ما-هي-الفوائد-الصحية-لعشبة-الأملج
محتويات
عشبة الأملج
هي عشبة مُزهرة تنمو على نطاق واسع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية مثل أفريقيا الاستوائية وأمريكا الاستوائية وآسيا وأوقيانوسيا، وكانت عشبة الأملج تُستخدم في الطب التقليدي لفترات طويلة في الصين والهند والبرازيل ودول جنوب شرق آسيا، حيث كانت تُستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي واليرقان وحصى الكلى، وخلال العقود القليلة الماضية تم عمل دراسات وأبحاث على عشبة الأملج مع عزل أكثر من 510 مركبًا من هذه العشبة، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه العشبة لها العديد من الخواص الرائعة المفيدة للجسم، وسيناقش هذا المقال الفوائد الصحية لعشبة الأملج.[١]
الفوائد الصحية لعشبة الأملج
تم استخدام عشبة الأملج في نظام الأيورفيدا للطب التقليدي لأكثر من ألفي عام، حيث كان يُعتقد أنها تساعد في منع وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض مثل؛ أمراض الكبد، والتهابات المثانة، وداء السكري، ومرض السيلان، ونزيف الدورة الشهرية الثقيل، والتهاب الكبد الوبائي B، والإسهال المعدي، والفشل الكلوي المزمن، والالتهابات الجلدية والتهابات المسالك البولية، ولكن بعد إجراء دراسات علمية حديثة على هذه العشبة تبيّن أن الأدلة الداعمة لهذه الفوائد ضعيفة إلى حدٍ ما، ولكن هناك أدلة أخرى تؤكد بعض الفوائد الصحية لعشبة الأملج، ويمكن الحصول على الفوائد الصحية لعشبة الأملج عن طريق تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي عليها أو استخدام سيقان الأوراق، وجذر العشبة لصنع الشاي والصبغات والمستخلصات المختلفة، كما يمكن أيضًا وضعها على الجلد لعلاج القروح والطفح الجلدي، وتشمل الفوائد الصحية لعشبة الأملج:[٢]
علاج بعض الأمراض
وجد العلماء أن بعض أنواع عشبة الأملج قد تساعد في منع التهاب الكبد وتلف الكبد، وذلك وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 وأظهرت أن عشبة الأملج تساعد في حماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي، وقد تم دعم هذه النتائج من خلال دراسة نُشرت عام 2017 تفيد وجود مُستخلص من عشبة الأملج، يساعد في وقف تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي في الفئران، وما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه التأثيرات على البشر، ومن الفوائد الصحية لعشبة الأملج المساعدة في علاج حصى الكلى، فوفقًا لدراسة أجريت عام 2018 تم خلالها إعطاء عشبة الأملج عن طريق الوريد ل56 شخصًا مصابًا بحصى الكلى، وقد وُجِد أن هؤلاء الأشخاص حدث لديهم انخفاض بنسبة 37.5% في حجم الحصى بعد 12 أسبوعًا، وبالإضافة إلى ذلك انخفضت مستويات حمض اليوريك والأوكسالات في البول، مما يشير إلى أن عشبة الأملج قد تساعد أيضًا في منع حصى الكلى.[٢]
الحماية من بعض الأمراض
تشير النتائج التي توصلت إليها دراسة أجريت على الحيوانات عام 2017 إلى أن مستخلص عشبة الأملج يمكن أن يساعد في منع قرحة المعدة، ويُعتقد أن هذه العشبة قد تساعد في تقليل إفراز حمض المعدة وحماية المعدة، ومن الفوائد الصحية لعشبة الأملج المساعدة في منع انتشار الورم الخبيث، وذلك في بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي، فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2011 أن البوليفينول الموجود في عشبة الأملج يمكن أن يساعد في منع غزو الخلايا السرطانية وهجرتها والتصاقها، كما كشفت دراسة أجريت عام 2012 على سرطان القولون والمستقيم في البشر، أن عشبة الأملج قد تساعد في إبطاء نمو خلايا السرطان وتحفيز موت خلايا السرطان.[٣]
لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات
أظهرت دراسة أجريت عام 2014 في المختبر أن مُستخلصًا تم صنعه من عشبة الأملج له نشاط مضاد للأكسدة قوي، مما يعني أن عشبة الأملج لها خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي فإنها تحارب الجذور الحرة التي قد تتسبب في تلف الخلايا وحدوث بعض الأمراض في الجسم، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2012 أن مستخلص عشبة الأملج له قدرات مضادة للميكروبات مثل جرثومة المعدة، التي تُصيب الجهاز الهضمي وتُسبب بعض المشكلات، وحديثًا أجريت دراسة على الحيوانات في عام 2017 وأظهرت أن مُستخلص عشبة الأملج قد يساعد بشكل كبير في تقليل الالتهاب، مما يعني أن عشبة الأملج لها أيضًا خصائص مضادة للالتهابات.[٣]المراجع[+]
- ↑ "The Genus Phyllanthus: An Ethnopharmacological, Phytochemical, and Pharmacological Review", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Phyllanthus", www.verywellhealth.com, Retrieved 31-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Is Phyllanthus Niruri and How Is It Used?", www.healthline.com, Retrieved 31-01-2020. Edited.