العكبر-وفوائده-العلاجية
محتويات
العكبر
أو ما يُسمى بالبروبوليس، وهو عبارة عن مادة شبيهة بالراتنج، يقوم النحل بصناعتها من الأشجار المخروطيّة كالحور، وغالبًا ما يتم الحصول عليه مخلوطًا مع منتجات النحل الأخرى، ولا يتوفّر بشكله النقيّ، ويتميّز العكبر بخواصّه المضادّة للبكتيريا والفيروسات والفطريّات أيضًا، كما ويمكن أن يساعد على شفاء الجروح بشكلٍ أسرع، كما ويمكن استخدامه لعلاج تورّم الجلد والتقرّحات داخل الفم أي التهاب الغشاء المخاطي الفموي، كما أنّه قد يُستخدم لعلاج الحروق والقروح السكّرية والقوباء التناسليّة وغيرها من الحالات الأخرى، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فعّاليته في تلك المجالات، وسيتم الحديث في هذا المقال عن العكبر وفوائده العلاجية.[١]
العكبر وفوائده العلاجية
يتساءل الكثير من الأشخاص حول العكبر وفوائده العلاجيّة، وفي الواقع تستخدم هذه المادة لأهداف طبيّة منذ العصور القديمة، حيث يتم استعمالها موضعيًا لعلاج الالتهابات الجلديّة وعند تضميد الجراح وكمخدّر موضعيّ أيضًا، كما تُستخدم فمويًا بهدف محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريّات، كما يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم وتنشيط الجهاز المناعي، وقد يكون العكبر مفيدًا لصحّة الفم والأسنان، إذ يمكن أن يساعد في الحدّ من تسوّس الأسنان وقرحة الفم،[٢] وفيما يأتي سيتم الحديث عن العكبر وفوائده العلاجية:
استخدامه في شفاء الجروح
يحتوي العكبر على مركّب فريد من نوع يُسمى البينوسيمبرين، وهو أحد أنواع الفلافونويدات والذي يعمل كمضادّ للفطريات، الأمر الذي يجعل العكبر مفيدًا جدًا في تسريع عملية التئام الجروح والحروق، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّه يمكن أن يساعد الأشخاص الذين أصيبوا بحروق مؤلمة على الشفاء بشكلٍ أسرع، وذلك من خلال تسريع نمو خلايا صحية جديدة، كما وقد وجدت دراسة أخرى أنّ أحد مستخلصات العكبر التي يتم تطبيقها موضعيًا، كانت أكثر فاعليّةً من كريمات الستيرويدات في تقليل الخلايا البدينة في الجروح الناتجة عن جراحة الفم، حيث يرتبط نمو الخلايا البدينة بحدوث الالتهاب وبطء التئام الجروح.[٣]
استخدامه لقروح البرد والقوباء التناسلية
هناك العديد من المستحضرات الموضعيّة التي تحتوي على العكبر، كالمراهم التي تحتوي عليه بتركيز 3 %، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض قروح البرد والتقرّحات التي يمكن أن تنج عن الإصابة بالقوباء أو الهربس التناسلي، كما وتعمل على تسريع شفاء تلك الحالات، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّه عندما تم تطبيقه موضعيًا ثلاث مرات في اليوم، ساعد ذلك على التئام القروح الباردة بشكل أسرع من عدم تطبيق أي العلاج.[٣]
استخدامه للوقاية من السرطان
وذلك وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت لتحديد تأثير العكبر، وقد تبيّن أنّه يعدّ علاجًا مكمّلًا للسرطان، وليس وحيدًا، أيّ أنّه يساعد في تعزيز العلاج السرطاني، حيث تتضمّن بعض التأثيرات المضادّة للسرطان ما يأتي:[٣]
- منع الخلايا السرطانيّة من التكاثر.
- تقليل احتمالية تحوّل الخلايا الطبيعيّة إلى سرطانيّة.
- منع الطرق أو المسارات التي تبقي الخلايا السرطانية على اتصال مع خلايا سرطانيّة أخرى.
المراجع[+]
- ↑ "PROPOLIS", www.webmd.com, Retrieved 15-02-2020. Edited.
- ↑ "Propolis", www.drugs.com, Retrieved 15-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "The Benefits and Uses of Propolis", www.healthline.com, Retrieved 15-02-2020. Edited.