ما-هو-مرض-أبو-دغيم
مرض أبو دغيم
وأيضًا يسمى بالنكاف، ويحدث نتيجة إصابة الغدة النكافية بعدوى فيروسية، وسيؤدي إلى حدوث انتفاخ أسفل الفم نتيجة تورم الغدة النكافية، وفي بعض الأحيان قد يؤدي مرض أبو دغيم إلى حدوث العديد من المضاعفات كالتهاب البنكرياس أو التهاب المبايض، كما قد يؤدي إلى حدوث التهاب في الخصية وبالتالي حدوث العقم، وأيضًا قد يؤدي إلى حدوث التهاب السحايا وفي هذه الحالة يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يعد من أحد أكثر الأمراض المعدية انتشارً، وخاصةً في مرحلة الطفولة، ويتم علاجه عن طريق الراحة ومسكنات الألم، وأيضًا يمكن الوقاية من حدوث هذا المرض عن طريق أخذ لقاح ضده.[١]
أسباب مرض أبو دغيم
يحدث مرض أبو دغيم نتيجة الإصابة بفيروس النكاف، وهذا الفيروس ينتقل عبر إفرازات الجهاز التنفسي كاللعاب، وعند دخوله إلى الجسم سينتقل إلى الغدة النكافية مما سيؤدي إلى تورمها، ويمكن أن ينتشر هذا الفيروس عن طريق استنشاق رذاذ الهواء الذي يخرج أثناء العطس وسعال المصاب أو عند استخدام أدوات الطعام الخاصة بشخصٍ مصاب أو عند مشاركة الطعام والشراب مع شخصٍ مصاب أو عند تقبيل شخصٍ مصاب أو عند ملامسة بعض الأسطح التي تحتوي على الفيروس المسبب لهذا المرض، وتجدر الإشارة إلى أن المصابين قد يقومون بنقل العدوى إلى الآخرين خلال 15 يومًا من الإصابة -قبل 6 أيام من ظهور الأعراض وحتى 9 أيام من ظهورها-.[٢]
علاج مرض أبو دغيم
المضادات الحيوية لا تساعد على علاج مرض أبو دغيم، وذلك لأن هذا المرض يحدث نتيجة العدوى الفيروسية، وعادةً ما يشفى من تلقاء نفسه في غضون بضعة أسابيع، ويمكن أن تساعد العلاجات المنزلية على تسريع عملية الشفاء وعلى تخفيف الألم والانزعاج، وأيضًا تساعد على منع انتقال العدوى للآخرين، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٣]
- عزل الشخص المصاب عن الآخرين لمنع انتقال العدوى، وذلك لأن هذا المرض يكون معديًا لمدة 15 يومًا من الإصابة.
- استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية كالأسيتامينوفين أو الإيبروفين.
- وضع كمادات من الماء الدافئ أو البارد على الغدة المتورمة، وذلك لتخفيف الألم.
- ارتداء دعامة رياضية ووضع كمادات باردة على الخصيتين عند حدوث التهاب فيهم بسبب مرض أبو دغيم، وذلك لتخفيف الألم.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتاج إلى الكثير من المضغ، وتناول الحساء والأطعمة الخفيفة كالبطاطا المهروسة أو وجبات دقيق الشوفان.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية، وذلك لأنها تحفز إنتاج اللعاب.
- شرب الكثير من السوائل.
- عند إصابة الطفل بهذا المرض فيجب التوجه لنيل الرعاية الطبية فور ظهور المضاعفات أو عند ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 39 درجة مئوية أو عند حدوث مشاكل في الأكل والشرب أو عند حدوث الارتباك أو عند الشعور بألم في البطن أو عند حدوث ألم وتورم في الخصيتين.
المراجع[+]
- ↑ "Medical Definition of Mumps", www.medicinenet.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "What to know about mumps", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Mumps", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.