5-أخطاء-يجب-تجنبها-عند-إجراء-محادثة
الحديث بين الرجل والمرأة
تبادل الأحاديث بين الرجل والمرأة يأخذ أبعادًا كثيرة، خصوصًا أن كلًا من الرجل والمرأة يختلفان عن بعضهما البعض بيولوجيًا ونفسيًا وفي طريقة استخدامهما للّغة، لذلك يجب على كلٍ منهما أن يعي طريقة الحديث المناسبة مع الآخر، وفهم لغة الآخر ودلالاتها حتى لا يُفهم خطأ، ولتفادي أي صدامات ممكن أن تحصل، خصوصًا أنّ لغة الرجل عمومًا تخلو من لغة العاطفة، بعكس لغة المرأة، ولهذا يوجد أخطاء عديدة من الضروري تجنبها أثناء إجراء الرجل للحديث مع المرأة، وذلك حتى لا يُساء فهمه ويدخل في صدامٍ معها، وفي هذا المقال سيتم ذكر أبرز 5 أخطاء يجب تجنبها عند إجراء محادثة مع المرأة.[١]
5 أخطاء يجب تجنبها عند إجراء محادثة مع المرأة
عند إجراء الرجل لمحادثة مع المرأة، قد يرتكب العديد من الأخطاء التي يُساء فهمها، فتشعر المرأة بنفور منه، أو قد يتسبب بجرحها وخسارتها دون أن يعلم، سواء كانت هذه المرأة زوجة أو صديقة أو قريبة أو أخت، لهذا هناك 5 أخطاء يجب تجنبها عند إجراء محادثة مع المرأة، وهذه الأخطاء ليست حصرية وإنما هي الأكثر شيوعًا، وفيما يأتي أبرز 5 أخطاء يجب تجنبها عند إجراء محادثة مع المرأة:[٢]
- هجوم الرجل على المرأة بالكلمات ودفاعه عن نفسه وظنه أنّ المرأة تلومه عنما تتحدث عن مشاكلها أمامه، وذلك لاعتباره أنّ الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع، أو قد يبدأ بإعطائها النصائح ظنًا منه أنها تطلب استشارة أو نصيحة منه، لكنها في الواقع تحتاج التفهّم والتعاطف.
- تسخيف الرجل لأحاديث المرأة واستهانته بها، واستخفافه بعواطفها ومشاعرها التي تتحدث بها أمامه، وقوله دائمًا بأن الأمر لا يستحق، مما يولد لدى المرأة إحباطًا شديدًا.
- عدم الإنصات للمرأة أثناء حديثها، وإشعارها بعدم أهمية ما تقول، كأن ينظر إلى التلفاز أثناء المحادثة معها أو يُمسك بهاتفه، أو يُعطي بعض التعليقات التي تدلّ على أنّه غير مهتم بما تقول، فتشعر المرأة بأنها مهملة من قبل الرجل، فتشعر بالإهانة.
- ترك مواضيع الأحاديث معلقة وعدم إنهائها، مما يعني تراكم المشكلات التي تحتاج إلى حل بالحوار.
- جعل الحوار والمحادثة مع المرأة وسيلة للتنفيس عن الغضب والمشاكل المتراكمة، فيبدأ الحديث بالغضب والصراخ.
الفرق بين الرجل والمرأة في المحادثة
بعد ذكر أهم 5 أخطاء يجب تجنبها عند إجراء محادثة مع المرأة، يجدر توضيح الفرق بين الرجل والمرأة عند حديث كلٍ منهما مع الآخر، فالرجل يُفكّر كثيرًا في أدق التفصيلات والأمور قبل أن يتحدث، لهذا فإنّ ذهنه أكثر قدرة على التفكير والتركيز، بينما المرأة تكون على عُجالة وتتحدث باستمرار عن أفكارها ومشاعرها، وبهذا يزداد انغلاقها على نفسها، كما أنّ الرجل لا يتحدث للمرأة أو يستمع إليها إلا لتحقيق هدفٍ ما، مثل تكوين علاقة معها أو استفساره عن شيءٍ ما، أو إيضاح وجهة نظر معينة، أو جمع معلومات منها أو إيجاد حل لمشكلة ما.[٣]
أما الحوار عند المرأة فهو اتصال ودّي ومحاولة لخلق جو ملؤه الاحترام والمحبة، لهذا تلجأ من خلال حواراتها إقامة علاقات اجتماعية، وتتحدث دومًا لاكتشاف أشياء معينة، وتستمع للرجل لمعرفة مشاعره نحوها، فالرجل والمرأة مختلفان في استخدام اللغة، فالرجل يختار الكلمات بواقعية كبيرة ودقة، وبهذا يكون كلامه منطقيًا ومتسلسلًا، ويبتعد كثيرًا عن لغة العاطفة، بينما المرأى تُطلق الأحكام العامة وتكون لغتها أقرب إلى العاطفة.[٣]المراجع[+]
- ↑ "لكل من الرجل والمرأة لغته.. فمن يفهم الآخر؟"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "فنون الحوار الزوجي رابط المادة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب "الرجل والمرأة..كائنان مختلفان"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.