الأعشاب-الضارة-بالمرأة-الحامل
محتويات
الأعشاب
تلجأ المرأة الحامل للبحث عن الأعشاب لاستخدامها خلال فترة الحمل عندما تصبح خيارات الأدويّة المصنّعة المسموح باستخدامها خلال الحمل محدودة، ورغم أنّ الأعشاب تعد من المصادر الطبيعيّة إلّا أنّه من الخطأ اعتبارها آمنة تمامًا، فالأعشاب الطّبيعيّة ومستحضراتها ومستخلصاتها لا يتم فحصها وتوثيق إمكانيّة استخدامها من قبل المنظّمة العامّة للغذاء والدّواء، ولذلك لا يمكن التأكّد من مدى سلامة استخدامها،[١] كما أنّ درجة أمان الأعشاب ترتبط بطريقة استخدامها وتراكيز مستخلصاتها، والتي لا يتم ضبطها بدقّة عند استخدام الأعشاب، إضافةً إلى أنّها قد تتلوّث بمواد سامّة، لذلك يجب استشارة الطّبيب المختص قبل استخدام الأعشاب لتجنّب استخدام الأعشاب الضّارّة بالمرأة الحامل وجنينها.[٢]
الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل
ينصح الأطبّاء والمختصيّن بتجنّب استخدام الأعشاب الطّبيعيّة ومستحضراتها عند عدم وجود حاجة ملحّة لها، لتجنّب احتمال الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن استخدام الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل، ومن أهم الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل:[٣]
- الألوفيرا، لا ينصح باستخدام الألوفيرا خلال فترة الحمل، فهي تملك تأثير مليّن، وقد تتسبّب في حدوث الإجهاض، كما أنّ استخدامها لفترة طويلة قد يسبّب نقص مستويات البوتاسيوم في الجسم وما يتبعه من تأثيرات مرتبطة بحدوث مشاكل في القلب وضعف في العضلات، في حين أنّ الاستخدام الموضعي الخارجي للألوفيرا على الجلد والبشرة يعد آمنًا خلال فترة الحمل.
- الكراوية، تتسبّب الكراوية في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، والذي قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- القرنفل، يرتبط استخدام القرنفل خلال فترة الحمل في تفاقم مشكلة حرقة المعدة، وحدوث اضطرابات في تخثّر الدّم ومشاكل في الكبد وحدوث التّحسّس.
- الشّومر، يتسبّب الشّومر في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وآثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
- الحلبة، تتسبّب الحلبة في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، وقد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وحدوث آثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
- إكليل الجبل، قد يتسبّب استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، كما أنّ استخدام زيت إكليل الجبل قد يسبّب ارتفاع ضغط الدّم، كما قد يؤدّي لحدوث نوبات التّشنّج عند مرضى الصّرع.
- الزّعفران، يؤدّي استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
مشروبات الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل
يجب استشارة الطّبيب المختص عند الرّغبة في استخدام الأعشاب ومشروباتها، للتأكّد من الأعشاب الآمنة خلال الحمل والكميّات المسموح باستهلاكها والمدّة الزّمنيّة التي يمكن استخدامها فيها، ومن أهم مشروبات الأعشاب الضّارّة بالمرأة الحامل:[٣]
- الميرميّة، لأنّها قد تؤدّي إلى حدوث الإجهاض.
- الزّعتر، استخدام الزّعتر خلال الحمل لفترة طويلة قد يؤدّي إلى التّحسّس.
- اليانسون، قد يسبّب استخدام اليانسون في فترة الحمل ضمن جرعات عالية في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وقد يسبّب تزايد حرقة المعدة وتهيّج البشرة.
- البابونج، يتسبّب البابونج في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد يتسبّب في التّحسّس.
- القرفة، يؤدّي استخدام القرفة بكميّات كبيرة خلال فترة الحمل إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد تتسبّب في التّحسّس وتفاقم مشكلة الارتجاع المريئي.
فيديو لتوضيح إن كان الزّنجبيل يضر الحامل أم لا
تتحدث في هذا الفيديو الدكتورة الصيدلانيّة الدكتورة روان عبد السلام لتوضيح إن كان الزّنجبيل يضر الحامل أم لا.[٤]
المراجع[+]
- ↑ "Herbal Remedies, Supplements and Teas During Pregnancy", www.whattoexpect.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Herbs during pregnancy", www.sciencedirect.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Herbal remedies to avoid in pregnancy and labour", www.babycenter.ca, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "هل الزنجبيل يضر الحامل", www.youtube.com, Retrieved 30-12-2019.