سؤال وجواب

علاج-الخوف-بالاعشاب


يعتبر علاج الخوف بالأعشاب من أكثر الطرق الآمنة، حيث أنها لا تسبب أي أعراض جانبية على الشخض، فالخوف هو رد فعل طبيعي من أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الخطر، و يرافقه بعض الأعراض التي تظهر على الجسم، مثل تسارع ضربات القلب و التعرق و فقدان التركيز، و يمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال تناول بعض أنواع الأعشاب، فهناك أعشاب تساعد الشخص على التخلص من الأعراض المرافقة للخوف و القلق، و لكن لا يمكن التخلص من الشعور بالخوف إلا من خلال إزالة المسببات.

علاج الخوف بالأعشاب

يمكن علاج الخوف بالأعشاب و ذلك بسبب مفعولها الكبير في تهدئة الأعصاب، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

البابونج: تحتوي هذه النبتة على مركبات ترتبط مع مستقبلات عصبية لها القدرة على تهدئة الأعصاب، وبالتالي تساعد في التخلص من التوتر.

الشاي الأخضر: يحتوي على مادة التيانين، التي تساعد الجسم على تنظيم ضربات القلب، و خفض ضغط الدم.

الجنجل: تستخدم هذه النبتة كمهدئ للأعصاب، و معالجة الأرق، وبالتالي تساعد في التخلص من القلق و الأرق اللذان يرافقان الخوف.

و لكن يجب الحذر من تناول الجنجل، في حال كان المرء يتناول مهدئات الأعصاب أو العلاجات التي تساعد على النوم.

الناردين: تتشابه الناردين مع الجنجل، لكونها تستخدم في حالات الأرق، فهي تساعد على الاسترخاء و تهدئة الأعصاب.

بلسم الليمون: يستخدم بلسم الليمون في علاج الضغط النفسي و التوتر اللذان يرافقان الخوف، و يستخدم أيضا للمساعدة على النوم.

ولكن يجب تناول القليل من بلسم الليمون، لان الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

الخزامى: تمتلك هذه النبتة مادة سامة، و لكنها ذات رائحة يمكنها أن تساعد على التخلص من التوتر و الخوف.

زهرة العاطفة: تعد هذه النبتة من الخيارات الآمنة من أجل السيطرة على التوتر و الخوف، و المساعد على النوم، فهي لا تمتلك أي مضاعفات جانبية.

طرق أخرى للسيطرة على الخوف

التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار يعمل على زيادة الثقة بالنفس، و بالتالي يصبح الشخص أكثر مقاومة للخوف.

تنظيم عملية التنفس: عندما يسيطر المرء على طريقة تنفسه، فإن هذا له أثر نفسي و جسدي كبير يترتب عليه تنظيم ضربات القلب، و الشعور بالأمان أكثر.