علامات-الخيانة-الزوجية
الخيانة الزوجية
الخيانة الزوجية من أكثر الأسباب التي تُؤدّي إلى ضياع الأسرة وانهيارها، وهي نتاج لعددٍ من الظروف والأسباب التي تدفع أحد الزوجين أو كليهما إلى الخيانة الزوجية، فالأصل في الحياة الزوجية هو الوفاء والإخلاص، لكن في بعض الأحيان يحدث شرخ يُسبب بناء علاقات غير مشروعة، وليس شرطًا أن تكون هذه الخيانة جسدية، فللخيانة الزوجية أشكالٌ عدة منها: الخيانة العاطفية، ويمكن أن تكون هذه الخيانة بالمكالمات الهاتفية أو بالحديث المباشر أو حتى الخيانة بالتفكير بشخص آخر غير الشريك، ومهما اختلف نوع الخيانة، فإنّها سببٌ في حدوث قطيعة بين الأزواج، كما تثسبب تشوّه معنى الودّ والتراحم، وقد تؤدي إلى الطلاق في كثيرٍ من الأحيان، وفي هذا المقال سيتم ذكر علامات الخيانة الزوجية.[١]
علامات الخيانة الزوجية
عادةً ما تكون علامات الخيانة الزوجية متعددة وتظهر بصورةٍ واضحة على الزوج الخائن أو الزوجة الخائنة، على الرغم من أنّ بعض الأزواج الخائنين يُحسنون تمثيل دور المخلص، لكن رغم هذا لا بدّ من ظهور بعض العلامات التي تدلّ على الخيانة الزوجية، وأبرز علامات الخيانة الزوجية ما يأتي:[٢]
- كثرة الكذب: يُعدّ الكذب من أهم علامات الخيانة الزوجية، وفي العادة يكذب الشريك الخائن محاولًا إخفاء خيانته، ومتذرعًا بأشياء ليس لها وجود، ومحاولًا إخفاء أي آثار لخيانته.
- إفشاء الأسرار: عند إفشاء أي من الزوجين لأسرار الآخر ومعرفة الزوج أو الزوجة بهذا، فهذا دليل على الخيانة، لأنّ إفشاء الأسرار الزوجة من أهم أشكال الخيانة التي لا تُحمد عقباها.
- الإهمال وقلة الاهتمام: يُعدّ الإهمال من أهم علامات الخيانة الزوجية وأكثرها وضوحًا، ويمكن اكتشافها بسهولة خصوصًا مع تغير طريقة معاملة الشريك، وإهماله لواجباته الزوجية، وعدم أداء الحقوق الزوجية أو الالتزام بالواجبات.
- كثرة الشرود: شرود الزوج أو الزوجة بشكلٍ مستمر يمكن أن يكون سببًا في حدوث شيءٍ ما مثل الخيانة، رغم أنّ هذه ليست علامة واضحة على الخيانة الزوجية، لكن بطبيعة الحال فإنّ الخائن يسرح كثيرًا بخيالاته وهو جالس مع شريكه.
- كثرة الانشغال: قد يكون هذا الانشغال بالهاتف أو خارج البيت، والتذرع بالعمل أو بأي شيءٍ آخر مقابل عدم الجلوس مع الشريك أو في البيت.
طرق تجنب الخيانة الزوجية
يمكن تجنب الخيانة الزوجية باتباع الأزواج طرق عديدة تمنعهم من الوقوع في فخ الخيانة، خصوصًا أن آثار الخيانة الزوجية تمتدّ بشكلٍ سلبي لتشمل الأبناء والمجتمع بأكمله، ولا تقتصر فقط على الزوجين، ومن أبرز الطرق الواجب الالتزام بها لتجنب الوقوع في الخيانة الزوجية ما يأتي:[٣]
- تقوية الوازع الديني لدى الزوجين، واستشعار مراقبة الله تعالى في كلّ وقت.
- تقليل الاختلاط بين الجنسين قدر الإمكان، لعدم فتح باب من أبواب الشيطان الذي قد يؤدّي إلى الخيانة العظمى وهي الزنا.
- تذكير الزوجين بخطورة الخيانة وعواقب إطلاق النظر إلى الآخرين، وعدم مراعاة الحقوق الزوجية.
- تشديد الرقابة على وسال التواصل ووسائل الإعلام التي تروج للخيانة وتعتبرها أمرًا عاديصا.
المراجع[+]