سؤال وجواب

أين-تقع-كنيسة-القيامة


المعابد

هي المباني الخاصة بإقامة وتنفيذ النشاطات الدينية والطقوس الخاصة بكل ديانة، ولكل ديانة معابدها الخاصة، وتعود ظاهرة بناء المعابد الدينية للعصور القديمة، ويوجد عددٌ كبير من المعالم التاريخية والتراثية التي تضم معابد تعود إلى آلاف السنين، وبسبب اختلاف الثقافات والمعتقدات الدينية تم بناء عدد كبير من المعابد القديمة والجديدة حول العالم، فقد كانت المعابد المصرية مخصصة لأماكن إقامة الآلهة على الأرض، بينما كان اليهود كانوا يطلقون على المعابد الخاص بهم الحرم والقصر والقاعة، بينما في الديانة المسيحية يطلقون على معابدهم الكنائس، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال: أين تقع كنيسة القيامة؟.[١]

كنسية القيامة

كانت كنيسة القيامة هي المعبد الأول التي تم بناؤه من قبل أول إمبراطور مسيحي لروما ومنذ العصور القديمة، وبعد بناء الكنيسة كانت الطوائف المسيحية تقيم النزعات والحروب من أجل الحصول على شرف المسؤولية عن الكنيسة، وتم تقاسم هذه المسؤولية من قبل ثلاثة طوائف، وهي الكاثوليكية الرومانية والأرمينية والأرثوذكسية، وفي الوضع الراهن ومن تقدم الزمن فُرض على جميع الطوائف المسيحية الموافقة على ترميم وتغيير في الممتلكات الخاص بالكنيسة، وذلك كونها معلم تراثي وتاريخي مهم.[٢]

تم تحديد واكتشاف أكثر من اثنا عشر قبر ضمن كنيسة القيامة، ومن بينهم القبر الذي يعتقدون بأن المسيح قد دُفن فيه، وخلال فترات الترميم الحديثة تم رصد عدد كبير من الأنفاق والأثار القديمة التي تعود إلى وقت بناؤها الأول، والآن بعد عدد كبير من الترميمات وإعادة البناء يتم بناء القبة المستديرة، التي تضم الكنيسة وتم حمايتها بشكل كبير جدًا، ويتم إنفاق ميزانيات كبيرة على حفظ هذه الكنيسة التي تُعد أهم المعابد الدينية الخاصة بالمسيحية والتي يزورها ملايين الحجاج والزوار كل سنة.[٣]

أين تقع كنيسة القيامة

للإجابة على سؤال: أين تقع كنيسة القيامة؟ لا بد من تعريفها، فهي من أهم وأشهر الكنائس الخاصة بالدين المسيحي، وذلك بسبب موقعها المهم، حيث يعتقد بأنها بُنيت في الموقع الذي صلب به السيد المسيح، وكان قبره قريب من منطقة صلبه، لذلك تم تسميتها كنيسة القبر المقدس، وتقع الكنيسة في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة القدس في فلسطين، وتم بناؤها من قبل قسطنطين الكبير عام 336م، ولكن تم تدميرها لأول مرة من قبل الفرس في عام 614م، وتم إعادة بناؤها من قبل موديستوس، وتم تدميرها مرة أخرى من قبل الخليفة الحاكم بو عمر في عام 1009م، وفي القرن الثاني عشر قام الصليبيون بإعادة بناءها وترميمها.[٤]

وعلى مدار القرون تم ترميم هذه الكنيسة وتدميرها بشكل مستمر، وذلك نظرًا لقيمتها الدينية الكبيرة، وفي عام 2016م تم ترميم ضريح المقبرة، وتم فتح القبر لأول مرة منذ بنائها، وللكنيسة تاريخ كبير جدًا، وبسبب الحروب والتدمير الذي حصل للكنيسة والكوارث التي قامت في المنطقة تلف عدد كبير من السجلات الخاصة بها وعدد كبير من التاريخ قد مُحي، وبقيت أجزاءٌ كبيرة من هذه الكنيسة التي تعود إلى يوم بنائها.[٤]

المراجع[+]

  1. "Temple", www.wikiwand.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  2. "Renovations Begin on Jesus’ Tomb in Jerusalem", www.history.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  3. "Tomb of Christ at Risk of 'Catastrophic' Collapse", www.nationalgeographic.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "Church of the Holy Sepulchre", www.britannica.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.