هل-حمض-الفوليك-يؤخر-الدورة
حمض الفوليك
يعد حمض الفوليك نوعًا من فيتامين ب، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول أطعمة كالفاصولياء المجففة، والبازلاء، والعدس، والبرتقال، ومنتجات القمح الكامل، والكبد، والبروكلي، وبراعم البروكلي والسبانخ، وتكمن أهمية حمض الفوليك في أنه يساعد الجسم في عملية إنتاج الخلايا ال، إلى جانب تعزيزه عملية الحفاظ عليها، كما أنه يلعب دورًا حيويًا كذلك في منع حدوث أي تغيرات في الحمض النووي؛ تظرًا لأن هذه الطفرات أو التغيرات قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ويصف الأطباء تناول كمكمل غذائي يعالج نقص حمض الفوليك، والذي يرتبط بأنواع معينة من فقر الدم، وفي بعض الحالات، قد يتم تناوله كعلاج معزز لأدوية أخرى لعلاج أنواع من فقر الدم الخبيث، أو اللاتنسجي أو المعتدل، ومع ذلك، وخلافًا لما يتم تداوله، لا يعالج تناول حمض الفوليك نقص فيتامين ب12، كما لا يقي من خطر الإصابة بضرر النخاع الشوكي، ومن المهم استشارة الطبيب قبل تناوله، وفي هذا المقال سيتم إجابة سؤال هل حمض الفوليك يؤخر الدورة[١].
هل حمض الفوليك يؤخر الدورة
عند الحديث عن إجابة سؤال هل حمض الفوليك يؤخر الدورة، من المهم الإشارة إلى أنّ تناوله من خلال الفم، فإنّه يعدّ آمنًا جداً بالنسبة لمعظم الناس، حيث لا يعاني معظم البالغين من أيّ آثار جانبية، خاصةً عند استخدامه بجرعاتٍ تصل إلى أقل من 1 مجم يوميًا، ومع ذلك، يرجّح أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من حمض الفوليك يعدّ أمرًا غير آمن، وبشكلٍ خاص على المدى الطويل، وعلى الرغم من بعض الدراسات أكّدت أنّ استخدام جرعات تصل إلى 5 مجم يوميًا هو أمرٌ آمنٌ، إلّا أنّه تم الإبلاغ عن الإصابة ببعض الأعراض في حال تناول جرعاتٍ تزيد عن 1 مجم يوميًا، وتشمل هذه الأعراض تقلّصات في البطن، والإسهال، والطفح الجلدي، واضطرابات في النوم، والتهيّج، إلى جانب أعراض جانبيّة أخرى[٢]، وقد تم إجراء بعض الدراسات والأبحاث لمعرفة إجابة سؤال هل حمض الفوليك يؤخّر الدورة، وقد أظهرت النتائج ارتباط تناول حمض الفوليك عكسيًا بطول الدورة الشهرية؛ وخاصةً لدى النساء الذين تراوحت أعمارهم بين 18-30 عامًا، وقد ظهر أنّ تناول حمض الفوليك جعل مدة الدورة الشهرية أقصر[٣].
فوائد حمض الفوليك
يلعب حمض الفوليك دورًا مهمًا في مجموعة مختلفة من الوظائف الحيوية في الجسم؛ فهو يساعد الجسم على تكوين كريات دم حمراء جديدة بشكل صحي، وإن لم يكن هناك كميات كافية من حمض الفوليك تساعد على إنتاجها، يمكن أن يصاب الشخص بفقر الدم؛ فيظهر على المصاب التعب، والضعف وشحوب البشرة، الأمر الذي يعرف باسم فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، ومن المهم تذكّر أنّ حمض الفوليك يساهم كذلك في عملية توليف وإصلاح الحمض النووي، إلى جانب المواد الوراثية الأخرى، مما يلعب دورًا حاسمًا في عملية انقسام الخلايا، أما في فترة الحمل، من الضروري أن تحصل الحامل على كفايتها من حمض الفوليك، نظرًا إلى أنّ نقص حمض الفوليك أثناء الحمل يسبّب ظهور اضطرابات في الجهاز العصبي للجنين، كحالة عدم انتظام الأنبوب العصبي والتشوّهات الخلقيّة الأخرى[٢].المراجع[+]
- ↑ "Folic Acid ", www.drugs.com, Retrieved 07-05-2020. Edited.
- ^ أ ب "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 07-05-2020. Edited.
- ↑ "Folic acid supplement use and menstrual cycle characteristics: a cross-sectional study of Danish pregnancy planners", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 07-05-2020. Edited.