سؤال وجواب

ما-هو-حمض-الستريك


حمض الستريك

يتواجد حامض الستريك بشكلٍ وافر في العديد من المصادر الطبيعيّة، المُتمثلة في الحمضيات بأنواعها مثل الليمون، ليتميز بإضافة الطعم اللاذع الحامض، كذلك وقد يتواجد هذا الحمض بشكلٍ غير طبيعيّ، وهو المُصنّع في المختبرات والمعامل الغذائيّة، ليتم استخدامه في العديد من أصناف الطعام وعوامل التنظيف والمكملات الغذائيّة، لذلك قد يتساءل البعض ما إذا كان حمض الستريك يؤثر على الصحة أم لا،[١] فقد يعاني بعض الأشخاص من والمشروبات الغازيّة، إذ تتم إضافته كمادةٍ حافظةٍ وعامل استحلاب لمنع التسمم الغذائي، بالإضافة إلى إضفاء النكهة الحامضة.

  • مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصيّة: قد يُساعد هذا الحمض في تفتيح البشرة والعمل على تصحيح البقع الداكنة الظاهرة، كما وقد يؤثر على الخطوط التعبيريّة الدقيقة، ولذلك يتم إدراجه في تصنيع العديد من الكريمات ومُنتجات العناية الخاصّة بالمناطق القريبة من العينين والشفتين والفم وممرات الأنف، وبالإمكان استخدامه لتصنيع بخاخات الشعر والجسم ومزيلات العرق، كمادةٍ حافظة للمُساعدة في تعديل المستوى الهيدروجيني.
  • الاستخدامات الطبيّة: يستخدم هذا الحمض كعاملٍ مساعد على قتل البكتيريا الضارّة، ليؤثر بذلك على الالتهابات الظاهرة على سطح الجلد الشائعة عند مرضى السكّري وكبار السن والمُدخنين، وقد يؤدي دمجه مع سترات الصوديوم وسيترات البوتاسيوم إلى خفض مستويات الحمض في البول، للمساعدة في منع هجمات النقرس.
  • مضاد للاكسدة: إنّ مضادات الاكسدة المُشتقة من حامض الستريك تُساعد في إبقاء الطعام صالحًا للاستهلاك لفترةٍ أطول من الزمن، لذلك قد يقوم البعض برش عصير الليمون على الفواكه مثل التفاح والموز، لمنع تحولها إلى اللون البني.
  • منتجات التنظيف: بالإمكان إضافة حمض الستريك إلى منتجات التنظيف التجاريّة لزيادة كفاءتها، إذ تمّ إثبات قدرة حامض الستريك في إزالة الماء العسر المُتراكم على الأطباق والأواني الزجاجيّة، بالإضافة إلى استخدامه كمُزيلٍ لبقع الشاي والقهوة والبقع الصفراء.
  • أضرار حمض الستريك

    قد ذكرت إدارة الغذاء والدواء أنّ حامض الستريك بشكلٍ عام آمن للصحّة باستخداماته المتعددة، في الأطعمة ومنتجات العناية بالجلد، ومع ذلك يعتقد بعض الخبراء أن حمض الستريك له من الأضرار ما لم تكن في الحسبان مثل:[٤]

    • تهيّج البشرة: وذلك عند ملامسة الجلد لفتراتٍ طويلة، مما يؤدي إلى الشعور باللسعٍ أو التورّم أو ظهور الشرى.
    • آلام العين: حيث إنّ دخوله إلى العين بشكلٍ مباشر، سيؤدي إلى الشعور بالاحتراق، وعند حدوث ذلك من الواجب غسل العين بالماء لعدة دقائق مع إخراج العدسات اللاصقة عند ارتدائها.
    • مشاكل الأسنان: إنّ في الاستهلاك المُفرط لهذا الحمض من مصادره المُختلفة، سواء أكانت من الحلويات والمشروبات الغازيّة، الشأن الكبير في إزالة مينا الأسنان، مما يجعلها أكثر حساسيّة وعُرضةً لتغيّر لونها للأصفر القاتم، بالإضافة إلى زيادة احتمال حدوث التسوس.
    • اضطرابات المعدة: قد يؤدي تناول حمض الستريك عن طريق الفم بشكلٍ مباشر إلى ظهور بعض الآثار الجانبيّة مثل الغثيان أو القيء.
    • مشاكل أخرى: هناك بعض الأعراض الجانبيّة الأخرى المُرتبطه باستهلاكه مثل الارتباك والدوار وألم الصدر، بالإضافة ارتفاع ضربات القلب بشكلٍ مُتسارع، والشعور بوخزٍ أو خدرٍ في اليدين أو القدمين.

    فوائد حمض الستريك

    يتضمّن استخدام حمض الستريك المُتواجد في الكثير من أنواع الخضروات والفواكه على العديد من الفوائد الصحيّة المثيرة للإعجاب ليؤدي إلى استقطاب العديد من المُستهلكين إليها، ومن أهمها الآتي ذِكره:[١]

    • يستقطب الطاقة: يُسهم حمض الستريك في العديد من التفاعلات الكيميائيّة التي تعمل على تحويل الطعام إلى طاقةٍ قابلةٍ للاستهلاك، وذلك من خلال استخدام السترات المتواجد في حمض الستريك.
    • يعزز امتصاص العناصر الغذائيّة: يُعزز من امتصاص العديد من المعادن المُستهلكة والعناصر الغذائيّة باختلافها، ومن الأمثلة على ذلك امتصاص المغنيسيوم من الأطعمة على شكل سترات يُنتج شكلًا حيويًا مقارنةً مع أكسيد المغنيسيوم وكبريتات المغنيسيوم.
    • الحماية من الإصابة بحصوات الكلى: يمنع الاستهلاك المُعتدل لحامض الستريك من الإصابة بحصوات الكلى المُتشكلة، بالإضافة إلى قدرته على تفكيك المُتشكلة داخل قنوات الكلى، ويُمكن التعريف عن حصوات الكلى على أنّها الكتل المصنوعة من البلورات التي تنشأ عادةً في الكليتين، للك يُنصح باستهلاك الأطعمة الغنيّة بحامض الستريك الطبيعي كالحمضيات بأنواعها.

    مصادر حمض الستريك

    للتعرف على ماهيّة حامض الستريك، من الواجب معرفة أهم المصادر المحتوية عليه، سواء أكانت مصادر طبيعيّة المُتمثلة عادةً في الحمضيات بأنواعها مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت، بالإضافة إلى اليوسفي والبوميلوس، وقد ذكرت الدراسات المُرتبطة بالتغذية ومصادرها، أنّ هناك العديد من الفواكه تحتوي على نسبٍ لا يُستهان بها من حامض الستريك، أهمها الأناناس والفراولة والتوت العليق، بالإضافة إلى أنواع الكرز المُتعددة وبعض الخضروات مثل الطماطم، وقد يتشكّل حامض الستريك كمُنتجٍ صناعيّ يدخل في تصنيع بعض المُنتجات الغذائيّة مثل الجبن والنبيذ وخبز العجين المُخمر، ويتم تصنيع حمض الستريك المُدرج في الكثير من مكونات الأطعمة والمُنتجات الغذائيّة، وذلك بسبب التكاليف المُرتفعة لاستخراج هذه المضافات واستخراجها من مصادرها الطبيعيّة المُتواجدة في العديد من الخضروات والفواكه، فقد تكون مكلفةً للغاية متجاوزةً القدرة على تغطيتها. [١]

    المراجع[+]

    1. ^ أ ب ت "What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?", www.healthline.com, Retrieved 27-04-2020. Edited.
    2. "Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?", www.verywellhealth.com, Retrieved 27-04-2020. Edited.
    3. "Citric Acid", www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 27-04-2020. Edited.
    4. "What Is Citric Acid?", www.webmd.com, Retrieved 27-04-2020. Edited.