سؤال وجواب

5-مكونات-تجنب-إضافتها-إلى-السلطة


السلطات

من الأطباق الجانبية ،أنواعها عديدة؛ كسلطات الخضار، المعكرونة، البقوليات، الحبوب، اللحوم، الدجاج، الأسماك وسلطات الفواكه، تقدم السلطات عادةً باردة أو ساخنة في حالاتٍ قليلةٍ كسلطة البطاطا الألمانية، تعد السلطات المكونة من الخضار الورقية النيئة كالخس والجرجير والملفوف والسبانخ، والخضار الطازجة كالطماطم والبصل والخيار والفلفل والمشروم أو المطبوخة كالفاصوليا والشمندر؛ خيارًا صحيًا خاصةً عند إضافة الزيت والخل والملح والفلفل والأعشاب للتتبيل مثل؛ السلطات الشرق أوسطية كمهروس الباذنجان أو الحمص مع الطحينية، وسلطة الخيار المفروم مع اللبن، وقد تكون الإضافات دهنية غنية بالسعرات كالمايونيز، ويجب مراقبة إضافتها، كما هو الحال في سلطة "كولسلو" الهولندية، ومن أمثلة سلطات اللحوم؛ السلطة الإسكندنافية وتحتوي على لحومٍ باردةٍ وسمك الرنجة بجانب الخضار، وتعد سلطات الفواكه مع القليل من المحلول السكري تحليةً صحيّةً، وقد تضاف الفواكه بجانب الخضار كما في سلطة "والدورف" حيث التفاح والكرفس والجوز مع المايونيز، وهناك 5 مكونات تجنب إضافتها إلى السلطات يبينها هذا المقال.[١]

5 مكونات تجنب إضافتها إلى السلطة

تعد السلطات جزءًا من الطعام الصحي، ولكن هذه العبارة لا تشمل جميع الأنواع، فمثلا تحتوي سلطة "التاكو" على مقدار هائل من السعرات الحراريّة حوالي 1200 سعرٍ حراريٍّ، والسّبب يعود لإضافة مكوناتٍ غنيةٍ بالسعرات مثل؛ بعض أنواع الأجبان والتتبيلات الكريمية وبعض أنواع اللحوم، فيما يأتي أهم 5 مكونات تجنب إضافتها إلى السلطة بشيء من التفصيل:[٢]

  • التتبيلات الدهنية: فهي بجانب محتواها المرتفع جدًا بالسعرات، تحتوي على السكر والمواد الحافظة والدّهون ومن أمثلتها؛ تتبيلة سلطة السيزر، وتتبيلة الجبن الأزرق، وتتبيلة العسل بالماسترد، وصلصة الرانش.
  • المقالي: عملية القلي تجعل المادة الغذائية اكثر قرمشة ولكنها تجعلها أكثر امتصاصًا للزيت أيضًا فيزيد مقدار السعرات في السلطة بشكل كبير، لذلك يفضل اعتماد الشوي بدلأ من القلي.
  • الأطعمة المملحة: فهي مليئة بالصوديوم، وزيادته تؤدي إلى رفع ضغط الدم، ومن أمثلتها اللحم المقدد جبنة فيتا وجبن الباروميزان والموزيريلا، ويمكن إضافة البيض المسلوق كزينة لبعض أنواع السلطة وهو مصدرًا لفيتامين D.
  • إضافة الفواكه: يشكل طعمها الحلو مع طعم الخضار نكهة خاصة للسلطة، يمكن استخدام الأنواع الطازجة كالتفاح والبرتقال وأنواع التوتيات، أو استخدام الأنواع المجففة كالزبيب بكميات أقل من الطازجة لأنها أكثر تركيزًا.
  • تحديد كميات الدهون المستخدمة: الزيت النباتي أفضل من المايونيز كمصدر دهون، فهو مصدر للفيتامينات A, D, E, K، أما في حال استخدام المايونيز يجب الانبتاه إلى أن الملعقة الواحدة تعادل ملعقتين من الزيت النباتي.
  • التنويع في أنواع الخضار: وذلك بالتنويع في ألوان الخضار المستخدمة، وكلما زادت الألوان زادت القيمة الغذائية، وأصبحت النكهة أكثر تجديدًا.

المراجع[+]

  1. "Salad", www.britannica.com, Retrieved 12-4-2020. Edited.
  2. "How to Avoid Adding Unhealthy Ingredients to Your Salad", www.wikihow.com, Retrieved 12-4-2020. Edited.
  3. "Build a Healthy Salad", www.eatright.org, Retrieved 12-4-2020. Edited.