سؤال وجواب

معلومات-عن-سمك-البوري


سمك البوري

يعدّ سمك البوري أحد أنواع الأسماك ذات الزعانف المشققة، وينتمي إلى فصيلة البوريّات ويمتاز بصغر حجمه وبأفواهه المثلثة وبزعنفتيه المنفصلتين وبافتقاره إلى وجود الخط الجانبي، ولقد اعتبر سمك البوري مصدرًا للغذاء لآلاف السنين، حيث تتضمن عائلته ما يقارب ال 80 نوعًا[١] أشهرها البوري المخطط الذي يتم تربيته في مزارع خاصة بالأسماك في بعض المناطق، وذلك نظرًا لمعدّل نموه السريع، فهو من الأنواع المعروفة على مستوى العالم، وهناك ما يُسمّى بسمك البوري الأحمر أو البربوني ولا علاقة لهذا النوع بعائلة السمك أبو ذقن[٢].

خصائص سمك البوري

يعدّ سمك البوري من الأسماك الوفيرة القيّمة تجاريًا، وله خصائص مميزة تتعلق بشكله وسلوكه وبطريقة تكاثره وبالمواطن التي يفضلها، والآتية هي توضيح لهذه الخصائص:

  • الشكل: سمك البوري فضّي اللون يتراوح طوله من 30 إلى 90 سم، له حراشف كبيرة وأجسام قصيرة وممتلئة -تشبه في شكلها السيجار- وذيول متشعبة وزعنفتين ظهريتين لأحدهما أربعة أشواك قاسية، كما يملك سمك البوري معِدٌ قوية شبيهة بحوصلة الطيور وأمعاء طويلة قادرة على التعامل مع نظام غذائي نباتي كبير[٢].
  • السلوك: يعدّ ميل سمك البوري للقفز من الماء أحد أكثر السلوكيات الملحوظة والشائعة له، وهناك نوعان من القفزات المميزة له وهما[٣]:
    • القفز المستقيم ويستخدم للهروب من الحيوانات المائية المفترسة.
    • القفز البطيء المنخفض مع الميل إلى جانبه، وهناك اختلاف حول السبب الحقيقي وراء القفز المنخفض، ولكن تم الافتراض أن يعود ذلك إلى رغبتها في الحصول على الهواء الغني بالأكسجين ولتبادل الغازات في عضو صغير أعلى البلعوم.
  • الموطن: تنتشر أسماك البوري في جميع المناطق المدارية والمعتدلة، وتقطن أسماك البوري بشكل عام في المياه المالحة أو الراكدة والضحلة في المناطق الساحلية، وعادةً ما تُنقّب سمكة البوري في الرمل أو الطين بحثًا عن النباتات المجهرية والحيوانات الصغيرة[٢].
  • التكاثر: عندما تتزاوج أسماك البوري المخطط؛ تسبح الإناث والذكور ببطئ في التيار، حيث تحيط الذكور بالإناث وتضرب بها خلال القافلة، ويتم تخصيب البيوض خارجيًا ومن ثم تنتشر في الماء[١].

فوائد سمك البوري

يعدّ سمك البوري أحد أنواع الأسماك المشهورة التي تمتلك لحومًا دهنيةً ذات طعم متناغم وشهي، وتعيش سمكة البوري في معظم المياه في العالم، وكغيرها من الأسماك؛ تعدّ البوري مصدرًا ثمينًا للبروتين المفيد الذي يهضمه ويمتصه الجسم بسهولة، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات والفسفور والكلور والزنك والفلور والكروم والنيكل والموليبدينوم والكالسيوم، بالإضافة إلى غِناها بأحماض الأوميغا 3 الدهنية الضرورية لأداء الجسم الطبيعي ولحمايته من تصلّب الشرايين، كما تقلل هذه العناصر من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية من خلال المحافظة على الشرايين نظيفة وتقلل من ضغط الدم وتدعم نظام القلب والأوعية الدموية وتحافظ على الذاكرة والبصر والسمع حتى أعمارٍ كبيرة، ونظرًا لفوائدها العديدة؛ يمكن إدخال هذا النوع من الأسماك ضمن النظام الغذائي لليافعين وكبار السن على الأقل مرتين أسبوعيًا[٤].

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Mullet Fish Facts", www.sciencing.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Mullet", www.britannica.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  3. "Mullet (fish)", www.wikiwand.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  4. "Is eating Mullet fish healthy?", www.quora.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.