والسيئة التي تمّت مواجهتها بالحياة واختبار الطريقة التي أثّرت بها هذه الأمور على الحياة، كما يُمكن احتواء المشاعر بالعديد من الطرق الأخرى، وفيما يأتي ذكر لبعضٍ منها:[٣]
- التركيز الكامل للذهن: وذلك للتمكّن من التركيز على المشاعر والاعتراف بها دون الحكم عليها، ويُمكن تحقيق ذلك عن طريقة رياضة التأمل.
- تحديد ما إذا كانت النفس الداخلية متشائمة أم متفائلة: يُمكن تحديد ماهية النفس الداخلية من خلال الاستجابة الصادرة على الأحداث التي مر بها الشخص خلال فترة زمنية، فقد تكون النفس متشائمة في حالة التركيز على الجوانب السلبية للأحداث ولوم النفس وتوقّع الأسوأ في كل موقف، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بالوسطية حيث إنّ الأمور تكون حسنة أم سيئة فقط.
- النظرة الإيجابية: حيث يجب النظر إلى الأمور الإيجابية في الحياة للتمكن من إعادة تعريف النفس الداخلية والتركيز على الجهات الإيجابية الفردية أو للعالم المحيط.
- التفريق بين التفاؤل الحقيقي والأعمى: حيث يحدث التفاؤل الأعمى عندما يعتقد الشخص أن لا شيء سيئ يُمكن أن يحدث الأمر الذي يقود للثقة العمياء التي قد تؤدي لخيبة الأمل والوقوع بالخطر، حيث إن المتفائل الحقيقي لا يتجاهل التحديات ولا يتظاهر بعدم وجود المشاعر والخبرات السلبية.
- كتابة التأكيدات الإيجابية يوميًا: حيث تسهم كتابة التقارير القصيرة بمساعدة الشخص على الإيمان بإمكانية تحقيق الإنجازات.
- ممارسة السلوكيات الإيجابية: حيث يجب تجنّب مقارنة النفس بالآخرين ومحاولة الابتسام قدر الإمكان ومحاولة تغيير وتحسين النظرة حول أمر أو أمرين في الحياة.
تحسين مخازن التفاؤل
يجب البدء بإجابة سؤال كيف تكون متفائلًا عن طرق تحديد المشاعر وماهية النفس ثمّ البدء بتحسين مخازن مشاعر التفاؤل وتطويرها من خلال ممارسة العديد من السلوكيات ومنها ما يأتي:[٣]
- إدراك طريقة الارتباط بالعالم المحيط للتمكّن من تنمية هذا الشعور.
- التفكير بكيفية الحياة دون تبني النظرة الإيجابية.
- إيجاد الجانب المضيء في الأمور السيئة.
- تبني نمط الحياة الصحي.
- قضاء الوقت بالأنشطة التي تزيد الرغبة بالضحك أو الابتسام.
- إحاطة النفس بالأصدقاء وأفراد العائلة الذين يحفزّون المزاج الإيجابي.
- إدراك أن التفاؤل يُشكل دائرة وبالتالي كلما كان الشخص متفائلًا سيسهم ذلك في المحافظة على الشعور في الحياة.
- تبني الإيجابية في التعامل مع الآخرين.
المراجع[+]
- ↑ "What Is Optimism? - Definition & Explanation", study.com, Retrieved 26-01-2020. Edited.
- ↑ "The Many Benefits of Optimism", www.verywellmind.com, Retrieved 26-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Be Optimistic", m.wikihow.com, Retrieved 26-01-2020. Edited.