سؤال وجواب

كيف-تساعد-طفلك-على-تجاوز-توتر-الام


أعراض توتر الامتحانات

تسبّب فترة الامتحانات قلقًا على صعيد الوالدين والأطفال، بحيث إنها قد تُتبع بالتعرّق، أو مواجهة صعوبةٍ في الجلوس والتهيّؤ للدراسة لوقتٍ طويلٍ،[١] وقد تظهر بالإضافة إلى ذلك مجموعة أعراض تدلّ على الأمر، كمثل الشعور بالهياج والأعصاب المشدودة، الإحساس بألم في الرأس أو البطن، الأرق أثناء فترة النوم، التخبّط والتشوّش، فقدان الشهية وحِسّ المتعة عند القيام بالأنشطة التي كانت من قبل ممتعةً، اتخاذ موقفٍ سلبيّ تجاه الأحداث وعدم التحفّز لتغيير الموقف، فقدان الأمل عند التأمّل في أحداث المستقبل، وعند ظهور هذه الأعراض لا بدّ للطفل أن يحتاج دعمًا من الوالدين، وبإمكانها دفعه لأن يحيط ذاته ببيئةٍ مدرسيّة وزملاء داعمين له أيضًا ومحفّزين، وفي الآتي سيجيب المقال عن سؤال كيف تساعد طفلك على تجاوز توتّر الامتحانات.[٢]

كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر الامتحانات

عادةً ما يسبّب هذا النوع من التوتر هو حادثٌ متعلّق بالامتحانات في الفترة الماضية من حياة الطفل، كمثل الحصول سابقًا على درجاتٍ متدنية، عدم التجهّز بالقدر الكافي والتخوّف من الفشل،[٣] وفي الآتي سيفصل المقال نقاطًا تجيب عن سؤال كيف تساعد طفلك على تجاوز توتّر الامتحانات، وبوسعها أن تكون حلًّا للمشكلة:[١]

الإجراءات التي ينصح باتباعها يوميًا

يبدأ الأمر يجعل الطفل ممتلكًا لنظرةٍ إيجابية تجاه الأمور، ويكسب الوالدان الطفل هذه النظرة بإشعارهِ بامتنانهما واعتزاهما به عندما يقوم بالأمور على أكمل وجهٍ، أمّا تذكيره بفشله السابق أو الخطوات التي أدت لحصوله على درجاتٍ متدنيةٍ فإن هذه الخطوة غير مفيدةً له، إذ يجب التركيز على تحسين حالته الحالية ومستقبله المقبل بجعله يلتزم بالخطوات المؤدية للنجاح، وذلك عندما يمتلك هذه النظرة الإيجابية للأمور، كما بإمكان الوالدين تعويد طفلهما على القيام بعادات صحيّةٍ، تتمثل في نمط حياته كمثل الأكل والنوم الصحي، وذلك بالتدريج يومًا إثر يومًا، وليس بالإجبار قبل يوم الاختبار.

الإجراءات التي ينصح باتباعها أثناء الدراسة وبعدها

يجب تقليل الأمور المزعج في البيئة المحيطة للطفل عند إقباله على الدراسة، بالإضافة إلى جعلهم يتخيلون أداءهم الأمثل للاختبار، مما يجعل عقولهم مهيأة له ويكسبها هدوءًا للحلّ وثقةً في الإجابة، وينصح بعد الانتهاء من دراسة منهج الامتحان السماح للطفل بأخذ غفوةٍ قصيرةٍ، مما لذلك من أثر في إحكام المعلومات في ذاكرة الطفل، ومساعدةٍ في تذكّرها، ويمكن كذلك السماح للطفل باللعب خارجًا في الهواء الطّلق، ممّا يحفز طاقاتهم ويدفع بأجسادهم، عقولهم وأرواحهم للاسترخاء، وفي الآتي سيكمل المقال إجابة سؤال كيف تساعد طفلك على تجاوز توتّر الامتحانات ضمن التهيّؤ ليوم الامتحان.

الإجراءات التي ينصح باتباعها ليلة الامتحان

يُوصي المختصّون بإزالة الأجهزة الإلكترونيّة من غُرف الأطفال، بالأخصّ عند الخلود للنوم، وذلك تبعًا لإقبال الأطفال على استخدامها طالما كانت متاحةً لهم، مما يشتّت انتباههم، وينصح كذلك بتعليم الطفل تمارين للاسترخاء والحفاظ على طاقتهم، مثل التأمّل واليوغا، مما لها من أثر في بث الراحة ضمن أعضاء الجسد بأكمله، تحسين الأداء وإكسابهم حسًّا من الهدوء، أمّا عندما يحين يوم الامتحان فيكتمل انتظام هذه التمارين بتذكير الطفل بالتنفس عميقًا، مما يقلّل القلق لديه، ويوصل الأكسجين للدماغ، مما يزيد القدرة على التذكّر والتركيز.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "9 Ways to Help Your Child Overcome Test Anxiety", www.health.clevelandclinic.org, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  2. "Help your child beat exam stress", www.nhs.uk, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  3. "Test Anxiety Symptoms, Causes, and Treatments", www.verywellmind.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.