سؤال وجواب

كيفية-التعرض-للمرض-من-هواء-المنزل


هل يمكن لهواء المنزل أن يسبب لك بعض الأعراض المرضية, التي قد لا تخطر على بالك؟ أظهرت الأبحاث و الدراسات المختلفة, بأن نوعية الهواء الداخي, قد تكون أسوأ من الهواء الموجود في الخارج, نظرا لإحتواء الأماكن المغلقة كالمنازل,على العديد من المفروشات و الأدوات, و المنتجات, التي تؤثر على جودة الهواء المحيط في هذه الأماكن.

ما هي مصادر تلوث الهواء المفاجئة في الأماكن المغلقة؟

معطرات الهواء

تسبب معطرات الجو صعوبات في التنفس و الصداع لبعض الأشخاص, نتيجة احتوائها على مركبات الفثالات, و التي تؤثر على القضايا التنموية و الهرمونية للأطفال, بحيث يفضل استخدام الأعشاب الطبيعية, كالنعناع و الريحان, و الروزماري بدلا منها, و القيام بالتهوية الجيدة.

مشاكل فرن الغاز

قد يطلق فرن الغاز بعض الغازات الضارة, لعدم تثبيت المثبت بشكل صحيح, كغاز أول أكسيد الكربون, المسبب للتعب, و الإرتباك, و الصداع, و الغثيان, بالإضافة إلى غاز ثاني أكسيد النيتروجين, الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.

الملابس النظيفة و الجافة

تستخدم محلات تنظيف و كوي الملابس بعض المواد الكيميائية الضارة في تنظيف الملابس كالإيثيلين, المسببة لأمراض السرطان, و التي تبقى عالقة على الملابس, حتى بعد غسلها عن طريقهم, و أخذها إلى المنزل, لذا يفضل القيام بغسلها بالطريقة التقليدية, لتجنب تلويث هواء المنزل بمثل هذه المواد الكيميائية.

منتجات التنظيف

يسبب استنشاق روائح المنظفات المنزلية, الطفح الجلدي, و تهيج الجهاز التنفسي, و ذلك لإحتواء الكثير منها على الأمونيا و الكلور, التي تساعد في تفاقم الحساسية و الربو, خاصة لدى الأطفال الصغار.

الطلاء

تنبعث الكثير من الغازات السامة و الضارة, من الطلاء أو الدهان, الأمر الذي يتطلب إبقاء النوافذ مفتوحة خلال عملية الطللاء, و اختيار أنواع طلاء ذات مركبات عضوية منخفضة و سريعة التطاير.

السجاد

يشكو الكثير من الأشخاص الصداع, و الطفح الجلدي, و تهيج العينين و الحلق, عند تثبيت السجاد الجديد, و ذلك لإطلاقه غازات سامة و ممرضة, تؤدي إلى حدوث مثل هذه الأعراض, الأمر الذي يتطلب إبقائها في الهواء الطلق لمدة يومين, للتخلص من الغازات السامة.