علاقة-ضعف-امتصاص-البروتين-بعلامات

ضعف امتصاص البروتين

العناصر الغذائية كثيرة ومتعددة ولكل منها دوره في بناء جسم الإنسان وفي صحته، ومن هذه العناصر الغذائية البروتين، فإن الإنسان بحاجة إلى نسبة معينة من البروتينات لجسمه في كل يوم أو حتى في كل وجبة، ومما يجدر التنبيه إليه أن بعض الناس يتناولون الكمية الموصى بها من قبل أخصائي التغذية من البروتين، ومع ذلك تظهر لديهم مشكلات مرتبطة بنقص البروتين، وهنا لا بد من الانتباه إلى مشكلة ضعف امتصاص البروتين والتي من الممكن أن تكون بسبب نظام غذائي خاطئ أو غير متوازن، أو أمراض الكبد تؤدي لى ضعف امتصاص البروتين، وهذه المشكلة سيكون لها آثار كبيرة، وهذا المقال سيسلط الضوء على علاقة ضعف امتصاص البروتين بعلامات التقدم بالسن المبكرة.^[١]

علاقة ضعف امتصاص البروتين بعلامات التقدم بالسن المبكرة

لعل واحدًا من من الأمور المؤرقة للناس عمومًا وللسيدات خصوصًا بدء ظهور علامات التقدم بالسن، ومن المؤرق أكثر إذا بدأت تظهر علامات التقدم بالسن في وقت مبكر، فمن العلامات التي تدل على التقدم بالسن في وقت مبكر هو ظهور التجاعيد في الوجه قبل أوانها، وبدء ظهور الترهلات، كما قد تعاني السيدة بشكل كبير من مشكلة جفاف البشرة مع استخدامها للمرطبات والمستحضرات الخاصة بهذا الأمر، متجاهلة موضوع الغذاء، وهنا لا بد من الإشارة إلى علاقة ضعف امتصاص البروتين بعلامات التقدم بالسن المبكرة.^[٢]

فإن ضعف امتصاص البروتين يؤدي إلى نتائج كثيرة قد لا تخطر ببال أحد، ومنها تلف الشعر وتكسره وسقوطه، وقد يؤدي إلى هشاشة العظام في سن مبكرة، مع انخفاض في طاقة الجسم، إضافة إلى ضعف في الأسنان والأظافر وتكسرها، وكل ما ورد ذكره من نتائج ضعف امتصاص البروتين يؤكد أهمية علاقة ضعف امتصاص البروتين بعلامات التقدم بالسن المبكرة.^[١]

علاج ضعف امتصاص البروتين

ختامًا وبعد أن اتضحت علاقة ضعف امتصاص البروتين بعلامات التقدم بالسن المبكرة يمكن اقتراح بعض النصائح والحلول لعلاج مشكلة ضعف امتصاص البروتين والتي ستؤدي بالضرورة إلى اختفاء علامات التقدم بالسن المبكرة، وستساعد على بناء جسم سليم وصحة سليمة، إذ لا يكاد يخفى على أحد أهمية البروتين لجسم الإنسان وصحته، ومما ينصح به أخصائي التغذية الإكثار من تناول البقدونس وذلك لما فيه من خصائص خلقها الله تعالى تساعد في تحسين امتصاص البروتين في الجسم وتعزيز القدرة على هضم البروتين والدهون بشكل صحي وسليم، واتباع نظام غذائي متوازن ينوع بين أصناف الطعام ويحقق الفائدة للجسم، مع ضرورة التأكد من سلامة الكبد وقيامه بوظائفه على أكمل وجه، وهذا كله تحت إشراف مختصين وأطباء، ومن الأغذية الغنية بالبروتين اللحوم والأسماك والحليب ومشتاقته والبقوليات ولمكسرات ولا سيما غير المحمصة، ويمكن أن يتم التنويع بين مصادر البروتين هذه في وجبات الطعام.^[٣]

المراجع[+]

1. ^ ^{أ ب} "أسباب نقص البروتين في الجسم وأعراضه"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-03-2020. بتصرّف.
2. ↑ "5 خطوات لتجنّب علامات الشيخوخة المبكرة"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-03-2020. بتصرّف.
3. ↑ "البقدونس فوائد تساوي كل أطباء العالم"، aljaras.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-03-2020. بتصرّف.