معلومات-عن-عالم-الحيوان
محتويات
الكائنات الحية
يُشير مفهوم الكائنات الحيّة إلى أي شيء على قيد الحياة، وتتميّز هذه الكائنات بأنّها تمتلك خليّة حيّة وحيدة كالكائنات الحيّة المجهريّة أو مجموعة من الخلايا المُختلفة والمترابطة كالإنسان، وتتميز هذه الكائنات بأنّها قادرة على التّكاثر والنّمو والمحافظة على نفسها، وتتقسّم للعديد من العوالم كعالم الحيوان وعالم الإنسان وعالم النباتات؛ وتتميّز هذه العوالم بأنّها مُرتبطة ببعضها البعض وتتفاعل معًا ضمن النظام البيئيّ.[١]
عالم الحيوان
يُشير مفهوم عالم الحيوان إلى الكائنات الحيّة الحقيقيّة مُتعددة النّواة والتي تُشكّل مملكة الأحياء الحيوانيّة، وفي الاستخدام العاميّ يُشير مصطلح الحيوان إلى الحيوانات غير البشريّة، وتتميّز هذه الحيوانات باستثناء القليل منها بأنّها تستهلك المواد العضويّة وتتنفّس الأكسجين بالإضافة لقدرتها على الحركة والتّكاثر عن طريق الاتصال الجنسيّ وتنمو عن طريق الخلايا المجوّفة الكروية أثناء التطوّر الجينيّ، ويُوجد في عالم الحيوان أكثر من 1.5 مليون نوع وتتميّز بأنّ لديها تفاعلات معقّدة مع بعضها البعض ومع البيئات التي تعيش بها، كما أنّ هُناك مجالًا يُمكن دراسته لمعرفة حياة الحيوانات يُسمّى علم الحيوان.[٢]
تاريخ عالم الحيوان
يعود أقدم دليل على وجود الحياة إلى حوالي 3.8 مليار سنة؛ حيث تعود أقدم الأحافير في العالم إلى كائنات حيّة قديمة تُسمّى الستروماتوليت، ولا تُعدّ هذه الكائنات من الحيوانات؛ وذلك لأنّ الحيوانات لم تظهر لمدّة 3.2 مليار سنة أخرى، فقد ظهرت الحيوانات الأولى في السّجل الأحفوريّ خلال أواخر العصر ما قبل الكامبري، وتُعدّ الحيوانات الإدياكارية من أقدم الحيوانات ظهورًا؛ حيث إنّها عاشت قبل 635 و543 مليون سنة، إلّا أنّ هذه الحيوانات قد اختفت بحلول نهاية العصر ما قبل الكامبري.[٣]
خصائص عالم الحيوان
تحتاج الحيوانات جميعها إلى الطّاقة حتّى تتمكّن من أداء الأنشطة الخاصّة بها كالنّمو والحركة والتّكاثر وغيرها، وعلى عكس النّباتات لا تستطيع الحيوانات أن تحول ضوء الشّمس إلى طاقة، وبدلًا من ذلك فتتميّز الكائنات التي تُوجد في عالم الحيوان بأنّها غيريّة التّغذية؛ وبالتّالي فإنّها لا تستطيع إنتاج طعامها ويجب عليها بدلًا من ذلك استهلاك النباتات والكائنات الأخرى كوسيلة للحصول على الكربون والطّاقة التي تحتاج إليها للتمّكن من ممارسة الحياة، كما تتميّز الحيوانات بالعديد من الخصائص الأخرى ونذكر منها ما يأتي:[٣]
امتلاك خلايا عصبية وعضلية
تمتلك جميع الحيوانات باستثناء الإسفنج خلايا مُتخصصة في أجسامها تُسمّى الخلايا العصبيّة، وهي الخلايا التي تُرسل إشارات كهربائيّة إلى خلايا أخرى حيث تقوم بنقل وتفسير مجموعة واسعة من المعلومات الصحّة والحركة، وتُعدّ اللبنة الأساسيّة للجهاز العصبي المتقدّم الذي يشمل الجهاز الحسي للحيوان والدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية، وتحتوي اللافقاريات على أجهزة عصبية تتكون من عدد أقل مقارنةً بالخلايا العصبية الموجودة في الفقاريات، لكن هذا لا يعني أن الأجهزة العصبية لللافقاريات بسيطة؛ حيث إنّها فعالة وناجحة للغاية في حل مشاكل البقاء على قيد الحياة التي تواجهها هذه الحيوانات.
التماثل
تُعدّ معظم الحيوانات باستثناء الإسفنج بأنّها متماثلة، وتُوجد أشكال مختلفة من التماثل في مجموعات الحيوانات المختلفة، كالتماثل الشعاعي الذي يُوجد في الكائنات المجوّفة مثل قنافذ البحر، وكذلك في بعض أنواع الإسفنج؛ وهو نوع التماثل الذي يمكن فيه تقسيم جسم الحيوان إلى نصفين متماثلين من خلال تطبيق أكثر من مسقطين يمرّان بطول جسم الحيوان، والحيوانات التي تظهر التماثل الشعاعي تكون على شكل قرص كالأنبوب أو الوعاء الذي يشبه الهيكل، وتظهر الأشكال الجلدية مثل النجوم البحرية تناسق شعاعي من خمس نقاط يسمى التماثل الخماسي.
أكبر الحيوانات الإفريقية في العالم
تختلف الكائنات الحيّة في عالم الحيوان بشكلٍ كبيرٍ حيث تختلف في أشكالها وأنواعها وطبيعتها بالإضافة إلى أحجامها؛ حيث هُناك حيوانات كبيرة جدًا وحيوانات صغيرة جدًا، ويُعدّ الحوت الأزرق هو أكبر الكائنات الحيّة في العالم أجمع، أمّا في قارّة إفريقيا فهُناك العديد من الحيوانات المميّزة وفيما يأتي ذكر لأكبر الحيوانات فيها:[٤]
- الفيل الإفريقي: يُعدّ الفيل الإفريقيّ هو أكبر حيوان ثدي في العالم، ويتميّز بقوّته الوحشية، كما تختلف السّمات الخاصّة ومنها البدن الطّويل والرأس الضخم والأنياب والآذان الواسعة والمسطّحة، وتُوجد هذه الحيوانات في مجموعةٍ واسعةٍ من المواطن كالسافانا والأراضي العشبيّة والمستنقعات والغابات.
- جاموس الرأس: يُعدّ هذا الحيوان المعروف أيضًا باسم الموت الأسود من الحيوانات العاشبة البريّة ذات الخصائص المُشابهة للبقرة، ويبلغ طول الحيوان بين 2.4 متر إلى 3.3 متر من الرأس إلى الذّيل، وتُوجد هذه الحيوانات على طول مجاري النّهر والسّهول، ولا يُعدّ الجاموس من الحيوانات المُهددة بالانقراض؛ حيث يُوجد 900 ألف منها في المناطق المحميّة.
- وحيد القرن الأسود: يُعدّ هذا الحيوان من النّوع العاشب، وعلى الرّغم من أنّه كبير إلّا أنّه أصغر مقارنةً بالقرن الأبيض الذي يحتوي على شفّة مربّعة، ويتميّز هذا النّوع بأنّه مهددًا بالانقراض؛ حيث إنّ هُناك 5000 نوع تقريبًا ويُمكن العثور عليها في الأراضي العُشبية الحرجيّة والسافانا في قارّة إفريقيا.
- الأسد الإفريقي: يُعدّ هذا النّوع من آكلات اللّحوم وينتمي إلى عائلة القطط ويتميّز بأنّه الأكثر رُعبًا في السافانا الإفريقيّة، ويتراوح طول الأسد البالغ ما بين 1.8 متر إلى 2.1 متر تقريبًا باستثناء الذّيل، ويُوجد هذا الأسد في الأراضي العُشبية والأراضي العُشبيّة الكثيفة، ويتميّز هذا الحيوان بأنّه مُهدد بالانقراض؛ حيث إنّ هُناك 20 ألف فقط منها؛ ويُمثّل هذا العدد 43% من نسبة الأسود الموجودة خلال العقدين الماضيين.
- الفهد الإفريقي: يتميّز هذا الحيوان بأنّه من الحيوانات آكلة اللّحوم الكبيرة وينتمي إلى عائلة القطط ويرتبط بالأسود ارتباطًا وثيقًا، ويُوجد هذا الحيوان في الأراضي العُشبيّة والغابات المفتوحة، ويتميّز بأنّه مُهددًا بالانقراض بسبب انخفاض أعداده؛ حيث يبلغ العدد الحالي 70 ألف فهد.
المراجع[+]
- ↑ "Organism", www.encyclopedia.com, Retrieved 30-08-2019. Edited.
- ↑ "Animal", en.wikipedia.org, Retrieved 30-08-2019. Edited.
- ^ أ ب "The 10 Essential Facts to Know About Animals", www.thoughtco.com, Retrieved 30-08-2019. Edited.
- ↑ "What Are The Big 5 Animals?", www.worldatlas.com, Retrieved 30-08-2019. Edited.