أفضل-الأطعمة-لتطهير-الكبد
محتويات
تطهير الكبد
تعتمد صحة الجسم في قدرته على التخلص من السموم التي تدخله من عدة مصادر مثل الأغذية المصنعة والتلوث البيئي ومنتجات العناية بالجسم، يتخلص الجسم من سمومه عن طريق الكبد، لذلك يعد تطهير الكبد أمر ضروري للمحافظة على صحته وقدرته على أداء هذه الوظيفة الهامة، بالإضافة لوظائف أخرى هامة مثل تنقية الدم وتصنيع العناصر الغذائية والبروتين والكوليسترول وتخزين بعضها مثل فيتامين أ والحديد، بالإضافة لإنتاج العصارة الصفراء الضرورية لهضم الدهون وتحطيم الهرمونات والمركبات الضارة مثل الأدوية والمحافظة على مكونات الدم ثابتة وإنتاج المركبات الضرورية لتجلط الدم وتخليص الدم من المركبات الضارة كالأمونيا والبيليروبين، [١] يوضح هذا المقال دور الغذاء في دعم صحة الكبد من خلال التركيز على أفضل الأطعمة لتطهير الكبد.
أفضل الأطعمة لتطهير الكبد
تطهير الكبد يعتمد أولًا على تطهير النمط الغذائي من الأغذية التي تشكل خطرًا على صحة الكبد، وأهمها الأطعمة التي تحتوي على الدهون المهدرجة أو الدهون المتحولة، والسكر الأبيض المكرر، ومادة النيترات وهي مادة حافظة تضاف لللحوم الجاهزة وبعض الأغذية المصنعة، [١] بعدها يكون التركيز على تناول أفضل الأطعمة لتطهير الكبد وهي:
أفضل الأعشاب والبهارات
يعد الخرفيش أو شوكة الحليب من أفضل الأعشاب المنقية للسموم، وبالتالي فهو من أفضل الأطعمة لتطهير الكبد، يمكن تناوله كمكمل غذائي تحت إشراف طبي أو تحضيره كشاي، كما أنه غني بمركب السيليمارين الذي يقوي الكبد ويساعد على تجديد خلاياه، والهندباء من الأعشاب المدرة للبول فتناولها يساعد في التخلص من السموم، ونبات الأرقطيون Burdock وهو من أفضل النباتات لتنقية الدم وتناوله مفيد لصحة الكبد [١] ، ويعد الكركم من البهارات الضرورية لدعم صحة الكبد بسبب قدرته على خفض الالتهاب في الجسم ولكن بسبب قلة وفرته الحيوية تكون الاستفادة أفضل عند استخدام مكملات الكركم وهو أمر يجب استشارة الطبيب بشأنه. [٢]
أفضل الخضار والفواكه
أفضل أنواع الخضار والفواكه لتطهير الكبد هي الغنية بعنصر البوتاسيوم، وهو عنصر هام لخفض ضغط الدم ولصحة الجهاز الدوراني بالإضافة لتطهير الكبد، تعد البطاطا الحلوة على رأس مصادر البوتاسيوم، وهناك أيضًا معجون أو مهروس الطماطم (وهو أغنى من الطماطم نفسها)، وأوراق الشمندر والسبانخ والموز، [١] ، ومن الخضار المفيدة خضار العائلة الصليبية ومنها البروكلي إذ يساعد تناولها على تقليل تلف الكبد وزيادة مستوى الإنزيمات المطهرة للكبد، من الفواكه المفيدة لصحة الكبد الغنية بمضادات الأكسدة التي تقلل مستوى الالتهاب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد فاكهة الصبار والعنب والجريب فروت والتوت البري وتوت العليق. [٣]
أفضل اللحوم
يعد كبد الماشية (البقر أو الخروف) وكبد الدجاج من أفضل الأطعمة لتطهير الكبد [١] ، فهو مصدر للمركب "كولين" الضروري لنقل الكوليسترول من الكبد، وبالتالي تؤدي قلة تناول مصادره إلى تراكم الدهون على الكبد وقد يؤدي نقصه الشديد إلى تلف الكبد ولكنه نادر الحدوث، [٤] كما يعمل تناول الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 مفيدًا في الحفاظ على مستوى إنزيمات الكبد وتقليل تراكم الدهون عليه مع ضرورة تقليل مصادر أوميغا 6 خاصة الزيوت النباتية فزيادة نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 يؤدي إلى تطور أمراض الكبد. [٣]
أفضل المشروبات
من أفضل المشروبات لصحة الكبد عصائر الخضار الطازحة، فهي تحتوي على عدد من أنواع الخضار وقد تكون من الأنواع التي يصعب تناولها طازجة، وهي سهلة الهضم مما يسهل على الكبد امتصاصها، ويمكن دمج أنواع غير مستساغة للأكل مثل الملفوف والبروكلي مع أخرى مستساغة مثل الخيار والجزر والشمندر، كما يمكن استخدام الورقيات كالبقدونس والنعنع والزنجبيل لنكهة مميزة وفائدة أفضل، [١] من جهة أخرى أكدت دراسات على فئران المختبر أن تناول عصير الشمندر يزيد من مستوى إنزيمات الكبد المطهرة ويقلل الالتهاب، وللشاي الأخضر نفس التأثير الإيجابي على الكبد حسب ما أكدت دراسات أخرى على فئران المختبر، كما أن القهوة مشروب فعال في الوقاية من أمراض الكبد خاصة السرطان والكبد الدهني وتناولها يرفع من مستوى مضادات الأكسدة في الكبد، [٣] ويجب التركيز على شرب كميات كافية من الماء يوميًأ فهي أحد أفضل الطرق لمساعدة الكبد على التخلص من سموم الجسم. [٥]المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث ج ح "Detox Your Liver: Try My 6-Step Liver Cleanse", www.draxe.com, Retrieved 2020-2-11. Edited.
- ↑ "Liver Cleanse: Separating Fact from Fiction", www.healthline.com, Retrieved 2020-2-11. Edited.
- ^ أ ب ت "11 Foods That Are Good for Your Liver", www.healthline.com, Retrieved 2020-2-12. Edited.
- ↑ "What Is Choline? An Essential Nutrient With Many Benefits", www.healthline.com, Retrieved 2020-2-11. Edited.
- ↑ "Do liver cleanses work? Evidence and risks", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-2-12. Edited.