طريقة-عمل-الجبنة
الحليب
الحليب أو ما يُسمّى اللّبن في بعض الدّول، عبارةٌ عن مادّةٍ سائلةٍ تُفرَز من ثدي إناث الثدييات كالماعز والبقر، تتغذى عليه أطفالها، وأيضًا هو عنصرٌ غذائيٌّ مهمٌّ يتغذى عليه الأطفال في المرحلةِ العمريّة المُتدنية؛ أي: قبل قدرتهم على مضغ الأشياء الصّلبة، يحتوي الحليب على الكالسيوم اللازم لنموّ العظام، كما يحتوي على البروتين والدهون وغيرهم الكثير، يُستَهلك الحليب من دون أية مُعالجة، ولكن من الأفضل غليُه قبل استعماله؛ للتّأكّد من سلامته من الجراثيم التي قد تُنقَل إليه من الحيوان المأخوذ منه، وقد يدخل الحليب في صناعة الكثير من الأطباق، ويعدّ المكوّن الأساسيّ في صناعةِ منتوجات الألبان كالزبدة واللبن والجبنة وغيرها، وسيعرض المقال طريقة عمل الجبنة التي يُعدّ الحليب مكوّنًا أساسيًّا فيها.
مكوّنات الجبنة
وكما أنّ الحليب من الأغذية المُفضلة وذات قيمةٍ غذائيّةٍ عاليةٍ، فإنّ ما صُنِع منه سيحمل ذات المواصفات والفوائد، وهكذا الجبنة، فهي من الأغذية المرغوبة من ناحية المذاق، وأيضًا من ناحية قيمتها الغذائيّة العالية، تُوضَع الجبنة مع وجبة الفطور أو كطبقٍ جانبيّ، وتعدّ مكوّنًا أساسيًّا في كثيرٍ من الأطباق، تُصنَع من تخثّر الحليب وانفصال بروتين الكانزين أو ما يُسمّى مصل اللّبن عنه، سواء أكان حليب بقرٍ أم ماعزٍ أو غنم، وتعدّ الجبنة البيضاء من أكثر أنواع الجبنة المُستخدَمة في منطقة الشرط الأوسط، تتوافر بكثرةٍ في المتاجر، ويمكن صناعتها منزليًّا بكلّ سهولةٍ وبموادّ بسيطة، وقبل عرض طريقة عمل الجبنة، لا بدّ من عرض مكوّناتها بالمقادير الّلازمة، وهي:
- لتران من حليب البقر أو الغنم.
- حبّةٌ من خميرة الجبن "حبّة المنفخة".
- ربع كوبٍ من الماء.
- ملعقتان كبيرتان من الملح.
طريقة عمل الجبنة
بتوافر المكوّنات تصبح طريقة عمل الجبنة سهلةً ولا تحتاج لجهدٍ أو وقتٍ لصنعها، وبهذه الطّريقة يمكن استخدام الجبنة كمكوّنٍ من مكونات وجبة الفطور، ويمكن استخدامها أيضًا في صناعة أطباقٍ أخرى، على سبيل المثال: طبق تشيز كيك ولكن تحتاج الجبنة في هذه الحالة إلى تحليتها أوّلًا للتّخلّص من الملح، أما طريقة عمل الجبنة المنزليّة فهي كالآتي:
- يوضع الحليب في وعاءٍ على النّار، من دون أن يصل إلى درجة الغليان، بحيث يصل إلى درجةٍ تستحملها اليد؛ لكي لا تموت البكتريا الموجودة فيه، فلا يتخمّر اللبن.
- توضع حبّة المنفخة بعد تفتيتها في كميّة الماء المذكورة سابقًا، وتُحرّك جيّدًا حتى الذّوبان.
- يوضع محلول الخميرة فوق الحليب مع التحريك المستمرّ، فيتخثّر الحليب ويصبح كتلةً واحدةً.
- يوضع الوعاء بعد تغطيته بقطعة قماشٍ نظيفةٍ في مكانٍ دافئ، فيتجمع أكثر، ويشكّل كتلةً أكثر تخثّرًا.
- توضع الجبنة المُتشكلة على وجه الوعاء في قطعة قماشٍ صغيرةٍ وتكوَّر ويُحكَم إغلاقها، تُكرّر العمليّة حتى تنتهيَ كميّة الجبنة.
- توضع الكرات الموجودة في القماش في مصفاةٍ ويوضَع ثقلٌ فوقها؛ للتخلص من الماء الزائد في الجبنة، وتستمرّ العملية لمدّةٍ تتراوح بين 4-6 ساعاتٍ ثمّ يُرفع الثقل من عليها.
- توضع كرات الجبنة بعد فكّ القماش في وعاء، ويُرشّ فوقها الملح وتُحفظ في الثلّاجة.
القيمة الغذائيّة للحليب
وبعد عرض طريقة عمل الجبنة لا بدّ من عرض القيمة الغذائيّة لمكوّنها الأساسيّ ألا وهو الحليب؛ فالحليب ذات تركيبةٍ غذائيّةٍ معقّدةٍ؛ إذ يحتوي على جميع الموادّ الغذائيّة الّتي يحتاجها الجسم، فكلّ كوبٍ واحدٍ من الحليب "240ميلي ليتر" يحتوي على:[١]
العناصر الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السّعرات الحراريّة | 149 سعرة حراريّة |
الماء | 88 % |
البروتين | 7.7 غرام |
الكربوهيدرات | 11.7 غرام |
السّكّر | 12.3 غرام |
الألياف | 0 غرام |
الدهون | 8 غرام |
المراجع[+]
- ↑ "Milk 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com.