كيفية-استعمال-الزنجبيل-للتنحيف
محتويات
الزنجبيل
تعدّ جذور الزنجبيل من العناصر الشائعة التي تستخدم في مجالات واسعة طبية وتغذوية، كما يستخدم في المطبخ بشكل شائع، ويمكن استهلاكه بشكله الطازج أو المجفّف أو المسحوق أو الزيت أو العصير، وبالإضافة إلى نكهته المميزة التي يضيفها للطعام، يقدّم الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، مثل تخفيف الغثيان وفقدان الشهية وتخفيف الألم والحكّة في بعض الأحيان، ويحتوي الزنجبيل على الكثير من العناصر الغذائية والزيوت الفريدة من نوعها، كما يمكن أن يساعد الزنجبيل بالمشاركة مع مكوّنات أخرى كالقرفة والهيل في إنقاص الوزن، وسيناقش هذا المقال كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف.[١]
قيمة الزنجبيل الغذائية
قبل معرفة كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف لا بدّ من الحديث عن القيمة الغذائية التي يتمتّع بها، فوفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية الوطنية، يحتوي الزنجبيل على الكربوهيدرات والألياف الغذائية والبروتين، ومن حيث المعادن، فإنّه يحتوي على الصوديوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك، كما وتشمل الفيتامينات الموجودة فيه فيتامين C وحمض الفوليك وفيتامين B6 والريبوفلافين والنياسين، ويحتوي أيضًا على مضادّات الأكسدة والمركبات النباتية المهمّة والتي تجعله مفيدًا جدًا لوظائف الجسم، ويظهر الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من جذور الزنجبيل:[٢]
العنصر الغذائي | الكمية في 100 غرام من الزنجبيل |
---|---|
الماء | 78.89 غرام |
بروتين | 1.82 غرام |
السعرات الحرارية | 80 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 17.77 غرام |
الألياف | 2 غرام |
الكالسيوم | 16 ميليغرام |
الحديد | 0.6 ميليغرام |
مغنيسيوم | 43 ميليغرام |
فوسفور | 34 ميليغرام |
بوتاسيوم | 415 ميليغرام |
صوديوم | 13 ميليغرام |
زنك | 0.34 ميليغرام |
فيتامين C | 5 ميليغرام |
ثيامين | 0.03 ميليغرام |
نياسين | 0.75 ميليغرام |
حمض الفوليك | 11 ميكرو غرام |
فيتامين E | 0.26 ميليغرام |
فيتامين K | 0.1 ميكرو غرام |
كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف
يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف، حيث يحتوي على مركبات تسمى جنجيرول وشوغول، والتي تحفّز الأنشطة البيولوجية في الجسم، في حين أنّ السمنة يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويتسبب الإجهاد التأكسدي في التلف جرّاء عمل الجذور الحرة في الجسم، وتساعد خواص الزنجبيل المضادة للأكسدة في التحكم في هذه الجذور الحرة، ويمكن لخصائصها المضادة للالتهابات أن تواجه الالتهاب، ولكن لا يعمل الزنجبيل بشكل مباشر على إنقاص الوزن، بل أنّه يساعد في منع تلف القلب والأوعية الدموية والآثار الجانبية الأخرى للسمنة وزيادة الوزن، وهناك دراسات تقول أنّ الزنجبيل يمكن أن يعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة، وبالحديث عن كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف سيتم ذكر بعض الطرق التي تمكّن الشخص من إضافته للنظام الغذائي بسهولة:[٣]
- الزنجبيل مع الليمون: قد تساعد إضافة القليل من الليمون على شاي الزنجبيل أو عصير الزنجبيل في شرب المزيد من السوائل، وبالتالي يبقي الجسم رطبًا، ممّا يحسّن من جهود الشخص في فقدان الوزن، وقد يثبّط هذا المزيج من الشهية لتناول الطعام.
- الزنجبيل مع خل التفاح: تساعد إضافة خل التفاح إلى الزنجبيل على إنقاص الوزن بشكل أسرع، لأنّ خل التفاح يعزز صحة الأمعاء والهضم، كما يعمل المزيج على تعزيز تأثيرات خافضات السكر ومضادات الأكسدة.
- الزنجبيل مع الشاي الأخضر ويتم ذلك بإضافة شرائح الزنجبيل الأخضر إلى الشاي الأخضر الساخن، ويمتلك الأخير خواص تساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون، ويؤدّي مزجهما إلى تعزيز هذه الخواص.
- عصير الزنجبيل: وبالحديث عن كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف يمكن استخدامه على شكل عصير، والذي يمكن تصنيعه في المنزل، ويمكن إضافة المكوّنات الأخرى له كالليمون والعسل.
فوائد الزنجبيل الصحية
بعد الحديث عن كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف من المهم ذكر فوائده الصحية الأخرى، والتي تأتي نتيجة قيمته الغذائية العالية واحتوائه على العديد من المغذيات بما في ذلك الفيتامينات المتنوعة ومضادّات الأكسدة والمعادن المختلفة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢]
- يساعد الزنجبيل في التخلّص من الغثيان، كما يمكن أن يخفف من غثيان الصباح لدى الحوامل.
- يعمل الزنجبيل كطارد للغازات، ويساعد في التخلّص من التطبّل والنفخة.
- يساعد تناول الزنجبيل بانتظام في تحسين صحة الأمعاء والحدّ من أعراض قرحة المعدة، والتي تتضمّن التهيج والألم والنزيف في بعض الأحيان.
- يُسهم تناول الزنجبيل في تعزيز صحة العظام، وبالتالي تخفيف الأعراض المترافقة مع التهاب المفاصل.
- يعمل الزنجبيل على تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز التنفسي بما في ذلك مرض الربو، وذلك بفضل الخصائص المضادّة للالتهاب.
- يؤخر الزنجبيل ظهور الأمراض التنكّسية العصبية مثل الخرف والشلل الرعاشي والزهايمر عن طريق الحدّ من الإجهاد التأكسدي وخواصه المضادّة للالتهابات، ويخفف من خطر تلف الدماغ ويبقي الذاكرة سليمة.
أضرار إنقاص الوزن بسرعة
بعد التعرّف على كيفية استعمال الزنجبيل للتنحيف من الضروري معرفة طريقة الوزن الصحية، فمن الطبيعي أن يرغب الشخص في إنقاص الوزن بسرعة، ولكن إنّه من الأفضل أن تتم خسارة الوزن بوتيرة بطيئة وثابتة، ذلك لأنّ معظم الدراسات تظهر أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن ببطء يحافظون على وزنهم الصحي بشكل دائم، كما يأتي فقدان الوزن ببطء أيضًا بمخاطر صحية أقل بكثير، وتعدّ خسارة 0.45-0.9 كيلو غرام أسبوعيًا معدّل صحّي وآمن، بينما يعدّ فقدان بمقدار أكبر من ذلك سريعًا جدًا، وقد يعرّض الشخص لخطر التعرّض للعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك فقدان النسيج العضلي ونشوء الحصى في المرارة ونقص التغذية وانخفاض معدّل الأيض -أو معدّل الاستقلاب-، كما أنّ الشخص الذي يخسر الوزن بسرعة لا يحافظ على وزنه الجديد، وإنّما وبمجرّد التوقّف عن الحمية الغذائية التي يتّبعها يعود لزيادة الوزن صعودًا، لذا يجب اتّباع الطرق الصحيحة لخسارة الوزن بشكل ثابت وصحي.[٤]المراجع[+]
- ↑ "Ginger: Health benefits and dietary tips", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Top 20 Proven Benefits Of Ginger", www.organicfacts.net, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Is It Bad to Lose Weight Too Quickly?", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.