الفرق-بين-الرجل-والمرأة
محتويات
المساواة بين الجنسين
تعدّ المساواة بين الرّجال والنّساء أمرٌ جوهريّ وأُطروحةٌ تداولتها الشعوب منذ الأزل وحتّى هذا الزّمان، حيث تمثّل الإناث النصف من عدد سكّان العالم والذكور النصف الآخر، لذا مثّلت المساواة بين الجنسين قضيّة مهمّة في المنظمات العالميّة كمنظمة الأمم المتّحدة التي دعمت المرأة على الصّعيد الدّوليّ في مواثيقها العالميّة ودعت إلى احترام الجنسين وإلى نبذ التعصّب إلى الطوائف أو الدّيانات أو الجنس أو العرق، ونحو ذلك من الأمور التي تفرّق بين الشعوب، والمقال يسلّط الضوء على جوهر الفرق بين الرجل والمرأة وتوضيح الأفضليّة لكلّ جنسٍ على الآخر في نواحٍ مختلفة.[١]
الفرق بين الرجل والمرأة
تتضّح الفروقات بين الرّجل والمرأة في العديد من الجوانب الجسديّة والحياتيّة العامّة والخاصّة لشخصيّة كلٍّ من الجنسين، فمن المعروف لدى العالم أجمع الاختلافات بين الرّجل والمرأة في التكوين الجسديّ، والذي يُبرز القوّة والشموخ في الرّجل والرّقّة والضعف في الأنثى، كما أنّ المرأة تميل إلى العناية بصحّتها وجمالها بشكل أكبر من الرّجل، وفيما سيأتي من المقال سيتمّ توضيح الفرق بين الجنسين من خلال طريقة التفكير والعلاقات الشخصيّة و الاجتماعيّة، إضافةً إلى توضيح الفروقات الشرعيّة التي بيّنتها الشريعة الإسلاميّة.
الفرق بين الرجل والمرأة في طريقة التفكير
تختلف التركيبة الرئيسة للدّماغ بين الرجل والمرأة، الأمر الذي يدفع بالجنسين لإبراز الفروقات في طريقة التفكير، وذلك عائدٌ إلى الجينات واختلافها والتي تحدّد النفسيّة، وقد أوضحت الدراسات المتكرّرة التي أجراها علماء التربية والنفس أنّ الرّجال أكثر ميولًا إلى العدوانيّة، فيما تظهر الرّقّة والضعف لدى المرأة من خلال العاطفة الرّحمة والشفقة التي تبديها في طريقة تفكيرها، أمّا عن نسبة الذكاء فلا يوجد اختلاف بين الجنسين في ذلك الأمر، كما تختلف طريقة التفكير والبحث لكلّ منهما عن شريك حياته المستقبليّ، حيث يركّز الرّجال على العلاقات الشابّة والجميلة بشكل رئيس، فيما تبحث المرأة عن الرّجل القويّ ذو المكانة الرفيعة.[٢]
الفروقات الشرعية بين الرجل والمرأة
أكّدت الشريعة الإسلاميّة على أهميّة الجنسين، وأوضحت للعالمين أنّ أحدهما مكمّلٌ لا محالة للآخر، ومن باب الحرص على توضيح النقاط المهمّة أبرزت الشريعة الفروقات بين الرّجل والمرأة من حيث الأحكام وغيرها، فكما جعل الدّين الإسلاميّ التكليف معممًّا للذكر والأنثى، فقد أوجب نفقة الرّجال على النساء وجعلهم قوّامين عليهنّ، قال تعالى في سورة النساء:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}،[٣] كما خصّ النساء في أحكام الحيض والنفاس، وجعل للذكر مثل حظّ الأنثيين في الميراث وفي الشهادة كذلك الأمر، قال تعالى في سورة البقرة عن شهادة الرّجال والنساء:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ}.[٤][٥]المراجع[+]
- ↑ "المساواة بين الجنسين"، www.un.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "هل تختلف طريقة التفكير بين الرجل والمرأة؟"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 34.
- ↑ سورة البقرة، آية: 282.
- ↑ "بعض الفروق الشرعية بين الرجل والمرأة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف.