كيف-تكون-أكثر-إقناعًا-أثناء-الحوار
يقع الكثير من الاشخاص في مشادات كلامية مع الأخرين بسبب قلة خبرتهم في اجراء الحوار المناسب لتوضيح وجهة نظرهم, و قد يمتلك البعض فكرة صحيحة, ولكنه يعجز عن إقناع الأخرين بها لمجرد عجزهم في إيجاد الطرق الصحيحة لإدارة الحوار, في ما يلي بعض المبادئ المهمة التي يجب اتباعها أثناء الحوار.
- لا تحاول المغالاة في ذكر الأدلة و البراهين, و لكي تكون مقنع بشكل أفضل, حاول إحضار أدلة و براهين يمكن لأغلب الحاضرين أن يقيموها و يتفهموها, و كما لا يجب التحقير من رأي المعارضين للفكرة التي تطرحها.
- اظهر استعداد تام لتقديم وجهات نظر بديلة و منطقية لتلك التي تطرحها بشكل علني, ولا يعني أن وجهات النظر البديلة يجب أن تحمل نفس المقاييس و قوة الاقناع.
- كن على استعداد للإقرار بمختلف الافتراضات و التوجهات, فمعظم الأشخاص يعتمدون على افتراضاتهم الخاصة لفهم مختلف المعلومات التي يستقبلونها, و كما يختلف كل شخص عن الأخر من حيث التوجهات.
- كن مستعدا للإفصاح عن نقاط الضعف في الفكرة التي تتحدث بها, ولا تحاول أن تتهرب منها أو تتلاعب في الكلمات كي تخفيها.
- لا يوجد شخص لا يخطئ, كن مستعدا للاعتراف بالأخطاء, أن الاعتراف بالأخطاء البسيطة تضعف الموضوع بشكل بسيط, و الاعتراف بالأخطاء الجوهرية تفقد الموضوع أهمية, ولكن عدم المقدرة على الاعتراف بالأخطاء البسيطة تفقد الموضوع مصداقيته.
- يجب الاستناد على معيار واحد أثناء طرح المواضيع, و عدم اللجوء إلى ازدواجية المعايير, و الجدير بالذكر, المعايير القوية تلفت انتباه الخصوم و تقنعهم, بينما المعايير الضعيفة تلفت انتباه الداعمين فقط.
- حاول أن تناقش الفكرة المطروحة بدلا من مهاجمة صاحبها, و كما يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص يبحثوا عن نقاط ضعف الفكرة و التشكيك بها, و ثم يهاجمون أصحابها بشكل غير مباشرة, أن مثل هذا التصرف يدل على عدم المصداقية الفكرية.
- عند مناقشة أحد الأفكار المطروحة, تجنب أعادة طرحها بشكل خاطئ, و حاول أن تظهر بعض الجهد في تحليلها و فهمها, ثم إبداء بنقاشها.
- اظهر التزام بالتفكير الدقيق, بكشف مختلف وجهات النظر و التوجهات المطروحة, و جمع المعلومات الكاملة, و انظر لمختلف الأسباب و النتائج المتوقعة, افهم و عرف المعايير المطروحة.
- في حال ذكر أحد الخصوم نقطة جيدة, أو نقدك بشكل صادق, حاول أن تقر بذلك, ولا تقلل من أهميتها.