أسباب-الولادة-في-بداية-الشهر-التاس
محتويات
ما هي الولادة المبكرة؟
الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المقدر للطفل، وبمعنى آخر تعتبر الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل بداية الأسبوع الـ37 من الحمل، وأحيانًا يعاني الطفل المولود ولادة مبكرة ولا سيما هؤلاء الذين تمت ولادتهم مبكرًا للغاية من مشكلات طبية معقدة، وعادةً تتفاوت مضاعفات الولادة المبكرة، ولكن كلما تقدمت ولادة الطفل عن الموعد المفترض لها، زاد خطر تعرض الوليد للإصابة بمضاعفات، تحدث معظم الولادات المبكرة في مرحلة ما قبل موعد الولادة مباشرة، سيتم التطرق في هذا المقال لموضوع الولادة المبكرة وأسباب الولادة في بداية الشهر التاسع بالتفصيل.[١]
أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع
في كثير من الأحيان، يكون السبب المباشر للولادة المبكرة غير واضح، ومع ذلك هنالك عدّة عوامل وأسباب معروفة للولادة المبكرة، ويعتبر التالي من أهم أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع:[١]
- التعرض لولادة مبكرة من قبل.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة أو أكثر.
- وجود فترة أقل من ستة أشهر بين حملٍ وآخر.
- الحمل من خلال الإخصاب في المختبر.
- وجود مشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
- تدخين السجائر أو تعاطي العقاقير غير المشروعة من المخدرات والكحول.
- الإصابة ببعض العدوى وتحديدًا في السائل السلويّ والقناة التناسلية السفلية.
- بعض الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- نقص الوزن أو زيادته قبل الحمل.
- الأحداث الحياتية المسببة للضغط مثل موت شخص عزيز أو العنف المنزلي.
- التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد عدة مرات.
- إصابة جسدية أو صدمة.
ولأسباب غير معلومة، فإن السيدات ذوات البشرة السوداء يكن أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة مقارنة بالسيدات من الأعراق الأخرى، ومع ذلك الولادة المبكرة قد تحدث لأي امرأة.
أعراض الولادة المبكرة
تُصنف الولادة المبكرة حسب الموعد الذي تحصل خلاله مقارنة بالوقت المتوقع للولادة، فهناك الولادة قبل الموعد مباشرةً، أي بين الأسبوعين 34 و36 من فترة الحمل، والولادة قبل الموعد بفترة معتدلة، أي بين الأسبوعين 32 و34 من عمر الحمل، والولادة قبل الموعد بفترة طويلة أي قبل الأسبوع 32 من فترة الحمل، والولادة قبل الموعد بفترة طويلة للغاية أي في الأسبوع 25 من الحمل أو قبله، ويترتب على أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع والولادة المبكرة عمومًا ظهور عدة أعراض منها:[٢]
- آلام الظهر والتي عادة ما تكون في أسفل الظهر، قد يكون هذا الألم ثابتًا أو يأتي ويذهب ولكنه لن تقل شدته حتى بتغيير وضعية الجسم أو الراحة.
- الشعور بانقباضات وتقلصات كل 10 دقائق أو أكثر.
- الشعور بالمغص أسفل البطن وقد يترافق المغص مع الإسهال.
- خروج سائل من المهبل.
- حدوث أعراض تشبه الأنفلونزا مثل الغثيان والقيء.
- زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
- زيادة إفرازات المهبل.
- نزيف مهبلي بما في ذلك النزيف الخفيف.
إحصائيات بخصوص الولادة المبكرة
إذا توفرت لدى الأم أسباب الولادة المبكرة وأسباب الولادة في بداية الشهر التاسع من الحمل وحدثت الولادة المبكرة، قد يتعرض الطفل الوليد لخطر الإصابة ببعض الأمراض أو حتى الوفاة، فالطفل الذي أتم فترة الحمل كاملة يمتلك مناعة أقوى، ووفقًا لتقرير صدر عام 2012 عن أبحاث دراسية في طب الجنين والوليد، بين عامي 2006-2008 في الولايات المتحدة الأمريكية، كان معدل وفيات الرضع بين الأطفال الذين تتراوح الفترة التي قضوها داخل الرحم بين 34 و 36 أسبوعًا 7.1 لكل 1000 مولود، وبالمقارنة فلقد كان معدل الوفيات بين الأطفال المولودين بعد 32 إلى 33 أسبوعًا من الحمل 16.2 لكل 1000 مولود حي.[٣]
الوقاية من الولادة المبكرة
للوقاية من حدوث الولادة قبل الموعد المتوقع يجب تفادي أسباب الولادة في بداية الشهر التاسع وتفادي أسباب الولادة المبكرة عامةً، وتجب الممارسات الحياتية الخاطئة واتباع نمط صحي وغذائي، على الرغم من أن السبب المحدد للولادة المبكرة كثيرًا ما يكون غير معروف، إلّا أن هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لمساعدة النساء ولا سيما المعرضات لخطرها، وتشمل هذا الأمور ما يلي:[١]
- مكملات البروجسترون حيث يمكن للنساء اللاتي لديهن تاريخ للولادة المبكرة، أو عنق رحم قصير، أو كلاهما تقليل خطر الولادة المبكرة بواسطة مكملات البروجسترون.
- تطويق عنق الرحم حيث يتم إجراء هذه العملية الجراحية في أثناء الحمل للنساء اللاتي تعانين من عنق رحم قصير، أو قمن بتقصير عنق الرحم من قبل مما أدى إلى الولادة المبكرة، في أثناء هذه الجراحة، تتم خياطة عنق الرحم جيدًا بواسطة غرز قوية من شأنها أن توفر دعمًا إضافيًا للرحم، وتتم إزالة الغرز عندما يحين وقت الولادة.
مضاعفات الولادة المبكرة
في بداية الشهر التاسع يكون الجنين قد اقترب نموه تقريبا، إلا أن هذا الشهر هو شهر اكتمال نمو الرئة و زيادة الوزن للجنين، حيث تقدر نسبة زيادة وزن الجنين في هذا الشهر بمئتين و خمسة و عشرون غرامًا في الأسبوع الواحد، هذا لا يعني أن الطفل يكون في حالة خطرة عند الولادة في بداية الشهر التاسع، بل يكون بصحة جيدة، إلا أنه يكون طفل ذو وزن خفيف و رئتين غير مكتملة النمو، ومن بعض مضاعفات الولادة المبكرة عمومًا ما يأتي:[١]
- صعوبات التنفس: قد يعاني الأطفال الذين ولدوا قبل أوانهم مشكلات بالتنفس بسبب عدم اكتمال الجهاز التنفسي، وغالبًا يكون بسبب نقص مادة تسمح بتمدد الرئتين، فقد يعاني الطفل متلازمة ضيق النفس بسبب عدم تمدد الرئة وتقلصها بشكل طبيعي.
قد يعانون أيضًا من اضطرابات الرئة المعروفة بخلل التنسج القصبي الرئوي، بالإضافة إلى ذلك فقد يعاني بعض الأطفال من توقف النفس مؤقتًا، ويُعرف بانقطاع النفس.
- مشكلات في السيطرة على درجة الحرارة: يمكن أن يفقد هؤلاء الأطفال درجة حرارة الجسم سريعًا، فهم لا يخزنون دهون الجسم مثل الأطفال المولودون بعد فترة حمل مكتملة، ولا يمكنهم توليد الحرارة الكافية لتعويض ما تم فقده عبر سطح الجسم، إذا كانت حرارة الجسم منخفضة للغاية، يمكن أن ينتج عنها انخفاض غير طبيعي في درجة حرارة الجسم الداخلية، ويمكن أن يؤدي انخفاض درجة حرارة الجسم في الطفل إلى مشكلات في التنفس وانخفاض مستويات السكر في الدم، علاوةً على ذلك، قد يستخدم الطفل كل طاقته المكتسبة من الرضعات للحفاظ على دفئه فقط، ولذلك يحتاج الأطفال الأصغر حجمًا إلى مزيد من الحرارة من جهاز تدفئة أو حاضنة حتى يصبحوا أكبر حجمًا وقادرين على الحفاظ على درجة حرارة الجسم دون مساعدة.
- مشكلات في الجهاز المناعي: يمكن أن يكون الجهاز المناعي ناقص النمو، وهو الشائع بين الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويؤدي إلى خطر متزايد للإصابة بالعدوى والتي يمكن أن تنتشر في مجرى الدم.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث "Premature birth", www.mayoclinic.org. Edited.
- ↑ "premature labor", www.webmd.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ "Are babies fully developed at 36 weeks?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.