ما-هو-الزعفران-؟

بواسطة:

التوابل

تكاد لا تخلو الأطباق اليومية من التوابل، بل هناك وصفات غذائية تعتمد عليها بشكل كبير، نظرًا لنكهاتها المتنوعة إلى جانب ألوانها الجميلة التي تضفي عليها شكلًا يجذب العين قبل الفم لتناولها، ومن ناحية أخرى فهي تقدم الكثير من الفوائد الغذائية طالما كانت جزءًا من أطعمة صحية ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، ومن أمثلتها القرفة والكمون والكركم والزعفران وغيرهم الكثير، لكن على الرغم من الاستخدام اليومي لمختلف أنواعها لا زال الكثير من الأفراد يبحثون عن إجابة سؤال ما هو الزعفران؟

ما هو الزعفران

يمكن الإجابة على سؤال ما هو الزعفران؟ بأنه نوع من أنواع التوابل التي نشأت في اليونان، والتي تقوم على استخراج خيوط ميسم أزهار الزعفران المزروع Crocus sativus، والتي يمكن استخدامها بعد تجفيفها أو بشكل مسحوق، ومن ناحية أخرى يدخل هذا الصنف من التوابل في تحضير العديد من الأطباق على الرغم من غلاء أسعاره عند مقارنتها مع باقي أسعار التوابل، نظرًا لكلفة إنتاجه وحصاده الذي يتطلب كثافة عمالية كبيرة، علمًا بأن الحصول على 30 ملغ منه يوميًا ستكفي للحصول على فوائده الصحية، أما تناول مكملاته الغذائية فيعد آمن ما لم يتجاوز 1.5 غرام يوميًا، لكن تقترن إجابة سؤال ما هو الزعفران؟ بضرورة الانتباه لمشكلة مهمة يواجهها مستخدموه، وهي بيع مسحوقه المغشوش بإضافة بعض المكونات الأخرى كالبنجر والكركم والبابريكا، لذلك لا بد من شراء المنتج ذو العلامة التجارية المعروفة من المحال التجارية الموثوقة، وبهذا تصبح إجابة ما هو الزعفران مشجعة للحصول عليه والاستفادة منه.[١]

القيمة الغذائية للزعفران

يتطلع البعض لمعرفة إجابة ما هو الزعفران؟ للحصول على معلومات حول قيمته الغذائية، فملعقة كبيرة منه - أي ما يزن 2 غرام - تحتوي على 6 سعرات حرارية و1.3 غرام من الكربوهيدرات، إضافة إلى 0.2 غرام من البروتين و0.1 غرام من الدهون و0.1 غرام من الألياف إلى جانب بعض الفيتامينات مثل فيتامين C الذي توفره نفس الكمية بمقدار 1.6 مليغرام، أما المعادن فيوفر منها 0.6 مليغرام من المنغنيز و5.3 مليغرام من المغنيسيوم و0.2 مليغرام من الحديد و5 مليغرام من الفوسفور و34.5 مليغرام من البوتاسيوم.[٢]

فوائد الزعفران

قد يدرك البعض إجابة سؤال ما هو الزعفران؟ لكنهم لا يدركون فوائده الصحية التي يمكن الحصول عليها بمجرد إضافتها لبعض أنواع الصلصات والمرق والمشروبات الساخنة، ومن فوائده يُذكر ما يأتي:[٣]

  • يعزز المناعة: حيث يحفز فيتامين C إنتاج جهاز المناعة لخلايا الدم البيضاء، كما ويدخل في إنتاج الكولاجين الذي يُسهم في التئام الجروح ونمو العضلات وإصلاح الأوعية الدموية وإنتاج الأنسجة، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في the China Journal of Chinese Materia Medica.
  • يزيد الدورة الدموية: فهو يزيد كريات الدم الحمراء في الجسم، نتيجة توفيره الحديد الذي يحفز الدورة الدموية وأكسجة أجهزته وأطرافه، وبالتالي نشاطًا استقلابيًا صحيًا، إلى جانب التقليل من خطر الإصابة بأعراض فقر الدم نتيجة تحسين كفاءة وظائف الأنسجة والأعضاء.
  • يحافظ على صحة القلب: بالتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث إن محتواه من البوتاسيوم يُسهم في توسعة الأوعية الدموية، مما يقلل من الضغط المترتب على الأوردة والشرايين ليقلل ضغط الدم ويخفف من إجهاد القلب والأوعية الدموية.
  • يضبط مرض السكري: وذلك بتنظيم مستويات السكر في الدم والإنسولين ومستويات الجلوكوز والتقليل من أعراض هذا المرض أو من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك بفعل مستويات المنغنيز في الزعفران.
  • يخفف من الشعور بالقلق: وذلك باستهلاكه بانتظام، حيث يحسن المزاج ويخفف من الاكتئاب الطفيف، فبعض مركباته النشطة تحفز إطلاق الهرمونات المفيدة التي تولد الشعور بالسعادة.
  • يحسن قوة العظام: فإمداد الجسم ببعض المعادن التي يقدمها الزعفران، سيعطي فرصة امتصاص أكبر للكالسيوم الذي يدخل في تحسين كثافة المعادن في العظام، والتقليل من خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل هشاشة العظام.
  • يحسن وظائف الأعصاب: يوفر فيتامين B6 الذي يُسهم في عمل الجهاز العصبي بسلاسة، والتقليل من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الناجمة عن ضعف وظائفه.
  • يمتلك خصائص مضادة للسرطان: فهو يحتوي على مركبات مثل الكروسين ومضادات الأكسدة التي تُسهم في التقليل من فرص تطور وانتشار الخلايا السرطانية.
  • يقلل من اضطرابات المعدة: حيث يساعد على تهدئة المعدة والتقليل من الالتهابات، والتخفيف من الإمساك والانتفاخ والتشنج.
  • يعالج الالتهابات: بالتخفيف من الألم والانزعاج المصاحب للأمراض الالتهابية مثل الإصابات الرياضية والتهاب المفاصل والنقرس، وذلك باستخدام بعض المستحضرات والزيوت المحضرة منه لأغراض موضعية.
  • يمتلك خصائص مسكنة للألم: فقد يساعد على تخفيف الألم وتحسين النوم وتهدئة العقل والجسم.

محاذير استخدام الزعفران

يتوفر الزعفران على رفوف الكثير من المحال التجارية كمسحوق في صناديق خشبية أو في علب معدنية، تحافظ عليه من أي عوامل خارجية كالضوء والهواء، وعلى الرغم من فوائده فهناك محاذير استخدام ترتبط به ومنها يُذكر ما يأتي:[٢]

  • يتسبب بآثار جانبية عند اعتماده كدواء عن طريق الفم لبعض الحالات مدة تزيد عن 6 أسابيع مثل القلق وتغير في الشهية والدوخة والنعاس وجفاف الفم والغثيان والصداع.
  • يتسبب بحساسية الزعفران بين من يعاني من حساسية لبعض أنواع النباتات.
  • يعد غير آمن عند الحصول على جرعات كبيرة منه، فهذا سيسبب الإصابة بالتسمم الذي ترتبط به بعض الأعراض كاصفرار الجلد والعينين إلى جانب الدوخة والتقيؤ والإسهال الدموي أو النزيف من الأنف والشفتين والجفون.
  • تؤدي جرعاته التي تتراوح بين 12-20 غرام إلى الموت أحيانًا.
  • يتسبب بالإجهاض الناتج عن تقلصات الرحم عند الحوامل عند تناولهن كميات كبيرة منه.
  • يعد استخدامه لأغراض طبية أو لحالات صحية معينة مثل أمراض القلب وانخفاض ضغط الدم أو الاضطراب ثنائي القطب من قبل المرضع خاطئًا دون استشارة الطبيب.
  • يعد استخدامه مع أي أدوية أو مكملات غذائية أو أعشاب أخرى تمتلك القدرة على خفض ضغط الدم أمرًا يوجب استشارة الطبيب قبل الإقدام عليه.

المراجع[+]

  1. "11 Impressive Health Benefits of Saffron", www.healthline.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is Saffron? Saffron Benefits & Recipes to Try", www.draxe.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
  3. "11 Amazing Benefits Of Saffron", www.organicfacts.net, Retrieved 22-7-2019. Edited.

مواضيع ذات صلة بـ

من-هو-كعب-بن-الأشرف

اليهود والمسلمون في المدينة كان مجتمع اليهود من المجتمعات التي احتوتها الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبعد

أسباب-التهاب-الأذن

. التهاب الأذن . أعراض التهاب الأذن . أسباب التهاب الأذن  . تشخيص التهاب الأذن . علاج التهاب الأذن  . الوقاية من التهاب الأذن . فيديو عن أ

موضوع-تعبير-عن-الأشجار-وأهميتها

الأشجار وأهميتها تتكوّن البيئة الطبيعية من مجموعة من العناصر التي تؤثر وتتأثر بوجود الكائنات الحية المختلفة، وتساعد هذه المكونات عل

كم يبعد القمر عن الأرض

الأقمار تمتلك كل الكواكب العملاقة في النظام الشمسي أقمارًا كبيرة تدور حولها وهي أجرام سماوية معتمة وتدور حول هذه الأقمار نجومًا، وعل