ما-هي-هالات-الطاقة
يؤمن معظم البشر بما يمكنهم رؤيته أو الاحساس به, و لا يتطرق الكثيرون للبحث عن ما هو غير محسوس, لعدم إمانهم به بكل بساطة. لقد أثبتت عدة دراسات على وجود هالة كهرومغناطيسية تحيط بالأجسام, سواء كائنات حية أو جمادات, و لوحظ أن لها ألوان و ترددات مختلفة , و تؤثر على تفاعل البشر فيما بينهم و تعاملهم مع جميع مجالات الحياة, في ما يلي توضيح لما هي هذه الهالة.
تاريخها
منذ بداية وجود البشر, كان البعض يؤمن بوجود طاقة خفية في الجسم البشري, أو في الألهه التي يعبدونها, و صورت بعض الحضارات قديما مثل, المسيحية و البوذية و فرعونية و الهندوسية و الأغريق و الرومان هذه الهاله برسمها حول رؤوس الألهه أو البشر الذين يعتبرونهم مهمين, و بقي هذا التصور حتى بدأ عصر التكنولوجيا في أياما هذه, فقد حاول العلماء و الأطباء و بعض الأشخاص المهتمين في هذا الموضع البحث عن تفسير علمي يدل على وجود هذه الهالة, و قد توصل أحد العلماء لطريقة يمكن بها تصوير الهالة و مشاهدتها و كان ذلك في أواخر القرن التاسع عشر, و بعد ذلك طور العلماء الطرق لروئية الهالة أو لقياسها , فتم تطوير رادار يمكنه رصدها, و بعد ذلك تم الاستعانة ببرامج الحاسوب لعمل الحسابات و التحاليل اللازمة.
تعريفاتها
يختلف تعريف هذه الهالة مع اختالاف مجال البحث فيها, فعرفها علماء النفس على أنها مجال من الأشعة الخفية تحيط بالجسم البشري أو المواد, و تم تعريفها بالقواميس بثلاثة طرق, إمتداد خفي أو إشعاع, و سمة غير محسوسة, و أخيرا عرفت على أنها حاسة, أما المشككون فكتفوا بالقول أن يمكن رؤيتها عند الإصابة بحالات الصرع, أو عند الأصابة بخلل في البصر, أو تناول أدوية الأمراض النفسية.
مكانها
تحيط الهالة بالجسم البشري بشكل بيضوي و تتكون من سبع طبقات, و يكون شكلها العام كالضباب, و تشع حول الشخص بالكامل, و تتسع طبقات الهالة فوق بعضها لتصل كحد أقصى 120 سنيميتر بالمجموع.
مكوناتها
أتفق الخبراء و العلماء و أطباء النفس أن هذه الهالة متكونه من الطاقة و الضوء, أن الطاقة مقسومة لنوعين, الأول هو الطاقة الكونية التي تدخل في تشكل كل شيء في الكون, و الثاني هي الطاقة المختصة في الإبقاء على الجسم البشري فعال