سؤال وجواب

متى-يمكنني-إطعام-طفلي-البيض


البيض

يعد البيض من أهم الوجبات التي يمكن أن تُوضَع على الموائد وبأشكال وأوقات مختلفة، وتتعدد أنواعه وتختلف باختلاف مصدره، ويعد بيض الدجاج من أكثر الأنواع المتعارف عليها، حيث يعد غنيًا بالكثير من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، كالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن، والتي تعد جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي، حيث استقر الإجماع في الوقت الحالي على أن البيض يعد مصدرًا معتدلًا في الغذاء الصحي، وذلك بعد ما كان يثار من جدل عن كونه غير صحي خصوصًا فيما يتعلق بالكوليسترول، ويتم تناوله من قبل الكبار والصغار بعد تحضيره بأشكال متعددة وضمن وجبات مختلفة، وسيرتكز الحديث تاليًا على الإجابة عن التساؤل الدائر حول متى يتناول الطفل البيض.[١]

متى يتناول الطفل البيض

في الإجابة عن سؤال متى يتناول الطفل البيض، فيعد البيض مصدرًا غنيًا بالبروتين، مما يجعله ضروريًا لصحة الطفل ونموه، كما ويَسهُل إعداده بطرق كثيرة تجعله مقبولًا لدى الطفل وموافقًا لذوقه، ووفقًا لإرشادات التغذية الحديثة فإنه من الممكن البدء بجعل البيض جزءًا من النظام الغذائي للطفل فور استعداده لتناول الطعام الصلب، وذلك في عمر 4 إلى 6 أشهر، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحقق من عدم معاناة الطفل من الحساسية تجاه تناول البيض، ويجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن تأخر إدخال الأطعمة التي من الممكن أن تسبب حدوث الحساسية عند الأطفال إلى عمر ما بعد 6 أشهر قد يزيد من احتمالية تعرّض الطفل إلى حساسية تجاه هذه الأطعمة.[٢]

فوائد وأضرار البيض

تمثل حاجة الطفل بعد عمر 7 أشهر من ملعقة إلى ملعقتين من البروتين، ويفضّل التدرج في تقديم الأغذية للأطفال، حتى يتمكن الأهل من مراقبة رد فعل الطفل تجاه الأطعمة، كما ويجب الرجوع إلى الطبيب في حالة ظهور أعراض تحسسية على الطفل نتيجة تناول غذاء معين، ومن أفضل الطرق لتقييم رد الفعل التحسسي تاجه البيض مثلًا؛ هو تقديمه لأول مرة ثم انتظار مدة أربعة أيام قبل تقديمه للطفل مرة أخرى، حتى تتسنى الفرصة للتأكد من أمانه على صحة الطفل، ويعد صفار البيض هو الخيار الأنسب للبدء به للطفل.[٣]

فوائد البيض

يتميز البيض بكونه متاحًا على نطاق واسع، وذو تكلفة منخفضة نسبيًا، كما ويمكن إعداده بأكثر من طريقة وبشكل سهل، فتحتوي كل بيضة كاملة على 6 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى 70 سعرة حرارية، كما يحتوي صفار البيض تحديدًا على 250 ملليغرام من الكولين، والذي يساعد في تحسين وظائف الخلايا وتعزيز نشاطها، كما يساعد الكولين في تحسين وظائف الكبد، وتعزيز وظائف الذاكرة لدى الطفل، كما ويساعد في نقل العناصر الغذائية من منطقة إلى أخرى في الجسم، كما ويعد البيض غنيًا بعناصر مهمة كالرايبوفلافين، وفيتامين B12، وكميات صحية من السيلينيوم، والفسفور.[٣]

أضرار البيض

يعد البيض أحد الأطعمة التي تسبب أكثر تفاعلات الحساسية شيوعًا عند الأطفال، بالإضافة إلى أطعمة أخرى كالألبان، الفول السوداني، الصويا، والسمك، وتصل نسبة الأطفال المصابين بحساسية البيض إلى ما يقارب 2%، وقد يوصي بعض الأطباء بعدم إعطاء الطفل البيضة كاملةً قبل عمر السنة، والتركيز فقط على صفار البيض، حيث إنه لا يحتوي على البروتينات المرتبطة بالحساسية، إلا أن بياض البيض يحتوي على البروتينات التي قد تؤدي إلى حدوث تفاعلات الحساسية والتي قد تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، ولكن الدراسات الحديثة تُثبت أن الأطفال الذين يتناولون البيضة كاملة في عمر 6 أشهر أظهروا فرصًا أقل للتعرض للحساسية، ويمكن أن تظهر أعراض الحساسية في أجهزة الجسم المختلفة، كالجهاز الهضمي، والتنفسي، والقلب والأوعية الدموية، وفيما يأتي مجموعة من الأعراض التحسسية:[٣]

  • احمرار الجلد وتورمه.
  • الإكزيما.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • صفير الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتفاع معدل نبضات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • وفي الحالات الخطيرة قد يحدث تفاعل الحساسية المفرطة والذي يمثل حالة تستلزم مراجعة الطوارئ بشكل عاجل.

المراجع[+]

  1. "Everything you need to know about eggs", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.
  2. "When Is It Safe for Babies to Eat Eggs?", www.verywellfamily.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Is It Safe for Babies to Eat Eggs?", www.healthline.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.