ما-هو-اليعسوب
اليعسوبيات
تُصنّف اليعسوبيات من ضمن الحشرات التابعة للحيوانات اللافقارية التي تنتشر بشكل كبير في جميع دول العالم، ويوجد حوالي 5،900 نوع من اليعسوبيات، وتتشابه الأنواع المختلفة من اليعسوبيات في الحجم والشكل ولكنها تتشابه في الصفات الرئيسة التي تجمعها تحت نفس قائمة التصنيف؛ فوزنها خفيف وجسمها مقسّم إلى أجزاء ولها ثمانية أطراف كما أنها تمتلك زوجين من الأجنحة التي تتضمن الأغشية التي تُساعدها على الطيران وعيونًا مركبّة تُساعدها على الرؤية، وتتكاثر بالبيوض، وتُقسم اليعسوبيات إلى مجموعتين رئيستين هما مقترنات الأجنحة ومتفاوتات الأجنحة، ومن أبرز الحشرات التابعة لهذا التصنيف هو اليعسوب، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال ما هو اليعسوب؟[١]
ما هو اليعسوب
للإجابة عن سؤال ما هو اليعسوب لا بدّ من معرفة الأسماء الأخرى لليعسوب وهي دارنر أو سهم الشيطان أو الدموع الذاتية، وتنضم حشرة اليعسوب مع الحشرات المفترسة الآكلة للحوم، ويعيش اليعسوب في أماكن تواجد المياه العذبة وبالقرب منها في معظم مناطق العالم، ولمعرفة "ما هو اليعسوب" وهيئته فإنّه يمتلك زوجين طويلين من الأجنحة الغشائية الشفافة والتي تميل في بعض الأحيان إلى عدد من الألوان، ويوجد زوجين من الأجنحة الأمامية والخلفية التي تمتد بشكل أفقي مع جسمها، كما تمتلك زوجين من العيون الضخمة والمنتفخة التي تبرز من مقدمة رأسها الكبير الحجم مقارنةً بجسمها النحيل والطويل، وتُساعدها عيونها الكبيرة على الرؤية في مجال كبير جدًا يصل إلى 360 درجة، وينتقل اليعسوب من منطقة إلى أخرى بعيدة كنوع من أنواع البعوض، وتُوجد حشرة اليعسوب بألوان متنوعة على شكل ظلال تتراوح ما بين اللون الفضي إلى اللون الشمعي الخفيف المائل للخضرة.[٢]
أبرز صفات اليعسوب
بعد معرفة ما هو اليعسوب لا بدّ من معرفة أبرز صفات اليعسوب التي تجعل منه حشرةً مميزةً تختلف عن غيرها من الحشرات، حيث إنّها من الحشرات التي ظهرت منذ العصور القديمة قبل ظهور الديناصورات على سطح الأرض، ومن أبرز صفات اليعسوب ما يأتي:[٣]
- يعيش اليعسوب بالقرب من البرك والبحيرات حتى تضع أنثى اليعسوب بيوضها على سطح الماء، وتتغذى على الأسماك الصغيرة حتى تنمو وتصبح بالغةً وقادرةً على الطيران.
- تستطيع رؤية الألوان أكثر من البشر، حيث تحتوي كل عين من عينيها على حوالي 30,000 عدسة، كما أن اليعسوب يستخدم 80% من دماغه لمعالجة كل ما يراه وتفسيره.
- تصل سرعة اليعسوب في الطيران إلى حوالي 30 ميلًا في الثانية، ويُساعدها في ذلك قدرتها على تحريك كل جناح بشكل منفصل وتدوير الأجنحة للأمام وللخلف أيضًا.
- تُهاجر بشكل فردي أو جماعي بحثًا عن الموارد الضرورية واستجابةً للمتغيرات المناخية مثل المناخ البارد.
- تستخدم حركة أجنحتها المتذبذبة لرفع درجة حرارة أجسامها، كما أنها تقوم باستخدام أجنحتها كعاكسات لتجميع أكبر قدر من أشعة الشمس لتدفئة نفسها.
المراجع[+]
- ↑ "Odonata", www.en.wikipedia.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "dragonfly", www.britannica.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ "10 Fascinating Facts About Dragonflies", www.thoughtco.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.