كلمات-سحرية-تحدث-فرقًا-عند-أطفالك

بواسطة: كتّاب سطور

محتويات

١ تربية الأطفال
٢ مبادئ بسيطة في التربية
٣ كيفية غرس القيم الإيجابية عند الأطفال
٤ كلمات سحرية تحدث فرقًا عند أطفالك
٥ عبارات وأساليب يجب تجنبها في التربية

تربية الأطفال

التربيّة أو ما يُسمّى للطفل من النّاحية الجسديّة والعاطفيّة والاجتماعيّة والفكريةّ، ولا يقتصر ذلك على المراحل العمريّة الأولى فقط؛ بل تشمل مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وتربيّة الطفل قد لا تكون مقتصرةً على الأب والأم الحقيقيَين له فقط، بل يلعب المجتمع والمحيط والمدرسة دورًا كبيرًا في التربية؛ على الرغم من أنّ عاتق التربيّة يقع بشكلٍ أساسيٍّ على الوالدَينِ، وللتربيّة أساليبُ متعدّدةٌ وأنماطٌ متنوعة، تختلف باختلاف البيئة والعادات والتقاليد، والفترة الزمنيّة، والطبقة الاجتماعيّة التي تنتمي إليها العائلة، إلّا أنّ أساليب التربيّة عمومًا تتطوّر مع الزّمن؛ حيث توضَع قواعدُ وأساليب جديدةٌ تتناسب مع التطوّر الزمنيّ وعصر السّرعة، من حيث طريقة التعامل والكلام، وطُرق الحديث معهم، وطُرق كسب محبتهم؛ لبناء علاقةٍ سليمةٍ معهم، وما إلى ذلك، وسيعرض المقال لاحقًا كلمات سحرية تحدث فرقًا عند أطفالك.^[١]

مبادئ بسيطة في التربية

من أهمّ الأهداف التي يسعى إليها الإنسان في حياته أن يكون له أثرٌ في مجتمعه؛ حيث يقول ألفريد أدلير "إن من أهمّ الأهداف الإنسانية هو الشعور بالانتماء والتأثير"، ومن أساسيّات التربيّة الناجحة أن يجعل المُربي من الطفل شخصيّةً إيجابيّةً ذات أثرٍ في المجتمع، ومن أهمّ مبادئ التربية الإيجابيّة:^[٢]

من أهمّ النقاط تعزيز فكرة الاحترام المتبادل بين الأطفال والوالِدَين؛ وذلك باستخدام مبدأ الشدّة والرخاء، كلًّا في وقته المناسِب؛ حيث يتمّ ذلك من خلال مشاركة الطفل بوضعِ القوانين المنزلية، ومناقشته فيها، كما ينبغي تطبيقها من قِبَل الكبار؛ فذلك يولّد عند الطفل احترامًا عاليًا لوالديه، كما يجب الاعتذار عند الخطأ من الكبار والصغار؛ لإشعار الطفل أنّ كلّ إنسانٍ معرّضٌ للخطأ، كما لا بدّ من الاحترام المُتبادل بالألفاظ، فهناك كلمات سحرية تحدث فرقًا عند أطفالك، وذلك ما سيبيّنه المقالُ لاحقًا.
لا بدّ من فهم عالمِ الطفل؛ فالطفل كائنٌ مستكشفٌ وليس فوضويًّا، وكائنٌ يبحث عن الاستقلاليّة، وفي محاولةٍ دائمةٍ في الاعتماد غلى ذاته لتأمين احتياجاته، وليس عنيدًا كما يعتقد الأهل، فيجب على الأهل متابعة فهم مراحل تطوّر نموّ الطفل؛ حيث لكلّ مرحلةٍ حاجياتها ومتطّلباتها، وطرقٌ للتعامل معها؛ وذلك يجعل عمليّة التّربيّة أكثر سهولة.
استخدام مبدأ العاقبة بدل المعاقبة؛ أي: جعلُ لكلّ تصرّفٍ خاطئ عاقبةٌ مناسبةٌ له، بدلًا من العقاب عن طريق التعنيف الجسديّ أو اللفظيّ، ومن أمثلة استخدام العاقبة: سحب الألعاب من الطفل ووضعها بعيدًا؛ وذلك نتيجةً لكسره لها مثلًا، وإخباره بأنّه بإمكانه اللعب بها عند استخدامه لها بطريقةٍ صحيحة.

كيفية غرس القيم الإيجابية عند الأطفال

يرغب جميع الآباء والأمهات في زرع القيم الإيجابيّة والنبيلة في أطفالهم منذ الصغر؛ وذلك لمواجهة الحياة، وتكوين القدرة لديهم على تحمّل المسؤوليات في مراحل حياتهم المتعدّدة، ومن أبرز أساليب غرس القيم الإيجابيّة لدى الأطفال:^[٣]

لا بدّ من التواصل المباشر مع الطفل، وتبادل الحوار معه، ومناقشته في الأمور السلبيّة والإيجابيّة، وبيان أسباب سلبيّتها وإيجابيتها؛ وذلك باستخدام ألفاظٍ مناسبةٍ للطفل، كما يجعله هذا أكثر انجذابًا للحديث؛ فهنالك كلمات سحرية تحدث فرقًا عند أطفالك، لا بدّ من استخدامها معه، وبذلك يكون باستطاعة الطفل نقاش والديه بجميع الأمور التي يحتاجها، بدلًا من اللجوء إلى طرقِ معرفةٍ أخرى، كالأصدقاء مثلًا.
جعل الأسرة المعلّم الأوّل؛ فالطفل لديه ملاحظةٌ قويّة، فهو يرى ويقلّد، فلا بدّ من جعل الأسرة القدوة الحسنة له في تعزيز تلك القيم.
تنميّة حبّ الخير عند الطفل، وذلك من خلال إشراكه في بعض الأعمال التطوّعيّة وإن كانت بسيطة، وذلك تعزيز لمحبّة الآخرين في قلبه، وجعله شخصًا رحيمًا متعاطفًا مُساعِدًا.