ما-هو-الموت-الرحيم
الموت الرحيم يعني إنهاء عذاب مريض يستحيل شفاؤه باستخدام أساليب غير مؤلمة، وهذه الأساليب هي طبية أي أن نضع حد لحياة شخص مريض بمرض لا أمل له أن يشفى، ويعتبر مصطلح الموت الرحيم تعبير طبي معاصر، وهو ايضا تسهيل لموت الإنسان المريض الميؤوس من شفاؤه والذي يحدد من قبل الطبيب المعالج.
محتويات
معلومات عن الموت الرحيم
- هناك حالات يطلب بها المريض نفسه من الطبيب أن ينهي له حياته، لما يعانيه من آلام وأوجاع نتيجة إصابتهم بمرض مستعصي، حيث يتمنى الموت للتخلص من هذه الأوجاع، ولو كان لديه وازع ديني لما طلب هذا الطلب.
- هناك حالات أخرى يطلب بها ذوو المريض من الطبيب أن يريح مريضهم لما يعانيه من عذاب، وبالأخص عندما يكون المريض في حالة غيبوبة، وكونهم لا يستطيعون أن ينظروا إلى مريضهم بهذه الحالة.
كيف تم التعامل مع موضوع الموت الرحيم
إن مسألة الموت أو القتل الرحيم أصبحت واحدة من القضايا المختلف عليها عالميا، من حيث هل هي مشروعة أم لا، وهل يوجد لها مبررات أخلاقية ودينية وقانونية، فلننظر كيف كان التعامل مع هذا الموضوع قديما:
- إن موضوع الموت الرحيم ليس بالجديد، حيث كانت الشعوب البدائية تقوم به، فكانوا يقومون بقتل الإنسان الكسيح حتى لا يعيق حركة القبيلة.
- كانوا في القديم يدفنون أصحاب الأمراض المعدية وهم أحياء حتى لا ينتشر المرض.
- أصحاب الفكر النازي وأنصار النازية كانوا يقومون بقتل الطفل الذي يولد وهو يحمل تشوهات خلقية، وكانوا يدعون للقضاء على المرضى المصابين بعاهات عقلية وجسدية.
- أما صاحب فكرة الموت الرحيم في الطب فهو الفيلسوف ( نيكون ) وهو إنجليزي الجنسية، حيث كان يقول أن الطبيب يجب عليه أن يساعد المريض ويعيد له صحته، ولكن اذا فقد الأمل في شفاؤه فعلى الطبيب أن يهيء له موتا هادئا.
- مع وجود الدين الإسلامي اختلف الوضع، إذ أن مسألة الموت والحياة ليست بيد البشر، بل بيد رب وخالق البشر، وليس من حق أي شخص أن ينهي حياة إنسان آخر مهما كان وضعه، ويعتبر أن هذه العملية هي جريمة ويجب العقاب عليها.
- أما التشريعات الأخرى في بعض الدول الأوروبية وفي أمريكا، فقد أجازت هذا القتل.
الحالات التي يتم فيها القتل الرحيم
- الغيبوبة، أي عندما يتنفس المريض تنفس اصطناعي لوجود أضرار قوية في الدماغ.
- الأمراض المستعصية كالسرطان إذا انتشر في الجسم كله.
- التهاب الرئة المزمن وهو الذي يمنع التنفس إلا بالأجهزة.
طرق القتل الرحيم
- أن يعطى المريض جرعة من الدواء تكون قاتلة، وقد يطلبها المريض، أما إذا كان فاقد للوعي فالطبيب هو الذي يقدر الحالة.
- مساعدة وتحريض المريض على الإنتحار، سواء بإطلاق النار على رأسه أو بطرق أخرى.
- أن يعطي المريض أدوية تسكن الآلام، ويكون لهذه الأدوية مضاعفات لإضعاف عضلة القلب وإحباط التنفس.