سؤال وجواب

سؤال-و-جواب-حول-مشروبات-الطاقة


تعد مشروبات الطاقة من الأشياء التي تثير الجدل في وقتنا الحاضر, فمن الناس من يتهمها بأنها خطرة على الصحة, و حتى أنها قد تصل بالإنسان إلى الموت, و منهم من يرى أنها مشروبات اعتيادية و صحية, يمكن تناولها بدون تعقيدات و تفكير, و هذا ما يجعل المعظم منا مشوش التفكير عندما يطرح موضوع مشروبات, و قد تجد فيما يلي من أسئلة و إجابات توضيحا لهذه الصورة:-

السؤال: ما هي مشروبات الطاقة؟

الجواب: مشروبات الطاقة هو الأسم الشعبي المتعارف عليه لنوع من أنواع المشروبات الغنية بالمواد التي تزيد من طاقة الجسم, و تحسن مزاجه, و المكونة بشكل أساسي من الكافيين.

السؤال: ما هي المواد المكونة لمشروبات الطاقة و التي تعطيها الخصائص المتعارف عليها؟

الجواب: بالرغم من أن الشركات و النكهات تختلف في مشروبات الطاقة إلا أنها قائمة على مواد أساسية و هي الكافيين, فيتامينات B , غرانا, الجينسنغ و التورين, و لكل مادة منها خصائصا التي تجعلها عنصرا من عناصر مشروبات الطاقة وهي كما يلي:-

الكافيين: يعرف عن الكافيين قدرته على تحسين الأداء الذهني و البدني, و مساعدة في الحصول على التنبيه الكافي للمراكز العصبية في الدماغ.

فيتامينات B: تحسن مجموعة فيتامينات B نشاط عملية التمثيل الغذائي في الجسم, مما يزوده بالمزيد من الطاقة.

غرانا: غرانا هي نبات يعيش في أمريكا الجنوبية, وهو مصدر من مصادر الكافيين, و تحتوي هذ النبتة على كمية من الكافيين أكثر مما تحتوي عليه حبوب القهوة.

الجينسنغ: وهي عشبة أسيوية, توضع من أجل زيادة القدرة على التحمل, و يعتقد أن هذه العشبة لها الكثير من الفوائد الصحية, إلا أن الأبحاث ما زالت جارية لإثبات ذلك.

التورين: و التورين هو حمض أميني موجود في كثير من أنواع اللحوم و الأسماك, و هو المسؤول عن تحسين النشاط الرياضي و خصوصا إذا ما اجتمع مع الكافيين.

السؤال: كيف تعمل مشروبات الطاقة؟

الجواب: أن مجموعة المواد التي ذكرناها, و على رأسها الكافيين, تؤثر بشكل مباشر على المراكز العصبية و الدماغ, من حيث زيادة التنبيه العصبي, و تحسين أداء عمل الدماغ, و زيادة اليقظة, و كذلك تزويد الجسم بالطاقة من خلال التدخل في عملية التمثيل الغذائي, و من ناحية أخرى, فهي تحسن المزاج, و تقلل من الإحساس بالتعب و الإرهاق مما يزيد طاقة التحمل لدينا.

السؤال: هل يجب أن نقلق من كمية الكافيين في مشروبات الطاقة؟

الجواب: في الواقع إن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة مسموح بها من الكافيين, لذلك تحصل على التراخيص الصحية اللازمة لطرحها للاستهلاك, و لكن المشكلة تكمن في تناول كميات كبيرة من الكافيين, من خلال شرب مشروبات الطاقة بالإضافة إلى الكافيين القادم من المصادر الأخرى مثل القهوة والشاي و المشروبات الغازية و غيرها, هذا ما يجعل كمية الكافيين التي تدخل إلى الجسم أكبر بكثير من المسموحة يوميا, لذلك يجب مراقبة كمية الكافيين التي يتناولها السخص لتكون 200ملغ – 300 ملغ يوميا.

السؤال: من هم الأشخاص الذين يحذر عليهم تناول مشروبات الطاقة؟

الجواب: يرى خبراء الصحة أن الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط قد لا يصلح لهم تناول مشروبات الطاقة, بالرغم من أن الأبحاث ما زالت عاجزة عن ربط الكافيين بارتفاع ضغط الدم, و كذلك يجدر عدم تناولها من قبل الأشخاص الذين لديهم فرط حساسية للكافيين, و هم اللذين يدخولون في حالة من العصبية و التوتر من جراء تناول الكافيين.

السؤال: هل مشروبات الطاقة مضره بالأطفال و الحوامل؟

الجواب: مشروبات الطاقة غير مضرة بالأطفال و الحوامل إذا ما لم تتجاوز نسبة الكافيين الحد الموصى به يوميا, و الأطفال ليسوا أكثر تأثرا بالكافيين من البالغين كما يعتقد المعظم, و الجميع قد يكونوا عرضة لأضرار مشروبات الطاقة إذا ما تجاوزت كمية الكافيين الحد المسموح به سواء كان مصدرها مشروبات الطاقة أو أي شراب أو طعام أخر.

السؤال: هل هناك إدمان على مشروبات الطاقة؟

الجواب: ليس هناك أي نوع من الإدمان على مشروبات الطاقة أو الكافيين بشكل عام, و يمكن الامتناع عن تناولها في أي وقت, و هذا ما قد يسبب شعور بالتعب أو الصداع الخفيف لمدة لا تزيد عن يومين فقط, مثل ما يحدث عند الأنقطاع عن شرب القهوة مثلا.