من-هي-نوال-السعداوي
كتّاب مصر
تعدّ دولة مصر بوابة الثقافة قديمًا وحديثًا في الأدب المصري بكافة أنواعه المختلفة، ويعود الأدب المصري بجذوره لمصر القديمة وتمتد الثقافة لستة آلاف عام في التاريخ، فيعد بذلك أحد أهم وأقدم الآداب، ويمكن القول أن الكتّاب المصريون لهم الأثر الكبير في نجاح وشهرة الأدب والشعر العربي، ومن أهم الكتّاب المصريين: أحمد خالد توفيق، توفيق الحكيم، طه حسين، مصطفى لطفي المنفلوطي، عمرو خالد، نوال السعداوي، نجيب محفوظ، وسيتم في هذا المقال التحدث عن من هي نوال السعداوي، وأنجازات نوال السعداوي الأدبية.[١]
من هي نوال السعداوي
في الحديث حول من هي نوال السعداوي سيتم التحدث عن الكاتبة والروائية المصرية وطبيبة الأمراض الصدرية والنفسية، التي دافعت عن "حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص"، ولدت في أكتوبر 1931، في قرية "كفر طحلة التابعة لمدينة بنها فى محافظة القليوبيه"، تلقت تعليمها في مصر، كتبت عدة كتب عن المرأة في الإسلام، أشتهرت بمحاربتها ل"ظاهرة الختان"، أسست "جمعية تضامن المرأة العربية" في سنة 1982، وساعدت بتأسيس "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان"، حصلت نوال على عدة جوائز منها "جائزة الشمال والجنوب"، و"جائزة إينانا الدولية" من بلجيكا وأخيرًا "جائزة شون ماكبرايد للسلام" من مكتب السلام الدولي في سويسرا.[٢]
عملت كمنصب مدير عام في وزارة الصحة في القاهرة، كما كانت الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، عدا عن عملها كطبيبة في المشفى الجامعي، ونالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الإجتماعية بالقاهرة، كما عملت على تأسيس الجمعية الخاصة بالتربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات، وقد عملت لفترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، بالأضافة لكونها محررة في مجلة الجمعية الطبي، سيتم التحدث لاحقًا عن أعمال نوال السعداوي الأدبية بعد أن تم شرح من هي نوال السعداوي.[٢]
أعمال نوال السعداوي الأدبية
أصدرت نوال عام 1957 المجموعة الأولى القصصية الخاصة وكان عنوانها تعلّمت الحب، وتحدثت عن شخصها فيها والتفاصيل الخاصة بها كمؤلفة وأيضًا كطبيبة، وشرحت أن المجتمع في حاجة كبيرة للحب، من منظورها كان ذلك الحب ليس بين الرجل والمرأة أو الأب وأبنه أو الأم وأولادها، بل علاقة كل طبيب مع مريضه عندما يفني عمره من أجل الآخرين، أصدرت "مجلة الصحة" ونشرت فيها جميع معتقداتها وآرائها من دون خوف أو حدود، تمت إقالتها من وزارة الصحة ونقابة الأطباء بعد عملها هناك إثر كتابها "المرأة والجنس" سنة 1972، وتم في نفس العام إغلاق المجلة الخاصة بها، ومن سنة 1973 إلى 1978 عملت نوال في "المعهد العالي للآداب والعلوم"، لكنها لم تتوقف أبدًا عن كتاباتها ونقلها لاضطهاد "المرأة العربية" التي اشتهرت بها، وفي 1973، نُشرت روايتها الشهيرة: "المرأة في بوينت زيرو".[٣]
قالت في مقابلة لها "أنها حين سجنت وأُطلق سراحها، تمنت لو أنها كتبت رسالة شكر إلى أنور السادات الذي جعلها تحول الألم والشقاء والمعاناة إلى عمل إبداعي"، ونشرت بعدها العديد من الروايات ولكن لا يكفي هذا المقال للتكلم عن جميعها، أصدرت أخيرًا "الرواية في القاهرة" سنة 2004، أخذت عدة جوائز عربية وعالمية منها "ستيغ داغيرمان من السويد" وجائزة "رابطة الأدب الأفريقي وجائزة جبران الأدبية" وجائزة "الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي"، وغيرها الكثير، فيما تقدم كان حديثًا موجزًا عن من هي نوال السعداوي.[٣]المراجع[+]
- ↑ "قائمة الكتاب المصريين"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 10-02-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب "نوال السعداوي"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 19-01-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب "من هي نوال السعداوي - Nawal El-Saadawi؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-01-2020. بتصرّف.