ما-هي-أنواع-الدهون-المتواجدة-في-ال
عند سماع كلمة دهون يرتبط الموضوع بالجوانب الصحية السيئة, فيعتقد العديد من أفراد المجتمع بأن الدهون هي المسؤولة عن مختلف المشاكل الصحية, مثل السكري و أمراض القلب و الشرايين, و في الواقع يوجد هناك بعض الصحة في هذا المعتقد, و لكن ليس كافة أنواع الدهون ضارة, و تؤدي إلى الإصابة بالأمراض, و في ما يلي توضيح لبعض أنواع الدهون المختلفة:
الدهون الجيدة
إن الدهون الجيدة هي عبارة عن الدهون الغير مشبعة, و التي تعتبر أحد العناصر التي تكافح الأمراض الناتجة, عن طريق وجود كمية دهون زائدة في الجسم, و تقسم الدهون غير المشبعة إلى قسمين, الأول الأحادي و الثاني المتعدد.
يمكن للدهون الأحادية غير المشبعة أن تساعد في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم و الذي يدعى (LDL), و الذي يعمل على تعزيز الكولسترول الصحي في الدم و يدعى (HDL), و بالنسبة للدهون المتعددة غير المشبعة, فلها خاصية مشابهة للأحادية في مكافحة الكولسترول الضار, و لكن يعتقد الباحثين و الأطباء أن لها قدرة على خفض الكولسترول الصحي أيضا, و لذلك تعتبر الأحادية أفضل من المتعددة و لكن النوعان صحيان.
الدهون الضارة
تعرف الدهون الضارة بالدهون المشبعة, و مصدرها اللحوم و الألبان و مشتقاتها, بحيث تكون هذه الدهون صلبة في درجة الحرارة الاعتيادية, و تعد مسؤولة عن ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم, و تتسبب في العديد من المشاكل الصحية مثل انسداد الشرايين و أمراض القلب و الشرايين الأخرى, و ينصح الأطباء بتجنب تناول هذه الدهون قدر المستطاع.
و لكن لا تعتبر هذه الدهون دائما ضارة, فهي مصدر مهم للفيتامينات و المعادن, كما تعتبر الدهون المشبعة من مصدر نباتي مثل زيت جوز الهند مفيدة كونها تتحلل بشكل مختلف في الجسم و تفيد في عمليات الأيض.
الدهون السيئة
تعتبر هذه الدهون من أسوأ أنواع الدهون, و هي عبارة عن دهون متحولة أو ما تسمى بالدهون المهدرجة, و تنتج هذه الدهون عن طريق مرور الزيوت النباتية بعملية الهدرجة, و تكثر في الأطعمة المصنعة أو الوجبات السريعة, و تشمل البطاطس المقلية و الحلويات و غيرها.
لا يقتصر الضرر الناتج عن الدهون المهدرجة في رفع نسبة كولسترول (LDL), بل يتعدى إلى خفض نسب الكولسترول الجيد (HDL) في الدم.