مجموعات-غذائية-ينبغي-تجنبها

المجموعات الغذائية

توفر الأطعمة عدد من المجموعات الغذائية الأساسية التي توفر العناصر الأساسية للحياة والنمو والطاقة، فكل مجموعة منها لها دور في مساعدة الجسم على أداء وظائفه على أكمل وجه، وتنقسم هذه المجموعات الغذائية الأساسية إلى خمسة مجموعات ما بين الحبوب والخضروات والفواكه والبروتينات ومنتجات الألبان، ويشمل النظام الغذائي الصحي المتوازن مجموعة متنوعة من هذه الأطعمة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فتوفر الحبوب الكربوهيدرات التي يستخدمها الجسم للطاقة، وتوفر الفاكهة والخضروات الفيتامينات والمعادن والألياف، كما وتعد منتجات الألبان الأكثر شيوعًا ومن المصادر الغذائية الرئيسية الغنيّة بالكالسيوم المهم لصحة العظام والأسنان، والبروتينات التي تشمل المنتجات الحيوانية كاللحوم الحمراء، البيضاء، والأسماك والبيض، والمنتجات غير الحيوانية، البقوليات والمكسرات وغيرها، لكن بالنظام الغذائي الصحي هنالك مجموعات غذائية ينبغي تجنبها أو الحد منها واستبدالها ببدائل صحية من نفس المجموعة وعدم الإفراط بتناولها لعدة أسباب تتعلق بصحة الإنسان على المدى البعيد، ومن المهم أن يحافظ الفرد على التوازن والتنوع بينهم للحفاظ على الصحة.^[١]

مجموعات غذائية ينبغي تجنبها

الغذاء الصحي والمتوازن يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية للقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، ولا يتحقق هذا التوازن إلا بالتنويع بين المجموعات الغذائية الرئيسية، مع الإلتزام بالإحتياج اليومي للفرد، فتناول الغذاء المتوازن والمتنوع يعزز من صحة الإنسان، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة فالغذاء الصحي يزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها، من خلال التوازن بين السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يكتسبها الجسم مع السعرات الحرارية التي يحرقها للقيام بوظائفه الداخلية، فعند تساوي السعرات المكتسبة من الطعام مع حاجة الجسم من السعرات فإنّ الوزن يبقى ضمن الحد الطبيعي، أما في حالة استهلاك الجسم لسعرات أكثر من التي يحتاجها وغالبا ما تكون سعرات فارغة سيتم تخزينها على شكل دهون مما يؤدي لمشاكل صحية، لذلك هنالك بعض الأطعمة المتوفرة في مجموعات غذائية رئيسية يجب الحد منها واستبدالها ببدائل صحية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، فتجنّب تناول الأطعمة التي تزود الجسم بالطاقة دون إضافة أي فائدة غذائية كالسكر والدهون الصلبة كالزبدة والسّمن أمر بغاية الأهمية لتحقيق التوازن الصحي، والحصول على العناصر الغذائية المفيدة وليست الفارغة من القيمة الغذائية والغنية بالسعرات الحرارية.^[٢]

الكربوهيدرات

تشير الإرشادات الغذائية أن الجسم يحصل على نصف السعرات الحرارية تقريبًا منها، فهي المغذيات الكبيرة، وتنقسم بين السكريات والنشويات والألياف، فهنالك أنواع مختلفة من الأطعمة تحتوي على الكربوهيدرات، وهي تختلف اختلافًا كبيرًا في آثارها الصحية وتنقسم الكربوهيدرات الى بسيطة ومعقدة، فالكربوهيدرات المعقدة أو الكاملة غير معالجة وتحتوي على الألياف بشكل طبيعي في الطعام كالخضار والفواكه الكاملة والبقوليات والبطاطس والحبوب الكاملة، فهذه الأطعمة صحية بشكل عام، لكن يكمن الخطر بالكربوهيدرات البسيطة والمكررة؛ كالمشروبات المحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة والمعجنات والخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء والأرز الأبيض وغيرها، وتظهر الدراسات أن استهلاك الكربوهيدرات المكررة مرتبط بالمشكلات الصحية مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وتميل إلى التسبب في ارتفاع مستويات السكر بالدم، كما وتفتقر الأطعمة المكررة إلى العناصر الغذائية الأساسية وبعبارة أخرى، هي في بعض الأحيان سعرات حرارية فارغة، فالكربوهيدرات المكررة مجموعات غذائية ينبغي تجنبها لأنها ترتبط بزيادة السمنة وبعض المشاكل الصحية، وهذا لا ينطبق على مصادر الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف.^[٣]

الدهون

بالحقيقة، الإنسان ليس بحاجة للتخلص من جميع الدهون في النظام الغذائي، فتساعد بعض الدهون على تعزيز الصحة، فالدهون ضرورية لأنها تدعم عددًا من وظائف الجسم عند تناولها باعتدال؛ كالدهون النباتية الموجودة بزيت الزيتون والمكسرات وغيرها، لكن بعض أنواع الدهون تلعب دورًا في أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يكمن الذكاء بالتركيز على اختيار الدهون الصحية وتجنب الدهون الأقل صحة، كالدهون المشبعة التي تأتي بشكل رئيسي من المصادر الحيوانية، مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان كاملة الدسم، ومعظم الدهون التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أو المهدرجة تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة؛ كدهون اللحم البقري، ودهن لحم الخنزير، والزبدة، وزيت جوز الهند، والسمن والسمن الصناعي، لذلك الدهون المشبعة والمتحولة يجب تجنبها واستبدلها بالدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.^[٤]

المراجع[+]

1. ↑ "5 Main Food Groups", www.healthyeating.sfgate.com, Retrieved 8-5-2020. Edited.
2. ↑ "BALANCED FOOD", www.unrwa.org, Retrieved 8-5-2020.
3. ↑ "Good Carbs, Bad Carbs — How to Make the Right Choices", www.healthline.com, Retrieved 8-5-2020. Edited.
4. ↑ "Dietary fats: Know which types to choose", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-5-2020. Edited.