الزنباع-وأهم-فوائده-الصحية
محتويات
الزنباع
الزنباع هو فاكهة حمضية يستخدمها الناس لأغراض طبية، حيث تُستخدم الثمرة والزيوت المستخرجة من القشرة والمستخلصات من البذور كدواء يتم استخدامه لعلاج بعض الأمراض، كما يُستخدم عصير الزنباع لعلاج الربو، وتصلب الشرايين، والسرطان، ومرض الصدفية، والسمنة وغيرها من الأمراض، ويتناول بعض الناس مستخلص من بذور الزنباع عن طريق الفم لعلاج العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية، ويمكن أيضًا وضع زيت الزنباع على الجلد لتخفيف وجع العضلات وزيادة نمو الشعر وعلاج حب الشباب،[١] وقد تم اكتشاف الزنباع لأول مرة في القرن الثامن عشر، وسيناقش هذا المقال العناصر الغذائية في الزنباع وأهم فوائده الصحية.[٢]
العناصر الغذائية في الزنباع
يُعدّ الزنباع أحد أفضل الفواكه الصحية التي يمكن أن تُضاف إلى النظام الغذائي، وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية المتنوعة، وفي نفس الوقت يحتوي على عدد منخفض من السعرات الحرارية، حيث تشمل العناصر الغذائية الموجودة في نصف ثمرة متوسطة الحجم من الزنباع ما يأتي:[٣]
- 52 سعرة حرارية.
- 13 غرام من الكربوهيدرات.
- 1 غرام من البروتين.
- 2 غرام من الألياف.
- 64% من الكمية المطلوبة يوميًا من فيتامين C.
- 28% من الكمية المطلوبة يوميًا من فيتامين A.
- 5% من الكمية المطلوبة يوميًا من البوتاسيوم.
- 4% من الكمية المطلوبة يوميًا من الثيامين.
- 4% من الكمية المطلوبة يوميًا من الفولات.
- 3% من الكمية المطلوبة يوميًا من المغنيسيوم.
- بعض المركبات النباتية المضادة للأكسدة.
فوائد الزنباع الصحية
نظرًا لاحتواء الزنباع على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الهامّة للجسم، فإنه قد يكون له العديد من الفوائد الصحية لمختلف أعضاء الجسم،[٣] وتشمل فوائد الزنباع الصحية ما يأتي:
تقوية جهاز المناعة
وذلك لوجود نسبة كبيرة من فيتامين C الذي له خصائص مضادة للأكسدة تساعد في الحماية من البكتيريا والفيروسات الضارة، بالإضافة إلى وجود فيتامين A الذي يساعد في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، وبالإضافة إلى وجود كميات صغيرة من فيتامينات B، والزنك، والنحاس، والحديد، وهذه العناصر تعمل معًا لتعزيز الجهاز المناعي.[٣]
السيطرة على الشهية والمساعدة في تخفيف الوزن
حيث يحتوي الزنباع على كمية مناسبة من الألياف التي تساعد على إبطاء معدل إفراغ المعدة للطعام، مما يزيد من وقت الهضم مع تحفيز الشعور بالشبع، وبالتالي فإن تناول كميات كافية من الألياف قد يساعد على تناول عدد أقل من السعرات الحرارية طوال اليوم، عن طريق تحفيز الشعور بالشبع والسيطرة على الشهية.[٣]
منع مقاومة الأنسولين والوقاية من السكري
تؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يساعد تناول الزنباع على التحكم في مستويات الأنسولين، وبالتالي منع مقاومة الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.[٣]
تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب
يحتوي الزنباع على مزيج من الألياف، والبوتاسيوم، والليكوبين، وفيتامين C، والكولين، وهذه العناصر يمكن أن تُسهم في الحفاظ على صحة القلب ومنع ارتفاع ضغط الدم.[٢]
الوقاية من السرطان
يُعدّ الزنباع مصدرًا غنيا بمضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين C، واللايكوبين، وهذه المواد يمكن أن تساعد في مكافحة تكوين الجذور الحرة التي قد تساهم في الإصابة بمرض السرطان.[٢]
تحسين عملية الهضم
يحتوي جريب فروت على كمية مناسبة من الماء والألياف التي يمكن أن تساعد في منع الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى إن تناول كميات كبيرة من الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في منع سرطان القولون والمستقيم.[٢]
تحسين صحة البشرة
حيث يلعب فيتامين C الموجود في الزنباع دورًا حيويًا في تكوين الكولاجين، الذي يُعد الداعم الرئيس للجلد، كما إن فيتامين C يمكن أن يساعد أيضًا في الحماية من أضرار أشعة الشمس والشيخوخة.[٢]
المراجع[+]
- ↑ "GRAPEFRUIT", www.rxlist.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Why is grapefruit good for you?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "10 Science-Based Benefits of Grapefruit", www.healthline.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.