معلومات-عامة-عن-سباق-الماراثون

بواسطة:

سباق الماراثون

يحدث خلط حول المقصود بكلمة ماراثون، وهي مثل العديد من الكلمات لها أكثر من تعريف واحد، وأحد تعريفات الماراثون القديمة والتي تسبق تعريفات الماراثون الرسمية الحالية هي ببساطة: أي سباق طويل المدى للركض، وبالطبع هناك استخدامات أخرى لكلمة ماراثون والتي تُستخدم في أي حدث يتطلب التحمل لفترات طويلة من نوع أو آخر، ولماراثون الركض قوانين خاصة تحكمه وتنظم قواعده بين مختلف المتسابقين والمتسابقات، ويجري تنظيمه في العديد من الدول كالولايات المتحدة ودول أوروبا وبعض دول آسيا، كما ويمكن تنظيمه أحيانًا لأغراض خيرية متنوعة، وسيتناول هذا المقال بعض الحقائق عن سباق الماراثون.[١]

تاريخ سباق الماراثون

تعود بداية الماراثون إلى أزمنة بعيدة، فقد اعتاد الناس رياضة الركض لمسافات طويلة في أكثر من دولة في العصور القديمة، ويمكن توضيح المزيد عن تاريخ سباق الماراثون فيما يأتي:[٢]

  • أُقيم أقدم سباق ماراثون لأول مرة في الألعاب الأولمبية في أثينا في عام 1896، وقد كان هذا الماراثون لإحياء ذكرى الإنجاز الأسطوري لجندي يوناني قديم عاش في عام 490 قبل الميلاد.
  • كان أول فائز في الماراثون اليوناني هو سبيريدون لويس في سنة 1896.
  • تم توحيد مسافة هذا السباق الأوليمبي في عام 1924، وقد استند هذا إلى قرار اللجنة الأولمبية البريطانية ببدء السباق الأوليمبي عام 1908 من قلعة وندسور، وإنهائه أمام الصندوق الملكي في الاستاد في لندن.
  • كان الفوز في ماراثون بوسطن الذي يُعقد سنويًا منذ عام 1897 بمثابة أحد أكثر الأوسمة فخرًا على مستوى العالم، فهو يستقطب الرياضيين من جميع البلاد.
  • أصبحت سباقات الماراثون تُقام أيضًا في لندن وشيكاغو وبرلين ومدينة نيويورك وطوكيو وأمستردام، وقد تراجعت الأرقام القياسية العالمية في الماراثون بشكل مطرد على مدار القرن العشرين من نحو ثلاث ساعات إلى أكثر قليلًا من ساعتين.
  • سجل التشيكي إميل زاتوبك رقمًا قياسيًا أوليمبيًا قدره ساعتين و23 دقيقة و3.2 ثانية في الألعاب الأولمبية في عام 1952، على الرغم من أنه لم يسبق له أن ركض هذه المسافة من قبل.

مسافات سباق الماراثون

لم يتم تحديد طول سباق الماراثون الأوليمبي بدقة في البداية، لكن سباقات الماراثون في الألعاب الأوليمبية القليلة الأولى كانت على بُعد حوالي 40 كيلو متر، أي 25 ميل، ويمكن توضيح المزيد عن مسافات سباق الماراثون فيما يأتي:[٣]

  • وافقت اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1907 على أن تكون مسافة سباق ماراثون لندن الأوليمبي 1908 حوالي 25 ميلًا أو 40 كيلو مترًا، وقرر المنظمون أن تكون بداية سباق الماراثون على بُعد 26 ميلًا من قلعة وندسور تليها لفة بمقدار 586 ياردة من المسار.
  • تم تعيين مسافة 42.195 كيلومترًا للماراثون من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة في مايو 1921.
  • يضيف مسؤولو الدورات التدريبية في السباق دورات قصيرة تصل إلى متر واحد لكل كيلومتر لتقليل خطر حدوث خطأ في القياس بطول أقل من الحد الأدنى للمسافة المطلوبة للماراثون.

سباق الماراثون لذوي الاحتياجات الخاصة

لا تقتصر رياضة الركض لاسيما سباقات الماراثون على الأصحاء، فقد دخل مضمار تلك السباقات ذوي الاحتياجات الخاصة أيضًا وشاركوا الأصحاء في هذه الرياضة العالمية، وأقيمت لهم سباقات بما يتناسب مع ظروفهم الصحية، ويمكن توضيح المزيد عن ذلك فيما يأتي:[٤]

  • بدأ إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة منذ أولمبياد المعاقين الصيفية لعام 1984 في ستوك ماندفيل ومدينة نيويورك.
  • يتنافس الرياضيون من أصحاب الإعاقة البصرية في الماراثون بناءً على مستوى إعاقتهم، ويتنافس الرياضيون المكفوفون تمامًا أيضًا ويُسمح لهم بالركض مع مرشد بصري كما حدث في عام 1996، وقد تم عقد سباق ماراثون الرجال ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2008 و 2012.
  • نافس أيضًا في سباق الماراثون الرياضيون الذين يعانون من بتر الأطراف السفلية والذين يحملون الأطراف الصناعية، ولم يتمكن الرياضيون في هذه الفئات من المنافسة إلا في عام 1996 عندما تم تجميعهم معًا في حدث واحد أقيم للرجال فقط.
  • تنافس الرياضيون ذوو بتر الأطراف العلوية في الماراثون في هذه الفئة في عام 1996 حيث ركضوا في مسابقة مختلطة مع مبتوري الأطراف السفلية.
  • يتنافس الرياضيون ذوو الكراسي المتحركة في سباق الماراثون أيضًا، من الرجال ومن النساء أيضًا.
  • هاينريش كوبيرل من ألمانيا هو أكثر منافسي الماراثون ذوي الاحتياجات الخاصة نجاحًا حتى الآن، حيث فاز بأربع ميداليات ذهبية وفاز بفضية واحدة، وفازت كوني هانسن من الدنمارك وجان دريسكول من الولايات المتحدة بسباقين ماراثون للمعاقين.
  • تم عقد سبعة سباقات ماراثون للرجال وأربعة سباقات للنساء في دورة الألعاب الأوليمبية في نيويورك عام 1984، وكانت كلها مخصصة للرياضيين ذوي الكراسي المتحركة.

مخاطر سباق الماراثون

قد تؤدي المشاركة في الماراثون إلى أزمات طبية وعضلية وأمراض جلدية مختلفة، وقد حدث هذا لبعض الرياضيين الذين شاركوا في سباق الماراثون واضطروا للخضوع لبرامج علاجية للتغلب على تلك الآثار الناتجة بعد ركض كل تلك المسافات الطويلة، ويمكن توضيح المزيد عن ذلك فيما يأتي:[٥]

  • تأخر ظهور ألم العضلات هو حالة شائعة تؤثر على العدائين خلال الأسبوع الأول بعد الماراثون.
  • من المخاطر الصحية الشائعة التي تنتج عن هذا السباق هي الإصابة بالبثور والتهاب الأوتار وإجهاد الركبة أو التواء الكاحل والجفاف وغيرها من الحالات.
  • تم التوصية بأنواع مختلفة من التمرينات الخفيفة أو التدليك لتخفيف الألم بشكل ثانوي فور انتهاء مسابقة الماراثون.
  • تتسبب التغييرات في كيمياء الدم التي تحدث بعد انتهاء الماراثون في اضطرابات في القلب أحيانًا.
  • يوصي الأطباء عادةً باستهلاك الكربوهيدرات لاستبدال الجليكوجين والبروتين للمساعدة في استعادة الحالة الصحية النموذجية للعضلات.
  • تزداد نسبة حدوث تليفات قلبية أو خلل في بعض وظائف الجسد كلما ازدادت مسافة الركض.
  • قد يؤدي غمر النصف السفلي من الجسم لمدة 20 دقيقة في الماء البارد إلى تحفيز الدم عبر عضلات الساقين على تسريع عملية الشفاء والتعافي من آثار الماراثون.

المراجع[+]

  1. "What is a marathon?", www.quora.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  2. "Marathon", www.britannica.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  3. "Marathon", www.wikiwand.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  4. "Marathons at the Paralympics ", www.wikiwand.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  5. "Marathon", en.wikipedia.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.

مواضيع ذات صلة بـ

طرق-تساعد-على-النوم-بسرعة

. النوم . طرق تساعد على النوم بسرعة . إنشاء نمط ثابت للنوم . عدم شرب المنبهات في وقتٍ متأحر من اليوم . استخدام طريقة التنفس 4-7-8 النوم تكمن

أهمية-التفكير-الإيجابي

. التفكير الإيجابي . أهمية التفكير الإيجابي . التفكير الإيجابي والتعامل مع الضغوط . التفكير الإيجابي وتغيير الشخصية . التفكير الإيجابي

معلومات-عن-التبخر

حالات المادة يُطلق مصطلح المادة على كلّ ما هو موجود في الكون وله كتلة ويشغل مساحة، وهذه المادة تُوصف على أساس ما يمكن رؤيته والشعور به

ما-هو-العلاج-الوظيفي

العلاج الوظيفي يعد العلاج الوظيفي من أحد فروع المهن الطبية، حيث يساعد هذا العلاج بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الإصابات أو الآلام أ